#روايتي:
^(مالك الغزال)^
للكاتبتين:
Tame_Hadia
Joody_Albaraisy**************
في مدينه ما حيث كان فيها الجو باردا والسماء قاتمه و تسقط الغيوم قطراتها كانت تجلس هي امام النافذه تشاهد حبات المطر اللامعه تسقط بسهوله لتملئ الارض بماء نقي ،،ولكن لم تكن مركزة انتباهها لها فهي شارده في عالم اخر،،، اخرها من شرودها صوت جدتها تنادي بأسمها:رشا رشاااا اين انت
رشا:انا هنا جدتي العزيزه
الجده:صغيرتي هيا لنتناول العشاء معا
رشا:حسنا هيا بنا
*******
(بطلتنا "رشا "فتاة في عمر 22 عاما ملامحها جميله،،
ذات شعر اسود قاتم له لمعان ك لمعان سماء مليئة بالنجوم ،،
عيناها بلون العسل النقي، وبشرتها بيضاء كالثلج،،
وجسدها ممشوق،،
تحب المرح، واللهو،،
طيبه القلب، محتشمه في لباسها،، رائعه في حيائها،،اميره في عفتها،،)(الجده مريم امرأه كبيره في السن تحب حفيدتها الوحيده رشا وهي حزينه عليها بسبب تعلقها بأبيها)
(الجد خالد رجل وقار طيب القلب يحب زوجتة لايرفض لصغيرته رشا شيئا فهي ماتبقي لهم في هذه الدنيا)
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
و قد اشرقت شمس صباح جديد،
و استيقضت بطلتنا، لتستقبل هذا اليوم الجديد، نهضت من سريرها، ودخلت لدورة المياه، وتوضأت وادت صلاتها،
وجهزت نفسها، لتذهب لمقابلة عمل جديده، فهي منذ تخرجها تبحث عن فرصة عمل مناسبه، ،،،،،،رشا،:صباح الخير ايها العجوزان،
مريم؛ :صباح النور حفيدتي العزيزه،
خالد: ايها الشقيه اني في ريعان شبابي،
رشا: ههههه انك حقا شاب وسيم هل لي بمواعدتك؟ ؟
خالد: كلا ايتها الشابه الشقيه فأنا متزوج،جلس الثلاثة على طاولة الافطار وجميعهم سعداء،
بعد ان انهت رشا إفطارها نهضت وحملت حقيبتها، و ودعت جديها، وخرجت مسرعه من المنزل،لتتجه نحو العنوان، اللذي قرأته في الصحيفة،
عن تلك الشركة التي تبحث عن سكرتيرة للمدير،،،
وصلت رشا امام مبنى الشركه الضخم، دخلت بخطوات متردده،
صحيح انها ليست المره الاولى التي تخوض فيها هذي التجربه لكنها تشعر بأن هناك شيئا مختلفا،
كانت رشا مندهشه بجمال وروعة تصميم هذه الشركه،،
دخلت للمصعد،وتوجهت نحو الطابق الذي تقام بيه مقابلة العمل،
وعند خروجها مسرعه من المصعد وهي تنظر نحو ساعتها،
ولم تنتبه لصاحب المنكبين العريضين، الذي اصطدمت به، ،،
رشا،:انا اا اسفه،،
»»»»:انتبهي كيف تسرين!
رشا: عذرا لم ارك،
لم يرد عليها بل تابع سيره بجبروت وغرور اعتاد كل من في الشركه عليه،
: توجهت رشا لمكتب السكرتيرا وسألتها عن مكان المقابله، ،،،،رشا: :مرحباا انا هنا لمقابلة العمل، عن وظيفة سكيرتيرة المدير؟ !
السكرتيرا: اجل آنستي يمكنك الانتظار في الاستقبال الى ان يحين دورك،
تشا: حسنا، شكرا لك،
،،،،،،،
انتظرت رشا قليلا الى ان حان دورها،
تقدمت السكرتيرا نحو رشا واخبرها ان دورها قد حان،
نهضت رشا وهندمت ثيابها وحملت بين يديها الــCV الخاص بها، وتوجهت نحو المكتب الذي اشارت عليه السكرتيرا،
تنفست رشا بعمق وطرقت الباب بهدوء،
وعندما سمعت اذن الدخول،
حركت مقبض الباب ودخلت، ،
ونظرت للمدير اللذي يجلس على ذاك الكرسي الفخم المصنوع من الجلد الاسود الامع،
اتسعت عيني رشا البنيه دهشه عندما رأت من هو المدير، ،،،
: مالك: تفضلي بالجلوس؟؛؛؛
رشا: ش شكرا لك،
مالك: انت هنا من اجل الوظيفة؟ !
رشا: ا اجل، وهاهو الـCV الخاص بي،
: امسك مالك الملف من رشا و ألقى نظرة شامله عليه،
ابتسم برضى عن تحصيلها العلمي، و مستواها العالي،
نظر لها وقال بجديه،
مالك: رائع جدا، كفآئتك عاليه،، من الغد يمكنك البدأ في العمل،
رشا »بسعاده »،::ش شكراااا لك ،،،،،وغدا سأكون في الموعد،،،،: خرجت رشا تملئ السعاده قلبها فهي اخيرا قد وجدت عملا بمرتب مناسب،
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عادت لمنزلها وهي محلقة من فرط الفرحه، ،،
لاحظ جدها فرحتها،فقال لها،،
خالد: يبدو ان صغيرتي قد فتحت ابواب السعاده في وجهها ،،،،
رشا: لقد حصلت على وظيفه يا جدي العزيز،
خالد «بفرحه »:مبارك عزيزتي،
رشا: من الغد سأبدأ العمل،
خالد: هذا جيد، اانتبهي لنفسك يا صغيرتي، ،
رشا: حسنا ايها العجوز
: مريم: رشا خالد هيا تعالا قد جهزت الغداء،اجتعمع الثلاثه على طاوله وهو يتبادلون الضحكات والكلمات الدافئه،
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
_انتهى الفصل الاول، اتمنى ان ينال اعجابكم، وارجو التعليق🥺❤
.............
_هل ستكتم الفرحة التى تشعر بها بطلتنا؟
ام انها ستنقلب لتجر خلفها مشاعر اخرى؟!_من هذا المغرور الذي اصتدمت بة رشا؟!!
هہل آگمـل آلگتآبة آم آتوقف.❤
أنت تقرأ
مـآلِگ آلغزآل
Romanceقصه باللغة العربية فيها من الحب الكثير و معه شيئ من الحزن، والفراق ،والسعادة ،والتملك، تتحدث عن فتاة عربية بجمال فرنسي، طيبة القلب تضطر للزواج من شاب متملك لسبب عائلي، وهذا الشاب عرض عليها الزواج لسبب عائلي أيضا. أتمنى أن تنال اعجابكم روايتي الأولى...