**************************
نعود لمالك ورشا اللذان كانا في طريق العوده لمنزل رشا،،
كان الهدوء هو سيد الموقف ،الا عندما قطعه مالك قائلا:لما لم تقولي انك في حاجه للمال من اجل عمليه جدك؟
رشا :لايهم،ولكن كيف عرفت بمكاني وعن عمليه جدي؟!،
مالك بنفس هدوءها رغم استفزازها له:لايهم
رشا:هل..هل كنت تراقبني!؟
مالك ببرود:اجل!
رشا:ولماذا؟
مالك:انا افعل ما يحل لي الستي زوجتي!
فكيف لك ان تريدي مني ان لا اعلم شيئ عنك؟!!
صمتت رشا ولم تتكلم وظلت تنظر امامها في صمت الي ان،،،
مالك:هيا بنا لقد وصلنا
ترجلت رشا من السيارة دون كلام،وعند سيرها لمدخل منزلها
لاحظت ان مالك يسير خلفها ف،،
رشا:!! الي اين انت ذاهب؟!!
مالك:سأرافقك لأطمأن عليك
رشا:ولكني وصلت اذهب وانا استطيع الدخول لمنزلي بمفردي
لم يرد عليها واكمل سيره خلفها ،،
دخلت رشا لمنزلها وكانت تريد اغلاق الباب حينما وجدت رجل مالك تمنع اغلاقه،،
رشا:ماذا هناك؟!!دعني اغلقه
لم يجيب ودخل واغلق الباب خلفه،،
رشا:الي اين تدخل انا بمفردي!
مالك:حسنا وانا معك الان
رشا :ولكن هذا لا يجوز فأن....
قطعت جملتها بشهقه فزعه عندما باغتها مالك بدفعها علي الحائط ومحاوطتها بيديه،،
مالك بصوت خافت لدرجه انها شعرت بأنفاسه تلهف عنقها:ماهو الذي لا يجوز يا...يا زوجتي!
بلعت رشا ريقها في حرج من موقفها و..
رشا:ما..مالك...اا...ارجوك ابتعد قليلا...
مالك وهو ينظر لشفتيها وهي تتحدث:لماذا؟
رشا:لأن...
لم تنتهي من نطق جملتها عندما شعرت بشفتيه تلامس شفتيها في قبله حارقه لم تدم إلا لثواني ولكنها كانت وكأن الزمن توقف عند تلك اللحظه،،
ابتعد مالك عنها وهو يلهث،،
رشا:م..ماذاا..ف..فعلت..؟!!
.
مالك:الم تري ماذا فعلت ! حسنا لابأس سأعيد الكره لكي تريها جيدا
هربت رشا من امامه في ذعر:لالالا..لقد رأيت..لا اريد المزيد
مالك:ههههه حسنا انا سأذهب لأحظار شيئ لنتناوله وانت ابدلي ثيابك
رشا:لا..انا لست جائعه..لاتتعب نفسك اذهب انت فقط
مالك:لا بل ستأكلين الم تسمعي كلام جدتك قبل المجئ الي هنا؟
رشا:حسنا..حسناا ارحل انت الانانصرف مالك ليحضر الطعام ودخلت هي لغرفتها تأخذ نفسا مرتاحا من رحيله ودخلت لحمام غرفتها لتأخذ حماما دافئا لتخفف توترها قليلا،،
***************************************
عند عوده مالك من الخارج حيث استغرق وقتا ليس بالقليل،بحث عن رشا ولم يجدها وجد غرفتين في نهايه الممر طرق باب الاولى ولم يسمع رد ففتحه وكانت المفاجأة
.............................................*
بداخل غرفه رشا ،،
انتهت هيا من حمامها الدافئ وخرجت وهي تضع المنشفه على رأسها وكانت ترتدي منامه منزليه باللون الزهري ويتخللها رسومات طفوليه فكان شكلها ك طفه بريئة لا يهمها من الحياة إلا السكاكر،،
رشا وهي تجفف شعرها الطويل وتهمس بكلمات كنوع من الغناء الطفولي :امم ام اممم شعري شعري الجميل...!
لم تسمع صوت طرق الباب ولا حتى صوت فتحه......!
...........................................*
اما مالك فبعدما فتح باب الغرفه وجد ملاك طفله تغني بصوتها الناعم،فسحرته بجمالها ورقتها ،ولم يشعر بنفسه وهو يتقدم نحوها و..
أنت تقرأ
مـآلِگ آلغزآل
Romanceقصه باللغة العربية فيها من الحب الكثير و معه شيئ من الحزن، والفراق ،والسعادة ،والتملك، تتحدث عن فتاة عربية بجمال فرنسي، طيبة القلب تضطر للزواج من شاب متملك لسبب عائلي، وهذا الشاب عرض عليها الزواج لسبب عائلي أيضا. أتمنى أن تنال اعجابكم روايتي الأولى...