"الفصـ6ـل"

7 1 2
                                    

**************************
نعود لمالك ورشا اللذان كانا في طريق العوده لمنزل رشا،،
كان الهدوء هو سيد الموقف ،الا عندما قطعه مالك قائلا:لما لم تقولي انك في حاجه للمال من اجل عمليه جدك؟
رشا :لايهم،ولكن كيف عرفت بمكاني وعن عمليه جدي؟!،
مالك بنفس هدوءها رغم  استفزازها له:لايهم
رشا:هل..هل كنت تراقبني!؟
مالك ببرود:اجل!
رشا:ولماذا؟
مالك:انا افعل ما يحل لي الستي زوجتي!
فكيف لك ان تريدي مني ان لا اعلم شيئ عنك؟!!
صمتت رشا ولم تتكلم وظلت تنظر امامها في صمت الي ان،،،
مالك:هيا بنا لقد وصلنا
ترجلت رشا من السيارة دون كلام،وعند سيرها لمدخل منزلها 
لاحظت ان مالك يسير خلفها ف،،
رشا:!! الي اين انت ذاهب؟!!
مالك:سأرافقك لأطمأن عليك
رشا:ولكني وصلت اذهب وانا استطيع الدخول لمنزلي بمفردي
لم يرد عليها واكمل سيره خلفها ،،
دخلت رشا لمنزلها وكانت تريد اغلاق الباب حينما وجدت رجل مالك تمنع اغلاقه،،
رشا:ماذا هناك؟!!دعني اغلقه
لم يجيب ودخل واغلق الباب خلفه،،
رشا:الي اين تدخل انا بمفردي!
مالك:حسنا وانا معك الان
رشا :ولكن هذا لا يجوز فأن....
قطعت جملتها بشهقه فزعه عندما باغتها مالك بدفعها علي الحائط ومحاوطتها بيديه،،
مالك بصوت خافت لدرجه انها شعرت بأنفاسه تلهف عنقها:ماهو الذي لا يجوز يا...يا زوجتي!
بلعت رشا ريقها في حرج من موقفها و..
رشا:ما..مالك...اا...ارجوك ابتعد قليلا...
مالك وهو ينظر لشفتيها وهي تتحدث:لماذا؟
رشا:لأن...
لم تنتهي من نطق جملتها عندما شعرت بشفتيه تلامس شفتيها في قبله حارقه لم تدم إلا لثواني ولكنها كانت وكأن الزمن توقف عند تلك اللحظه،،
ابتعد مالك عنها وهو يلهث،،
رشا:م..ماذاا..ف..فعلت..؟!!
.
مالك:الم تري ماذا فعلت ! حسنا لابأس سأعيد الكره لكي تريها جيدا
هربت رشا من امامه في ذعر:لالالا..لقد رأيت..لا اريد المزيد
مالك:ههههه حسنا انا سأذهب لأحظار شيئ لنتناوله وانت ابدلي ثيابك
رشا:لا..انا لست جائعه..لاتتعب نفسك اذهب انت فقط
مالك:لا بل ستأكلين الم تسمعي كلام جدتك قبل المجئ الي هنا؟
رشا:حسنا..حسناا ارحل انت الان

انصرف مالك ليحضر الطعام ودخلت هي لغرفتها تأخذ نفسا مرتاحا من رحيله ودخلت لحمام غرفتها  لتأخذ حماما دافئا لتخفف توترها قليلا،،

***************************************
عند عوده مالك من الخارج حيث استغرق وقتا ليس بالقليل،بحث عن رشا ولم يجدها وجد غرفتين في نهايه الممر طرق باب الاولى ولم يسمع رد ففتحه وكانت المفاجأة
.............................................*
بداخل غرفه رشا ،،
انتهت  هيا من حمامها الدافئ وخرجت وهي تضع المنشفه على رأسها وكانت ترتدي منامه منزليه باللون الزهري ويتخللها رسومات  طفوليه فكان شكلها ك طفه بريئة لا يهمها من الحياة إلا السكاكر،،
رشا وهي تجفف شعرها الطويل وتهمس بكلمات كنوع من الغناء الطفولي :امم ام اممم  شعري شعري الجميل...!
لم تسمع صوت طرق الباب ولا حتى صوت فتحه......!
...........................................*
اما مالك فبعدما فتح باب الغرفه وجد ملاك طفله تغني بصوتها الناعم،فسحرته بجمالها ورقتها ،ولم يشعر بنفسه وهو يتقدم نحوها و..

مـآلِگ آلغزآلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن