..
اما لدى رشا التي كانت نائمة بهدوء علي السرير،ولكن!!
تململت قليلا لسماع رنين هاتفها ،
بحثت عنه بعينين مغمضتين حتى وجدتة تحتها فأخذته وعرفت هويه المتصل من تلك النغمه المخصصه له،،
رشا بنعاس:االسلام عليكم،،
:وعليكم السلام، هل انت نائمه حبيبتي؟!
رشا:ااجل ،،ولكن استيقضت الان،
:حسنا،مارأيك في ان نلتقي ؟؟
رشا بسعاده:يااااا حسنا اين نلتقي؟!
:اممم في مطعمك المفضل مارأيك!
رشا وهي تقفز من علي السرير بفرحه:ياالاهي ! سأجهز حالا
:ههههه يالك من طفله،، حسنا انا في طريقي اليك سأخذك ونذهب معا
رشا:حسنا انا انتظرك،الي القاء لاحقا
:الي اللقاء
اغلقت رشا الهہآتف وهي سعيده جدا فهي لم تره منذ بدآيتهہآ في آلعمـل بآلشـرگة،
....خرجت رشا من الغرفه وجدت جديها يجلسان ويتحدثان معا،،
الجد:وااو ايتها الشقيه ماهذا الجمال ؟،،واين انت خارجه؟؟
رشا بخجل:ههه شكرا جدي ،،سأخرج قليلا مع نصفي الثاني
الجدان بضحك:يالكما من اطفال من المؤكد ستذهبان لمطعمك المفضل!
رشا :ههه اجل،،هيا اذا الي القاء ،سأتركما تنفردا ببعضكما البعض،ههههه
الجده بغيظ:ماهذا الكلام ايتها الشقيه!!
الجد بضحككك:ههههههه حسنا حسنا اذهبي لا تزعجينا هههه
رشا:ح...قاطعها صوت هاتفها
رشا :اهلا اين انت
:انا امام بيتك هيا انتظرك
رشا:انا اتيهرحلت رشا لمن يتظرها ف الخارج،،
رشا:اهلا ب اسيلي
اسيل:اهلا بك رشاتي،كيف حالك؟
رشا:انا بخير وانت؟
اسيل :بخير والحمد لله،هل انت مستعده ليوم مرح
رشا بفرح:اجل ،،
غادرت رشا وصديقاها اسيل لوجهتهما والجو لا يخلو من المرح ،،
***
(اسيل )هي صيقه رشا المقربه وهما من نفس العمر يحبان بعضهما وكأنهما اختان ليس صديقتان فقط ،،
لايقل جمالها عن جمال رشا فهي ذات عينان بلون السماء سوداء مائله للزرقه،،
ذات شعر طويل نوعا ما بلون الكستناء،،
وجسد جميل،وبياض انيق،،تحب المرح مثل صديقتها،لاتبالي بالحزن،ف تقول ان الحياة تختبرنا فلماذا نحزن وندعها تفوز!،،)***
كان مالك يجلس بشرود وهو يفكر في وصيه والده،،
قبل سته اشهر في منزل مالك،،
دخل مالك لبيته وفور دخوله سمع صوت صراخ امه في وسط القصر:لاااااااااااا
مالك وهو يجري لأمه: امي ماذ...بتر كلمـآته فور رؤيته لأبيه ملقى على الارض كجثه هامده،،
:ابي!!! ابي اجبني!!،،،،صرخ للحراس فتقدم احدهم
الحارس:ماذا هناك سيدي!
مالك بغضب:ماذا تنتظر!؟اتصل بالاسعاف بسرعه
الحارس بخوف: حسنا
اتصل بأسعاف وهم في طريقهم للقصر،،في حين جائت الفتاتين يركضان،،
رنيم:ابي!! اهئ اهئ!!لاتتركنا!اهئ
سديم:اهئ لاااا نحن نريدك! اهئ يااارب
مالك:اصمتي انت وهي لا اريد ان اسمع صوتكما
ظـلت الفتاتان تبكيان بصمت حتى اتى الاسـعاف واخذ والدهن وذهبت والدتهن معه ايضا،،
ومالك لحق بهم بسيارته مع اخواتيه،،
داخل المشفي،،
كانت والده مالك السيده ناريمان تبكي وتحاول رنيم تهدئتها،وسديم تقف مجوارهم تبكي بخفوت وتدعو الله ان يحمي والدها،،
امـا مالك فكان يقف بجانب الغرفه واضعا يده علي رأسه وهو يفكر في والده،،بعد قليل خرج الطبيب فتقدم مالك اليه بسرعه قال:ابي!مابه ياطبيب ماالذي حدث له؟؟
الطبيب بحزن: ان حالته خطيره جدا،فقلبه لا يتحمل،،
وعليكم ان تدعو له فالله وحده من يشفي،
مالك:ماذا يعني هل سيمو...
الطبيب:ليس باليد حيله لله فقط يعلم هل سيعيش ام لا،،
معذرا ولكن هل انت ابنه مالك؟؟
مالك بأستغراب:نعم!كيف عرفت؟!
الطبيب:ان والدك يطلبك
مالك :انا!؟؟حسنادخل مالك لغرفة والده فوجده هامد علي السرير يتنفس بصعوبه،،
مالك:ابيي!
سالم:مالك!!بني اريد ان اخبرك بشيء
مالك:ارتاح الان سنتحدث بعد ان ترتاح
سالم بابتسامه هادئه ومؤلمه:ارتاح!!!سأرتاح بعد آلحديث معك واخبارك بوصيتي
مالك: وصية!؟؟اي وصية!!؟
سالم:وصيتي يابني،،كتبتها منذايام ووقعت عليها وهي لدى المحامي سيطلعكم عليها بعد رحيلي
مالك:لا لاتقل هذا انت قوي وستبقى
سالم:لا رد لقضاء الله يابني فگلنا ذاهبون،ولكن عدني ان تنفذ الوصيه!
مالك بألم:حسنا اعدك ولكن ارتاح الانخرج مالك ونام والده بسلام،،،
بعد اسبوع من الالم والحزن رحل والد مالك لربه وهو مرتاح ،،
حزنت عائلتة كثيرا ولكن هذه هي الحياة تأخذ منا من نحبهم بشده لتتركنا نعاني من بعدهم، وتجعل لدموعنا طريق علي وجوهنا،،مرّ هذا الاسبوع بصعوبه، كان الجميع حزين وضعيف،فما حدث كان صعباً على الجميع،
إلا مالك، !!فرغم انه كان متعلقاً بوالده، الا انه كتم حزنه وألمه الشديد،
فهو يعلم انه اصبح مسؤولا من بعد والده،
قرر مالك دعوة المحامي،،،
لكي يقرأ عليهم نص الوصيه التي تركها والده،
اجتمع الجميع في غرفة الضيوف وقد اعتلت وجوههم معالم الحزن،
رحب مالك بالمحامي،
ودعاه للجلوس معهم، ،
وعندها بدأ بسرد ما كتب في واصيه والدهم، ،،،
^^^^^
:::::(انا مـصـطـفى صالح ال،،،،)
اوصي بكامل قواي العقلية و النفسية ان كل املاكي والشركات اللتي املكها وكل ما يخص عائلة ال،،،،،،) يكتب بأسم ابن اخي مراد هاشم صالح ال،،،،،) وذالك
في حاال عدم تنفيذ الشرط التالي،،،ان يتزوج ابني الكبير مالك مـصـطـفى صالح ال، ،،،،،،) خلال سنه من قراءة هذه الوصيه،فإن تنفذ الشرط فيأخذ ابني،حقه الشرعي من الورث وان لم ينفذ فيحرم منه)
^^^^
فاق مالك من شروده علي دخول اخته (سديم) للمكتب،،
سديم:مالك! اين كنت منذ مده وانا ابحث عنك!
مالك:ااجل لم اسمعك فكنت افكر قليلا
سديم:في الوصيه اليس كذالك؟!
مالك بتنهيده:اااه ،وحاول تغيير الموضوع قائلا:ماذا كنت تريدين!؟
سديم وقد احست بتجنبه للموضوع :اه نسيت كنت اريد ان استأذنك في الذهاب للمشفى غدا فلدينا بعض التدريبات هناك لنتعرف على الادوات والامراض،
مال:حسنا حسنا اذهبي
سدي:شكرا؛اتركك الان
غادرت المكتب ذهابا لغرفتها،،
اما مالك فذهب هو ايضا ليرتاح قليلا،،،
******في اليوم التالي،،
استيقضت رشا على صوت جدتها تصرخ وتناجي بالمساعده
فذهبت لها بسرعه وهي خائفه من سبب صراخ جدتها
وعند دخولها لغرفه جدتها تسمرت مكانها لرؤيه تلك الجثه الهامه لجدها
_______هل سـيجد مـآلگ حلّ لوصـية آبيه آم سـتذهہب گل آلآمـلآگ لأبن عمـة؟؟!
رشـآ!مـآسـبب صـرآخ جدتهآ؟! ومـآذآ سـيحدث لهآ في آلآيآمـ آلمـقبلة!؟
آنتظـر تعليقآتگم وآرآئگم حول مـآخطـت يدآي.❤
#Tame_Hadia
أنت تقرأ
مـآلِگ آلغزآل
Romanceقصه باللغة العربية فيها من الحب الكثير و معه شيئ من الحزن، والفراق ،والسعادة ،والتملك، تتحدث عن فتاة عربية بجمال فرنسي، طيبة القلب تضطر للزواج من شاب متملك لسبب عائلي، وهذا الشاب عرض عليها الزواج لسبب عائلي أيضا. أتمنى أن تنال اعجابكم روايتي الأولى...