-01-

919 68 19
                                    





Enjoy reading..🍇




.

.

.

.





..

كلما دفعتك بعيدآ عني،فإذا بك أقرب إلي مني

..

كثيرآ ما دار على مسامعي حديث لقصص عجيبة
و أساطير قديمة تضمنت الكثير من العجائب
لكن لم أخل يومآ بأني سأحضى
بتجربة و عيش إحداها!

أنه لأمر خارج عن نطاق تصديق البشر
فمن هذا الذي سيؤمن بحدوث
أشياء تشذ عن الطبيعة ربما المغفل فحسب
،صحيح!

دعكم من هذا كله الأن
و لتكتشفوا ما حدث معي
حين إستيقاضي في صباح ذلك اليوم المشؤوم

.

.

.


صباح يوم الأحد الصباح المفضل لدي،إذ سأحضى فيه بدهر من النوم،لأنه صباح يوم العطلة
المحببة لقلبي

حتى والداي لا يجرؤ أحد منهما على محاولة إيقاضي من نومي -سباتي-في هذا اليوم أو حتى المرور بغرفتي

لكن هناك شيء ما على غير العادة
مثل شيء يجلس على معدتي يبدو صغيرآ لخفة
وزنه!

هل ربما هي قطة دخلت من النافذة المفتوحة
لكن نافذة غرفتي دومآ ما كانت مفتوحة!

و فجأة فتحت عيناي بفزع و أصبحت نبضات قلبي تضرب قفصي الصدري لقوتها حين أصبحت أذاني تلتقط أصوات غريبة من ضمنها كان صوت بكاء!

أول ما ألتقطته نضراتي المذعورة
هي تلك الهيئة الصغيرة المتكومة على معدتي
بينما كانت يداها الصغيرتان تتشبثان بثيابي
كما لو إنها ستموت إن تركتني

و لشدة رهبتي لم أنتبه لدموعها اليتيمة التي بللت صدري،لأنتقل بسرعة متجولآ بنضراتي بكل شيء يحيطني بهذه اللحضة،و الذي لم يكن أبدآ مألوفآ لي من قبل

حتى الهواء الذي يلفح بشرتي أستغربته

كانت هناك سيدة تبدوا في عقدها الرابع تقف على مقربة مني و يجاورها فتى يختبئ بنصف جسده الصغير خلفها بعيون متلئلئة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 01, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

un'altra vitaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن