حب من جديد

البارت الأول

لو حكينا يا حبيبي نبتدي منين الحكاية إحنا قصّة حبنا ليها أكتر من بداية عشنا فيها...ياما عشنا شفنا فيها...ياما شفنا لكن مشينا.. وكملنا مشوار الحب...ووصلنا
والدنيا ما قدرت تعاندنا وتفرق بينا وتبعدنا تعالى نقول لغيرنا
أنا وانت إزاي قدرنا نبعد عن أي عذاب ونعيش على طول أحباب نحضن فرحتنا سوا ونخلي الحب
...
شباب وقابلنا أنا وأنت في مشوارنا حاجات كتير جرحت غيرنا الغيرة وظنونها واللي بيجرى منها
في يوم ما قربت منا بعدها حبنا عنا وقابلنا الحاسدين وشفونا ولا هانش عليهم يفوتونا وقالوا علينا ياما قالوا وهو أنا ولا اتغير حاله وتسافر...
وأسافر وايام يطول السفر وقلوبنا...بتتقابل مع كل طلعة قمر وان جت خطوتنا تغربنا حلاوة الشوق بتقربنا ومنين يجينا الخصام ومنين يجينا البعاد واحنا بين قلوبنا كل لحظة ميعاد تعالى نقول لغيرنا أنا وإنت ازاي قدرنا نبعد عن أي عذاب ونعيش على طول أحباب نحضن فرحتنا سوا ونخلي الحب شباب وفي لحظة وقفنا وابتدا خوفنا ولقينا حوالينا...
الدنيا ضباب...وليل وقلب جريح زى أوراق الشجر...وقت الخريف...رماها الريح سألنا روحنا ليه.. أكبر من حبنا...إيه...إيه لكن مطالش الخوف بينا...وعرفنا وشفنا وحسينا إنت شايف الحب كله عيون وهمس لكن أنا شايف أحلى كلام عشاق يا حبيبي هو كلام الشفايف إنت وإنت جنبي في كل ميعاد بيجمعنا بتروح بعيد ويا التنهيد وانا بشوف لقانا هو اثنين سوا دايبين في لمسة إيد بتقولي نخاف نمشي ونبعد دا الهوى جبار يلعب بينا خايف من إيه فيه أجمل إيه من حضن الحب يدفينا بتقولي شوف القمر ويايا اللي كل العاشقين سهروا الليالي ليه حلو القمر..بس أحلى من القمر لو نخلي عمرنا يوم ندوق الحب فيه واتبدّد خوفنا من بعد وقوفنا وبدقة قلوبنا...عرفنا إيه الدوا وعشنا الحب خيال وحقيقة سوا
.........
شهد دقت الباب بسرعه
شوق كانت تجلس على البلكونه ومهند نائم على سرير اخر فهم فصلو السرير
لينهض على صوت
شهد ; اصحو بسرعه بسرعه
مهند نهض ودفع السرير ليعود مكانه وتوجه لفتح الباب
مهند ;في إيه
شهد تنظر لشوق التي خلف مهند ;هو انتي خارجه
شوق بتوتر ;ايوا
مهند أبتسم بسخريه داخله فهي تتعامل معه كا غريب تلبس إسدال الصلاه وتنام وقبل ان يصحو تكون تتجهز للخروج
شهد ;لا احنا هنسافر
مهند بتعجب ;نسافر
شهد ;ايوا هنروح الساحل الشمالي
شوق ; بس انا مسافره لسبوع الجاي
شهد ; طيب لسا في وقت كلها خمس ايام
مهند لايريد ان تفهم شوق انه مقتنع بسفر ; وانا عندي شغل مش
شهد ;لا بليز دا انا حجزت كل حاجه وحجزت أوتيل بليززززز
مهند ساكت نظر لشوق
شوق لم يروق لها لكن تشعر ان شهد تخطط لتجمعهم اكثر
مهند ; خلاص ماشي هنيجي ياستي
شهد قفزت بفرح ; خلاص انا هروح اجهز وانتو كمان
لتمشي بسرعه لي اوضتها
شوق بضيق ;انت ازاي تقرر كدا عني
مهند ; عشان شهد ماتضيقش مننا وبعدين ماتنسيش انك ادتيني فرصه
مهند بضيق :بعدين انا جوزك ودا قراري وبعدين انتي مقفلها ليه مش كفايه انك لابسه اسدال او لبس خروج كاني حد غريب معاكي
شوق طنشته
عند ايلين
تجلس جانب عز بين يديه
عز : عامله إيه دلوقتي
ايلين ابتسمت : تعب شويا بس الحمد الله
عز باس راسها : ان شاء الله تقومي بسلامه يا حبيبتي
ايلين بفرح : هو انا مقولتلكاش
عز : لا في حاجه
ايلين : هما حاجتين
عز : اول حاجه
ايلين : انا تعينت في المستشفى ادرب بي لحد ما خلص
عز : بس دا تعب عليكي يا حبيبتي _😍
ايلين : لا مش هتعب نفسي وانت اغلب الوقت مسافر يعني انا هزهق ويبقى ملل
عز الدين : اول حاجه خلصت تاني حاجه
ايلين تمسك يده : تعالى معايا
عز الدين ابتسم ومشى معها : نشوف إيه المخبايه
دخلت لي اوضه  كانت تغمض عيونه بشريط احمر لاجل لا يرا
عزالدين : وبعدين
ايلين تحاول فك الشريط فهو اطول منها وفكته
عز الدين نظر حوله ليجد الارض ورد وشموع ورسومات على الحائظ بصورهم وصور معلقه
عز الدين ابتسم
ايلين : عجبك
عز الدين : حلو اوي
ايلين : دي هتبقى اوضة الذكريات كل صوره  نتصورها تنحط هنا
عز الدين ابتسم : وكدا مش هننسا حاجه
ايلين ابتسمت : ايوا صح وهنفتكرهم
عز الدين : تعرفي انا نسيت حاجه هخلصها وارجع
ايلين : ماشي هستناك
تنظر حولها وقامت بتغير بعض اماكن الصور
ايلين : كدا احلى
نظرت لساعه : دا بقالو ساعه مرجعش
توجهت تبحث عنها ودخلت اوضتهم تراه ينام
ايلين بقهر : انا بدور عليك وبتقولي انك بتخلص حاجه و تيجي ..بجد رجاله دول ياخذو عقل الست
ايلين ابتسمت بخبث وتقوم برزع الباب مرتين
عز ابتسم بخبث فهو استيقظ على الرزعه الثانيه
ايلين بقهر : يووو هو مصحاش ليه
ايلين شغلت التفاز على اعلى. شي
عز اصطنع النوم
ايلين : لا كدا كتير اوووف حتى دي مصحاش
افتكرت شي قامت بفتح الستائر التي اغلقها راجل ينام
عز ينظر لها من بين عيونه المغمضه ويبتسم
ايلين : حتى دي هو من ايمتا ينام كدا ماشي
لتمسك الموبايل وتشغل ميوزك عند اذنه
عز قام انه يمثل الانزعاج ويبعد الفون عنه
ايلين : ماشي نام براحتك
خرجت من الاوضه
عز عدل جلسته : هي زعلت ولا إيه شكلها زعلت بس كل دا عشان مصحتش ...بس انا برضو قولتلها اني راجع وجيت نمت
ليسمع صوت صراخها
ايلين : اااااااااه الحقوني
قفز من السرير بسرعه يخرج لينتبه لها امامه مكتفت اليدين
ايلين : كدا بتصحى ..ان شاء لله ارتحت كنت قولتلي بتنام مكنتش منعت
عز : انا اسف خفت يكون حصلك حاجه
ايلين بزعل : خفت عليا او على ابنك
عز : لا ياحبيبتي انتي بتقولي إيه طبعا خفت عليكم الاتنين
عند سهى
سهى ابتسمت تكلم شهد : ماشي يا حبيبتي بسلامه
....لا احنا إيه يجبنا انتو تفسحو ونبسطو ..سلام يا حبيبتي خذي بالك من نفسك
انجي : دي شهد
سهى : ايوا بتقول هتسافر هي وشوق ومهند
انجي : طب كويس ربنا يسعدهم
سهى : امين ...شادي جا
انجي ابتسمت : شادي طلع يرتاح فوق ومن يوم ماعرف ان هيبقى جد مايعرفش يعمل إيه ليه
سهى ضحكت : يعمل إيه بس يشوفو
عند شهد
زكبو العربيه مغادرين لساحل الشمالي بفرخة شهد وهم فرحين لاجلها اما مهند يشعر ان شوق معه وليست معه
وصلت للفندق واخذو مفتاح الاوض لكن كانت مشكله هي ان الاوضه الاخرى محجوزه الناس اخرى
مهند. : خلاص ناخذ سويت
شوق لم يعجبها لان شهد ستشعر بلفجوه التي بينهم
شوق : ممكن اعرف ليه قولت سويت عشان إيه
مهند : في إيه ياشوق يعني البنت الاوضه الي حجزها محجوزه لدلوقتي تروح فين ...انتي بقى خليفه تعرف انتي عامله إيه ااه مش هتعرفي تفضلي بلبس الخروج واسدال الصلاه
نظرة له بضيق وزفرت بضيق
شهد تاتي : في حاجه
مهند ابتسم وشوق طصنعت
مهند : لا بس كنا بنقول الجو جميل
صعدو لسويت وكان كبير وبه صالة جلوس وطاولة سفره لاربع اشخاص ومطبخ صغير به ثلاجة لحفظ المشروبات وسخان واطباق وكاسات وكواب
شهد : حلو اوي مش كدا
شوق لم تتكلم
مهند : ايوا
شهد تدخل لي الاوض واختارت اوضه الاصغر وبها سرير وتسريحه دولاب
خرجت شهد لترى شوق تقف على البلكونه
ومهند يخرج وقد غير ملابسه واخذ شور يلبس تيشيرت ازرق وبنطال ابيض
شهد : الله يا بابا شكلك جميل كدا كل البنات تبصلك وماما هتضايق وتغار
مهند ابتسم بسخرية
مهند لنفسه : شوق وتغار عليه
دخلت شوق
شهد : ماما مغيرتيش لبسك ليه
شوق : روحو انتو انا عايزه ارتاح
شهد : بسم
مهند : سبيي مامتك على راحتها تعالي ننزل
نزلو
.....يتبع