شهد : يعني عايزين دم معتز لا دلوقتي بس هو ابنهم وهو مقتلش قتل نفسو بنفسو
احمد : ليه مقلش لحد
هنادي : هو بعد عشان مياذيش حد مننا معاه لانو لدلوقتي متلاحق منهم
فريد : بس دا ابنهم ازاي يقبلو يشوفو دمو هو مقتلش
هنادي بحزن والم : حاولت اقولهم بس مصدقوش وبابا خاف عليه من كلام اهل البلد جينا هنا وسفرنا بعدها مكنتش قادره اوجه نفسي بلي حصل ومعتز معرفتش ان هو غير مره وقع الكرنيه بتاعي وشافو وقتها توترت وبعد ومقلش حاجه انا استغربت وحولت اعرف في إيه وتصدمنا ببعض
ايلين بحزن احتضنتها : يا حبيبتي كل دا شايله ومقولتيش
احمد باأسف : انا اسف يا هنادي انا تصرفت معكم باسلوب شك ووحش
هنادي : عادي يا احمد مكنتش تعرف
شهد بضيق : برضو مكنش لازم يتكلم وهو مش فاهم حاجه واهو يمكن خسر معتز والله واعلم راح فين
احمد لم يرد عليها لانه يعلم كلامها صحيح
اخذ هاتفه يدق على معتز لكن مقفول
كانو يقفو عند الباب
اسما : حصل إيه
احمد بضيق : مقفول
فريد : نستنا لما يفتحو
اسما : هشوفهم جوا
احمد بضيق من نفسه : انا جيت عليه وتهمتو مكنتش اعرف
فريد : محدش كان يعرف يا احمد وكل واحد بي الموقف دا ممكن يفهم غلط
ليسمعو صراخ
ليدخلو بصدمه
ايلين : بسرعه بسرعه بتولد بتولد
اسما تحاول سندها
ظهد بضيق وتوتر: هتفضلو واقفين تعالا شيلها
احمد اقترب وقام بحملها بسرعه وخرجو المستشفى
ايلين جانبها : هنادي خذي نفس يلا يا حبيبتي
شهد بضيق : بسرعه
احمد بقهر : شايفاني بعمل إيه
ايلين مقاطعه : مش وقتو
اسما وفريد بعربيتهم خلفهم
وصلو للمستشفى وادخلوها لغرفة العمليات وتمت ولدتها في ولد وكان بصحه جيده ولدتها باخر التاسع
حملته ايلين التي تخرج بلبس لعمليات
التمو حولها
شهد : حبيبي
اسما : ما شاء لله ربنا يحمي
احمد ابتسم
فريد : يارب
ايلين اعطت الولد لفريد واحمد:هنادي هتخرج كمان شويا
اسما : بس إيه يا ليلو دخلتي تولديها مع انك ملكيش من ايمتا
شهد : اذا انا دكتورة اطفال وخايفه ادخل ومتوتره وهي دكتوره عامه ومدخلتش
ايلين افتكرت ولادة جينا ابتسمت : عادي ع فكره هي محتاجه حد معها وانتو قلبكم رهيف
نقلو اسما لي جناح لها وكانت نائمه
بعد يومين
اسما دخلت لهم بتوتر
ايلين : مالك يا اسما
اسما نظرة لهنادي : اااا انا ...احمد وشهد
هنادي وضعت ماجد الصغير من اسما بسريره : ما لهم
اسما : راحو عند عمك في البلد عشان يكلمو
هنادي بفزع: إإإإيه
ايلين : ممكن يحولها
هنادي : لا ممكن بس يقول اسم معتز قدامهم يقتلوهم دول معندهمش تفاهم
اسما بتوتر
فريد دخل مع عز الدين : معتز مجاش
ايلين بتعجب : لا مشفنهوش
عز الدين : غريبه كان جاي
اسما بتوتر : هو سئل عن احمد وشهد وقولتلو الي حصل مقدرتش اخبي
ايلين بصدمه :عملتي إيه كدا اكيد راح ليهم
هنادي تنهض: هيقتلوه
اسما : بس انتي لسا
هنادي نظرت لها : انا سبب انا هيقتلو بسببي
عز الدين : هنادي اهدي شويه اهدي
ايلين بتوتر : ازاي راحو كدا ومعتز راح وراهم لانو عارف مش هيسبوهم
هنادي بتوتر تحمل ابنها : عايزه اروحلهم
الدكتور دخل بتعجب : على فين
هنادي : دكتور انا لازم اخرج من هنا حالا واظن فضلت يومين كفايه وضعنا مستقر
الدكتور : بس
فريد :دكتور هي ممكن تخرج
عز الدين : هناخذ بلنا منها
الدكتور : على مسئوليتكم لكن اي مضاعفات عليهم يرجعو فورا هي تقريبا ولدت بلعاشر ودا خطر شو يا تحصل في مضاعفات ليها
ايلين واسما : مفهوم
وقع الدكتور على الاوراق وخرج
ايلين بدق على شهد و فريد على احمد
اسما بتوتر : انا مكنتش لازم اسمح ليهم بس انا سمعتهم وهما خرجين
هنادي : خلينا نروح مش هنسيبهم
عز الدين اومئ : بس الاول نجيب الست كريمه يمكن تساعدنا شويا عليهن
فريد : انتو ممكن تروحو وانا واسما نجبها ونحصلكم
عز الدين : تمام يلا
عند احمد وشهد
نربوطين بشجره
شهد: قولتلك مايتفعش تتكلم كدا
احمد بضيق يحاول ان يفك نفسه : يعني عايزه اعمل إيه
شهد يقهر: في حاجه اسمها عقل ومنطقه اما انت دخلت عليهم بشكل مباشر واهو ممكن يقتلونا ومحدش يعرف حاجه عننا حتى مقلناش لحد
اتى احد الغفير لهم : ما بلاش كثر كلام جطمو بسكات ابااي عليكم
شهد ببرءه : لو سمحت بليز ارجوك فكني ايدي وجعاني اوي اوعدك مش هعمل حاجه
مشى عنها
احمد ضحك بسخريه : سحرك مجبش نتيجه
وقف امامهم ومعه زوجته وغفيره واخوه وابن اخوه
نظرو لهم
والد معتز : فكوهم
فكوهم وهم تعجبو لكن صدمو عندما رئو معتز بدم على وشه وكدمات
شهد بقلق : معتز
احمد ابعد الغفير وتوجه له
معتز : روحو يا احمد روحو انا كدا كدا كنت هموت مش افضل اهرب
احمد : لا انت بتقول إيه مش هسيبك
شهد باصرار: ايوا هنخرج مع بعض
ابن عمه : بلاش كثر عكه وتحركو من هنا احسن ليكم وانسو كل الي حصل
ونظر لمعتز : واضح جوي انه بحبكم لاجل كدي جا لقضاه ومافكرش او تحبو تشوفو دمو متسيح
شهد بصراخ : انت لخرس خالص فاهم
احمد : شهد
معتز : خذها وروح يا احمد
احمد بضيق : انت تسكت مش هنخرج الا وانت معانا
شهد لي والد معتز : ممكن تقتلنا كلنا احنا مش هنسيبو
نظرو لبعضهم بصدمه من ذاك العناد هل تبقى احد يدفع حياته لاجل غيره
عم معتز : انتي مجنونه يبت تعالو خذوهم من هني كويس ماجتلنكمش انتو تحمدو ربنا
ام معتز بصرامه : والاحسن تنسو كل حاجه
شهد : انتو إيه مش بشر بس احنا مش هنسيبو قتلونا كلنا
ابن عم معتز رفع السلاح على معتز : يبقى هو الاول
ظغط الزناد معتز اغمض عيونه بعد ان ابعدهم عنه
ليسمع صوتها لكن فتح عيونه بصدمه
عز الدين يرفع السلاح لسماء
شهد : انتو إيه جابكم
ايلين بضيق : رغم الي عملتو من غباوه لكن مش هنسيبكم
والد معتز : إيه جابك يا هنادي ومين دول ععاد
هنادي : صحبنا
عزالدين انزل يده ونظر لمعتز : انت كويس
معتز : جيتو ليه انتو
مرات عمها بغضب : كيف يعني صُحابكم انتي كنتي تعرفي هو فين من زمان ومجولتيش
هنادي : انا كنت
شهد مقاطعه يقهر : ويفرق معاكم بي إيه المهم احنا هنا ومش هنسيبو ومصدقين انو بريئ ولو عايزين تقتلونا اقتلونا كلنا
عم معتز : انتي يابت متحشميش لسانك عايز الجطع انتم شكلكم مجانين وماتخبروش انكم تموتو دلوجتي
احمد امسك شهد : انتي بدل ماتكحليها بتعميها
هنادي. : عمي ارجوكم فهمو معتز مقتلش حد معتز بريئ
ابن عمهم: مين بتكلم وانتي دلوج بدفعي ليه
هنادي : لانو مقتلوش هو قتل نفسو بنفسو خاف يتفضح او معتز يتكلم
معتز : انتو خلاص روحو من هنا روحو
عز الدين : مش هنروح ونسيبك وانت بريئ
والد معتز : يبجى تشوفون موتو
معتز نظر له : فاكر هخاف انا اصلا عشت عيشة الميت مجتش من دلوقتي الموت يبقى ارحم ليا وانا عايش كدا ..اقتلني يلا خذ حقكم بس سبهم يروحو
احمد : انت بتقول إيه انت تجننت
اسما تاتي بسرعه بقلق
اسما : انتو كويسين
فريد خلفها مع كريمه
عم معتز : الظاهر انتو بتتجمعو فضل حد مجاش
معتز نظر لهم
كريمه: سيبو معتز مقتلش حد دا بدل ماتكونو متشكرين ليه لانو انقذ العيله من كرثه
ام معتز : هو قتل وحرق جلبي على ولدي بكري لاجل يداري فضايحه
معتز : كفايه بقى عايز تقتلوني وتاخذو بثاركم يلا ...يلا
هنادي وقفت امام عمها تحمل ابنها وبتعيط: عمي ارجوكم اسمعوني هو مقتلش اذا البوليس اثبت انو بريئ اسمعوني هو كان بدافع عني بس هو ماضربش نار هو هو
ابن عمهم يحب هنادي وكان يريدها لكن تزوجة ماجد : مش هنسمع منيكي حاجه كلامك مايفعلش حاجه ومايغيرش مدفعيش عنه
احمد : اذا هتموتو مش هيموت لو حدو
فريد : البوليس هيجي باي لحظه هنا وبعدين هنادي ومعتز متجوزين
صدمو
كريمه : محدش هياذيهم وثار دا مالوش لازمه كفايه
ابن عمهم بنفسه : لع مش هنيهم ببعض يعني الولد ولدهم الاثنين لا مش بس هاخذ بثار راحت مني مره ما تروح دلوجتي كمان عاد
ام معتز : وحرقت قلبي على وليدي الي راح هو
كريمه مقاطعه : ولد ذي دا مش لازم يتذكر مايستاهلش
ام معتز بقهر والم : لع انا اريد حق وليدي وما ارتاح واصل الا بدمه بي الارض
كريمه بحزن : بتقتلين ولدك بيدك يا ورديه
ام معتز اخذت السلاح من يد زوجها تحت صدمتهم انها ستقتل ابنها بيدها
كانت ترتجف داخلها تحاول عدم التظاهر
ابن عمهم استغل الموقف واخذ السلاح وضرب عليه نار والكل ظن هي من ضربت لكن شخص واحد راه ضرب رصاصتين
احمد : معتز
توجهو له تجمعو حوله
كريمه : حبيبي تحمل شو يا احنا هنروح المستشفى
ايلين : معتز اوعك تغمض حاول تفضل صاحي متغمضش
عز الدين بغضب يراهم مكانهم : انتو إيه ازاي جالكم قلب كدا
كريمه تنظر لهم بحسره : ارتاحتو دلوقتي شفتو دمو بي الارض
شهد : يلا بسرعه ناخذو المستشفي
كانوسيتحركو لكن الغفير وقفو امامهم
والد معتز : محدي يخرج من هني
هنادي بحزن : ارجوك ياعمي خلينا ناخذو المستشفى انتو مش شايفين وضعو مش خذتو حقكم الي فكرينو سيبونا نروح
كريمه بحزن : انعدمت الرحمه منكم حسبي الله
عمهم الغفير : خذوهم من هنا
اخذوهم المستودع قديم ورمو معتز ارضاً
عز الدين ينظر حوله وجد فرصه بسرير قديم : خلينا نحطو هناك
سانده فريد واحمد
ايلين ترا وضع الرصاصه ويداها دن : نزيف مش بوقف والرصاصتين بمكان حساس لزمو مستشفى
شهد : نتصل بي الاسعاف
اسما بضيق : هما خذو كل تلفوناتنا
فريد : انا بلغت البوليس قبل ما ندخل هنا .
كريمه : يارب يارب
شهد تسمع صوت صفرات البوليس : شكلهم وصلو
هنادي بتعيط بصمت وتحتضن ابنها
دخل البوليس
الظابط : السلام عليكم
ابو معتز : وعليكم السلام
عم معتز : خير ياحضرت الظابط
الظابط: جانا بلاغ عن اختطاف
ام معتز تجلس حزينه داخلها
ابومعتز : وانت شايف إيه
عم معتز : احنا خطفنا حد يا رجاله
الغفير جميعهم : لعع ماحصلش
الظابط : طيب ياعمده
ابو معتز : دا شغل لعب عيال الايام دي مش كل حاجه تتصدق
خرجو
عند احمد
احمد ينظر تلك الفتحه : دول مشيو
فريد : إيه
اسما : هنعمل إيه معتز وضعو خطير ومعناش حاجه نسعفو حتى
ايلين تحاول ظغط لي ايقاف النزيف
عز الدين بتفكير : احنا هنطلع من هنا
نظرة له
شهد بسرعه: ازاي
عز الدين : الي يحصل ..........و .............
احمد : تمام يلا نبتدي
فريد نهض يدق الباب : افتحو بسرعه انتو معتدكمش قلب معانا واحد بموت وغير كدا معانا طفل صغير افتحو افتحو الطفل اختنق افتحو
شعرو بخطوات فتح الباب دخلو اثنان كان عز و احمد مختبئين وقامو بضربهم
فريد خرج يلقي نظره وعاد : يلا بسرعه
كريمه بحزن : روحو انتو ..يتبع
أنت تقرأ
حب من جديد
Ficção Geralجزء ثاني لثلاثية "سكرتيرة السمينه * انتقام مر * رماد الحب" انا دلوقتى بعيش ف حياتى اجمل قصه حب جديد فرحه قلبى بحبك فرحه طفل بيحلم ليله العيد خلتنى احب الدنيا واعيش من تانى حلم جديد ...