توقف تشانيول عن بكاءه ليرفع رأسه وينظر الى بيكهيون بعينان محمرة
تحدث بغصة وحزن شديد
" أنا أسف بيكي ، لقد ألمت قلبك كثيراً .. قلت لك كلمات مؤلمة سامحني "
انهى تشانيول جملته ليقبل صدر بيكهيون جهة قلبه
مسح بيكهيون دموعه ليبتسم بسعادة
" لا يهم حبيبي ، المهم انني الان معك وبين ذراعيك "
اغمض تشانيول عينيه ليحتضن بيكهيون بقوة فهو لايزال لايصدق ماحدث
" أشعر بأن ماحدث كان البارحة وليس سنة كاملة "
ابعد بيكهيون رأس تشانيول عن صدره حتى يستطيع النظر الى وجهه
مرر أصابعه على ملامح تشانيول
عينيه ، انفه ، شفتيه
ليقبل تشانيول اصابعه
" أنا أشعر بالسعادة ، ارجوك لا تدعهم يعلمون بأن ذاكرتك قد عادت ، لا أريد خسارتك من جديد "
سحب تشانيول بيكهيون ناحيته ليقبل شفتيه بعمق وشوق كبير
كان يرتوي من ثغره ويداعب لسانه
امتص شفتيه بحدة أدت الى تأوه بيكهيون بعمق
فصل قبلته لينظر الى شفتيه المحمرة و المنتفخة
" سأفعل ما بوسعي لأحافظ على شيطاني الفاتن "
أبتسم بيكهيون بحب لينهض من حضن تشانيول
" يجب أن أذهب الان ، أراك لاحقاً لوي "
أبتسم تشانيول بسعادة فهو وأخيراً اصبح قلبه ينبض بالحياة مجدداً
كان تايهيونغ يجلس في حديقة منزلهم تحيطه الزهور
والفراشات بكل انواعها
كان منظره يخطف الانفاس اجنحته ناصعة البياض وأبتسامته التي تزين ملامحه زادته فتنة
سمع صوت والده يناديه لينهض سريعاً ويذهب ناحيته
تحدث أدونيس وأبتسامته الدافئة تزين وجهه
" لدينا أجتماعاً مهماً اليوم ، تشانيول في مهمته لذلك أنت ستحل محله "
أبتسم تايهيونغ بسعادة فهو لطالما أراد أن يكون شأنه كبيراً في عالمه
وأن يرافق والده
سار مع والده الى قاعة الاجتماعات
ليرى قادة الجيوش و كبار الملائكة وحتى معلمه يجلسون على طاولة الاجتماعات
جلس تايهيونغ بجانب والده
ليستمع الى الملاك أركون
YOU ARE READING
مُحَرم | forbidden
Fanfiction| الكتاب الثاني | - كنتُ اتأملك جيدًا، حين تتحدث.. ثم ألتفت وأتنفس بهدوء محاولاً استجمـاع قوّتي، كم هو أمرٌ مُرهق لو تَعلم ! - فاتَ الأوان على مُقاومتك ، أنا غرقت - قبّلتُ عيناكَ ثلاثَ وثلاثِينَ قُبلة بِعينايّ - لربّما أنا أكثر شخص يحزنك وفي ال...
