في قاعة الاجتماعات داخل عالم الملائكة
يجلس أركون مترأساً الطاولة يستمع الى أحاديث قادته بأهتمام حول الهدنة مع الشياطين و كيف وجدوا بعض الملائكة يعملون صداقات معهم و البعض الاخر مازال ينظر لهم على أنهم كائنات مدنسة مليئة بالسوء و الذنوب
ليدخلوا في شجار صغير مع الشياطين أدى الى حدوث بعض الاصابات العميقةتنهد أركون و رسم أبتسامة هادئة على شفتيه
" لا بأس يا جوئيل أنا سأحل الموضوع مع حاكمهم كاي فأنا متأكد بأنه لا يعلم بالامر "أومئ جوئيل بفهم
" لكن الا ترى بأن وضع المعاهدة معهم ستبوء بالفشل ؟ أعني ترك الملائكة و الشياطين يحبون بعضهم هذا الامر لا أستطيع تقبله "قضم أركون سفليته فهو فعل هذا القانون من أجل أبنه و تايهيونغ و تشانيول أيضاً
حتى يكفر عما فعله بهما في الماضي بسبب أزازيل فشعور الذنب بقي يلازمه و أرتاح فقط عندما رآهم يمارسون حبهم دون خوف
" أنت مخطأ فأنا قد رأيت السعادة تشع من بعضهم فالجميع من حقه أن يحب من يريد دون تدخل أحد و أيضاً لا أحد من الشياطين قد دخلو الى عالمنا فهم يلتقون في عالم البشر ولا أرى أي أمر خارج عن الطبيعة "تنهد جوئيل بعدم رضى
" ماذا أذا حملت إحداهن هي ستنجب هجين و هذا غير مقبول "أبتسم أركون بتصنع فهذا الموضوع حساس بالنسبة له و يذكره بكم عانى مع جايهيون حتى يخفيه عنهم
" توقف جوئيل أنا وقعت المعاهدة و أنتهى الامر و بخصوص المشاجرة سأقوم بحلها فيما بعد ، أنتهى الاجتماع يمكنكم المغادرة "نهض الجميع عدا أدونيس بقي جالساً مع أركون حتى يتحدث معه
" أتمنى أن لا يغير جوئيل تفكيرك فأنت تعلم أنا مازلت سعيداً برؤية أبناي يضحكان "
YOU ARE READING
مُحَرم | forbidden
Fanfic| الكتاب الثاني | - كنتُ اتأملك جيدًا، حين تتحدث.. ثم ألتفت وأتنفس بهدوء محاولاً استجمـاع قوّتي، كم هو أمرٌ مُرهق لو تَعلم ! - فاتَ الأوان على مُقاومتك ، أنا غرقت - قبّلتُ عيناكَ ثلاثَ وثلاثِينَ قُبلة بِعينايّ - لربّما أنا أكثر شخص يحزنك وفي ال...