ᴍᴇᴛᴀɴᴏɪᴀ - 𝙫.𝙠

[𝟎𝟐]

إضاءَ النَّجمة سَتُسعُدني، وَتَعليقاتُكُم أكثَر.

☆-- ------- °▪ ♡ ▪° ------- --☆

"أرجوك، دَعني وَشأني.!" جَسَدُه الَّذي يَرتَجِف مِن شِدَّة الخَوف لَم يُساعِده عَلى النُّهوض وِالهَرَب مِن بَين أياد والِدُه الغَير مُبالي.

عَينَيه الَّتي تَستَغيث طالِبة بِمَن يَحميها مُحمَرَّة بِسِبّة بُكائه الصّامِت.

"تُريدُ أن أدَعكْ وَشأنُك أيّها اللّعين إستَقِم هَيّا." أمسَكَ الفتى مِن ثِيابه وَقامَ بِدَفعِه بِعُنف نَحوَ الجِدار الصَّلب، شَعَرَ الفتى بأن ضهره قَد كُسِرَ حَتماً.

"إذهَب إلى الجَحيم يا جونغكوك سَوفَ أقوم بِقَتلِك اليوم هَل تَفهَم سَتَكون تَحتَ قَدَمي اليَوم." حَديثِه حَقّاً أفزَع الفَتى المَدعو بِجونغكوك وَ أيقَن أنَّها سَتَكون نِهايَتُه اليَوم على يَده لا مُحال.

خَرَج الرَّجل مِن تِلكَ الغُرفة الفارِغة ضارِباً الباب بِعُنف، وذلك الجَسَد النَّحيل يَستَقيم بِصُعوبة "لا يُمكِن أن أموت الآن." كانَ يَتَحَدَّث وَشيءاً فَشيءاً يَنخَفِض صَوتِه الأبَح.

لَم يَعُد يَستَطِع مُقاوَمة ألَمُه مُطلَقاً،أطراف أقدامُه قَد إرتَخَت لِيَستَسلِم لَمَصيره جاثِياً على رَكَبَتَيه.

---

"مالّذي تَرغَبين بِه مَعَ الدَّجاج على عَشاء اليوم أمّي.؟" أُحادِث والِدَتي على الهاتِف بَينَما أسيرُ عائِداً إلى المَنزِل.

لكنّي تَوَقَّفتُ بِغتَ لَأنّي رأيتُ الرّجل منَ المَنزِل المُجاوِر وَهُوَ يَسير وَيَبدو أنَّهُ في عَجَلة مِن أمرِه.

"أمّي عَلَيَّ أن أقطَع الإتِّصال أراكِ في المَنزِل حَسناً.؟" أغلَقتُ الهاتِف وَأخذتُ هذهِ الفُرصة الذَّهَبِيّة لَأسير أسرَع إلى المنزل المُجاوِر.

هُناكَ ما أريدُ أن أتَأكّد مِنه، أريدُ أن أعرِف ما يَجري في هذا المَنزِل الغَريب، فَفُضولي سَيَقتُلني.

أقِفُ أمام باب المَنزل أحاوِل أن أجِد خُطّة لِكَي أدخُل داخِل المَنزل، أعلَم أنّي أبدو كَمُتَطَفّل لكِن لا أستَطيع أن أتَجاهَل المَنظَر الّذي شاهَدتُّه سابِقاً.

ذَهَبتُ إلى خَلف المَنزِل لِأجد نافِذة مَفتوحة، يا لِحُسن حَظّي، سَيَشُك بي مَن يَراني لِأنّي أبدو كسارِق حَقّاً.

أسرَعتُ بالدُّخول إلى المنزل وَرَأيتُ أنّها غُرفة المَعيشة، أجوبُ في المَكان لَم أجد شيء غَريب فيه لكِنّي لَم أذهَب إلى الأعلى.