يوميات زواجنا جيكوك❤️

لقد عادت!! 💔

*الكل أصبح منطفئ بعد رحيلها، قلوب فارغة، تفكير في ذكريات و أحداث مليئة بوجودها، يستيقظ أبطالنا من جديد كالعادة لم يتغير شيء إلا أن الأمر ازداد سوءا، فكلما طال غيابها كلما زاد اشتياقهم لها، سو-يون و هي-مين تجلسان في الحديقة الخلفية بينما الجيكوك قد بدأو عملهم عبر الإنترنت من جديد.
*هي-مين ؛لا أعلم كم يتطلب الامر لنعود كما كنا حقاا.
*سو-يون ؛بعد غيابها أدركت مدى خوفها على الأشخاص الذين تحبهم، كانت تخشى من حالنا هذا.
*هي-مين؛ بينما كان عليها التفكير في نفسها، كانت تفكر فينا اولا، لا أعلم كيف أصبح حال شوقا الان.
*سو-يون؛ جونغكوك يقول انه لا زال في غرفته لم يتغير ابدا.
*هي-مين ؛أخشى عليه حقا!!
.
.
*كوك و جيمين غارقين في عملهم الذي تضاعف بعد كل مدة الجنازة، قاطع تفكيرهم صوت الهاتف.
*جين؛ كوك هل شوقا ذهب لكم.
*كوك؛لا، لما؟؟
*جين(بخوف) :و جدنا الغرفة مفتوحة و فارغة هو ليس هنا.
*كوك؛ و أين ذهب!؟؟؟
*جين؛ و أين لديه ان يذهب!؟
*كوك؛ اتصلت به؟؟
*جين؛ دون جدوى الهاتف مغلق.
*كوك؛ بفف اوك اقفل الخط سناتي حالا.
*جين:اوك.
*جيمين ؛أين سيكون قد ذهب.
*كوك؛ لا أعلم حقااا.
.
.
.
*خطوات ثقيلة و متتالية، شارع مزدحم، الكل يعرف و جهته، بينما هو ذاهب لمكان مجهول، لا يعلم أين؟ او عند من؟ او لمن؟؟ لا يريد التوقف ابدا خطواته تزداد سرعة كلما تقدم، رياح مختلطة بطعم دموعه، و ضجيج من حوله مليئ بشهقاته، ربما يحاول البحث عنها، و احتمال قوي انه يهرب من أجواء فقدانها.
.
.
*مرت ساعات عديدة في البحث عنه، دون جدوى، لن يطبق امر البحث عنه الا بعد 48 ساعة من اختفائه، من أين لهم هذا الصبر كله، صديقك او بالأحرى اخ و جزء منك، لا تعرف مكانه او حاله ابداا، حالته النفسية مدمرة لحد اللعنة، هذا ما زاد توترهم كثيرا، فالكل يفكر في (هل لا زال على قيد الحياة)!!
.
.
*مجتمعين في بيت الجيكوك.
*ار ام؛ أخبرت طاقم العمل في الشروع في البحث عنه.
*سو-يون؛ انها 23 ليلا، أين قضى كل هذا الوقت؟؟
*كوك؛ لا نعلم حقا، راسي سينفجر.
*هي-مين ؛ارتباكاتكم لن ينفع في شيء، ما أمامنا هو انتظار اتصال يطمأننا او يفقدنا امل رؤيته!!
*جيمين : اصمتي ارجوكي.. القليل من الأمل الذي احتوي عليه انا على وشك فقدانه.
*هي-مين؛ كلامي لا يعني ذلك ابدا جيمين، بل يعني ان هناك احتمالين نعلمهم جميعا علينا الفعل باحتياطات اثناهم.
*جيهوب؛ صحيح!!
.
.
*حل الليل ظلام كالذي يملئ داخله، شوارع فارغة أصوات بعيدة و تتردد في اذهانه، و هو يجري إلى مكانه المجهول قاطعه صوتها من الخلف.
*لارا؛ أهذه درجة حبك لي شوقاا؟؟أدركت لما رفضتك اول مرة؟؟ لما ابتعدت عنك؟؟ لما تهربت؟؟ ها أنت تفعل ما خشيت!! لن تراني ابدا، تقبل الأمر ارجوك شوقا!!! غريب قلبي بما أحببتك تسبب في ابتعاد عنك لذا يجب عليك كرهه، وداعا شوقاا احبك💔.
*شوقا(بصوت مبحوح) :لا تذهبي.. لارا.. ارجوكي.
*و هو يركض اتجاهها، حاول الإمساك بها لاكنها اختفت كليا. سيارة؟؟ صوت المكابح كاذ ان يكسر العالم، لا أتذكر شيئا حقااا..
.
.
*و هم داخل مخيلاتهم التي اتسعت كلما طال غيابه، قاطعهم صوت الهاتف و هو يحمل دقات قلوبهم جميعا، رد أرام بارتباك.
*أرام؛ هل من خبر؟؟
*الشخص:سيدي لقد تم نقله إلى مشفى سيول ****،بسبب حادثة تعرض لها.
أرام؛ م. م. مااذاا؟؟
*و فصل الخط، كل الانظار تركز عليه منتظرين تلك الإجابة التي طالما انتظروها.
*جين؛؟؟
*أرام؛ تعرض لحادثة تم نقله للمشفى..
*كوك؛و بعد؟؟
*أرام؛ و. و.. وضعه حرج!!!
.
.
*صوت ارتطام ارجلهم بارض ذلك المشفى تتعالى و هم يتوجهون بسرعة لجانب غرفة العمليات بعدما ادركوا وجوده هناك.
*طال انتظارهم و نفذ صبرهم، تفكير ثم تفكير ثم تفكير، ماذا سيجري؟ قاطعهم صوت عجلات السرير المتحرك، كدمات على و جهه، راسه الملفوف بتلك الضماضة التي لها القدرة على تغطية جرحه العميق، و هو يمر من أمامهم شهق الجميع بقوة ارام جلس مكانه فهو لم تعقد لديه القدرة على الوقوف، جيهوب وضع يده و كأنه يخفى المه الظاهر على و جهه الطفولي، جين يصدر تاوهات و شهقات عالية تدل على مدى حنانه و شفقته عليه، تاي الطفل الصغير تحول إلى رجل عاقل يدرك أهمية الموقف، كوك و هو يصرخ باسمه و يتبعه، جيمين جلس في الأرض و هو يضح يديه الصغيرتين على وجهه.
*سو-يون؛ جونغكوك... جونغكوك كفى ارجوك، كفى سيستيقط اطمئن.
*كوك؛ ؛. ش. وقااا.
*كانت آخر كلمة له بعدما غابوا عن نظره هم اخذو طريق اليمين ربما العناية المشددة هناك.
*هي-مين؛ جيمين بيب بليز، كن قوياا، هذا صعب اعلم ذلك، لاكن هو لا يحتاجك بهذا الضعف ابداا.
*جيمين(و هو يحضنها):اتأسف له حقا، أخشى أن أكون مثله يوما ما.
*هي-مين؛ ا. ا.. و أزالت يداه من حولها و ركضت نحو الخارج.
*تصرفها قد صدم الجميع نوعا ما لا كن القليل من فهم الموقف.
*سو-يون؛ ساجن حقاا.
*هدأ الجميع بعدما سمعوا كلام الطبيب، فهو يقول ان الامر لا يتطلب هذا كله، حاله سيتم فهمه من بعد استيقاظه، و مسألة فقدانه كذلك احتمالها ضعيف جدا.
*الكل يجلس في قاعة الانتظار، ينتظرون خبر التحاليل ايضا، تذكرت سو-يون امر هي-مين لتذهب مسرعة إلى الخارج. كانت تجلس و تنظر أمامها و آثار الدموع على وجنتيها.
*سو-يون ؛فهمت موقفكي و ما تفكرين به، هي-مين!! ارجوك تفادي مثل هذه الأفكار لا زال أمامنا وقت.
*هي-مين؛ الم تسمعي كلماته تجاهي أصبح يخشى فقداني، اقسم انا دخلت قلبي كأنها سيوف سامة، ليس بالأمر البعيد ابدا.
*سو-يون ؛انها كذلك، انها كذلك تقي بي، ما عانيته في صغرك قد مر تهديدات الأطباء بعودته لا تعني تأكيد ابدا.
*هي-مين؛لتهتمي بنفسك و به أن غادرت لا تجعليه يصل لأمر كهذا بليز.
*سو-يون (بصراخ) :قلت لك ان تحذري التفوه بهذا مرة أخرى، هي-مين، لا زال الوقت أمامنا، أحداث سعيدة او حتى مأساة المهم ان نكون معا، هل تريدون قتلي، غادرت لارا، و انتي تخبريني بذلك الاحتمال الذي سمعته قبل موتها، كفى، ارجوكم كفى، انظري حال كوك لو ينم منذ مدة انت كذلك و انا و الكل اتحاولون الذهاب و تركي؟؟ ماالذي تفكرون به بحق الجحيم.
*هي-مين(ببكاء) ؛ اعلم، انا اعلم ما تهانيه بسبنا اعلم انظري انتي تؤكدي ذلك، تؤكدي ذلك، لا فائدة من عيشي اصلا، انا اضركم فقط.
*سو-يون (و هي تمسك و جنتيها) :لم يكن قصدي، لم اقصد ما فهمته ابدا، تعلمين دورك في حياتي و انا اعلم دوري كذلك، هذا اخر ما أستطيع التفوه به!!
*هي-مين (تحضنها) :اعلم!! اعلم ذلك ❤️✨.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜