صباح طل على تلك النائمة التي تتعرق في سريرها وتتحرك كأنها تحاول الهروب استيقضت وهي تشهق الدموع امتزجت باعرقها تحاول
البكاء نعم
انه كابوس آخر ليس كأنها أول مرة انها معتادة على هذه الكوابيسنهضت أمبر من على سرير بعد أن أغلقت المنبه الذي يرن باستمرار
معلنا عن الساعة 4:00 ذهبت إلى الحمام استحمتوغيرت ملابسها ارتدت
نزلت إلى لاسفل لتعد افطارها كانت تفكر في شيء واحد وهو
لماذا هذا اليوم لم تسمع صراخ عمتهاهي اعتادت على صراخ عمتها كل صباح لكن اليوم لم تسمع صوت هذه العجوز الشمطاء هي لاتهتم لها بل هي تتمنى الموت لها
:ذهبت إلى المطبخ لاعد لافطار لكني لم أجد تلك العجوز
لم اهتم للأمر فربما هيا سافرتذهبت لافتح الثلاجة لاحضر معدات لافطار ووجدت ورقة مكتوب عليها
.. انا سافرت للعمل لمدة غير معلومة اعتني بالبيت ياحمقاء
:واخيرا يالروعععععة واخيرا تخلصت من العجوز الشمطاء اتمنى
أن تذهبي إلى الجحيم
ذهبت لاكل لافطار فلا بد أن تلك العجوز أعدته ليبعد أن افطرت ذهبت لاحمل حقيبتي فالقد تبقت ساعتان لهذا قررت الخروج للاستمتاع بالجو الجميل
خرجت بعد أن أقفلت الباب بالمفتاح وخبأته تحت تراب حديقة الزهور
ذهبت في الطريق إلى الحديقة كنت اتمشى في الطريق وانا انضر إلى السماء لايزال الضلام والجو بارد لكنه جميل ورائع
اغمضت عيناي وانا امشي كنت افكر فقط كيف انتقم خطرت في بالي أفكار جهنمية لكني تركتها حتى يصل وقتها....
وصلت إلى الحديقة كنت اتأملها خصوصا تلك لارجوحة اتذكر امي التي
تدفع بي وانا اقول لها أسرعي امي أسرع انا لست طفلة
وهي تقول على مهلك صغيرتي الجميلة
بينما ابي جالس على الكرسي يتأملنا بحنانكنت واقفة اتذكر تلك الذكرى فقط لو يرجع بي الزمن إلى تلك لايام
الجميلةتنهدت وكنت سأذهب لكني لمحت شيئا يتحرك بين شجيرات غلبني الفظول لمعرفة الشيء الذي يختبئ هناك ذهبت إلى الشجيرة التي
تتحركجلست القرفصاء بينما يدي تبعد الشجيرة رأيت ذالك الذئب الذي يبدو
كبيرا ومخيفا لونه لأسود وعيناه الذهبية أسنانه الحادة ذيله الذي طغى عليه لابيض يبدو رائعا للغايةبينما كنت استمتع بمنظره لمحت ذالك الجرح الذي على بطنه ودماء
كنت أريد أن اتحقق من ما إذا كان عميقا ام لا مددت يد لالمسهلكنه خدشني بامخالبه الحادة انا لم اتألم لأنني معتادة على الجروح
قلت له
؛ لابأس لن أؤذيك
أخرجت حقيبة لاسعافات الصغيرة واقتربت منه لكي أطهر الجرح
حينما اقتربت منه زمجر علي لابتعد
فقلت له؛ لابأس لن أؤذيك
فلانت ملامحه فبدأت اعقم الجرح ولففت عليه الشاش كي لا يصاب
باتخمرات في الجرححملته بين يدي لاخذه إلى منزلي لكي يرتاح ويأكل القليل من الطعام
فلقد تبقت لي ساعه قبل الثانويةذهبت إلى المنزل وفتحت الباب دخلنا إلى المنزل ووضعته على
لاريكة وذهبت لاحضر بعض اللحم والحليبجلست باقربه وقدمت الطعام له لمحته يتقدم بابطئ وأخذ يأكل وانا انضر له بعد انتهائه أخذت الوعاء الطعام ووضعته فوق الطاولة وقلت
له؛ إذن ما اسمك؟
كان ينظر لي فقط قلت له
؛ مارأيك باسم ماكس
كنت انضر له بينما هو اقترب مني وجلس في حضني ويهمهم قلت لهأمبر؛ اضنه أعجبك
ابتسمت باحب لهذا الذئب انه على لاقل احسن من بعض لأشخاص
ابتسمت بالسخرية لنفسي
اجلسته على اريكة فلقد بدى لي متعب بعد أن جعلته يستلقي لففت عليه الغطاء
ونضرت إلى الساعة وجدت أنه تبقى لي 20 دقيقة حملت حقيبتي
بعد أن قبلت الذئب وخرجت وأغلقت الباب خلفي***********************************************
اتمنى عجبكم هالبارت يارب يكون عجبكم
بليز ادعموني ترى انا جديدة فالواتباد
. . . وانا راح أسألكم سؤال وانت راح تجاوبو اوكي
من وين اناكم عمري
مبتدئة ولا محترفة
شو رأيكم باروايتي
في أي سنة انا
وشكرا لقرائتك أو لقرائتكي عزيزي وعزيزتي المشاهد/ة
شكراااا من القلب
بااااااااااااااااش
أنت تقرأ
طريق إلى الموت]] Road to death
Fantasyهل أبدو لك كشخص ينتظر النجدة من أحد؟ هل تضن بأني سأفني عمري وادفن وجهي بالغبار الطرقات في سبيل البحث عن ما يسمى سند؟ وانا الذي ربيت قلبي على على احتضان نفسه بعد كل خيبة؟ وانا الذي عودت يدي اليمنى أن تسارع بامساك برسغ اليسرى كي تمنعها من السقوط؟ ...