وصلت الساعة الى7:00 تذكرت انه على الذهاب إلى المقبرة فاليوم ذكرى والداي المتوفين 1944من شباط الماضي لطالما كان لاثنين اسوء لأيام في حياتي كيف لا وانا التي فقدت حياة عائلتي في سن 14امام عائلتي...جلست بين قبرين لأول كان مكتوبا عليه فلورانسا فيدرز
وهي امي وثاني جولذيك فيدرز وهو اسم ابي لقد توفيا
معا لعشقهما لبعضهما لأن كلتا العائلتين رفضت حبهما ولدت
وتربيت معهما باحب حتى جاء اليوم الذي افقدهما معالقد هئ لقد انتحار تاركين خلفها ثمرة حبهما الوحيدة تنظر
إلى كيانها الذي يسقط من الجرف نحو قاع البحر..
بكيت وبكيت حتى انهرت من التعب كل مالاحقني هو
نظرات الشفقة التي لطالما كرهتها منذ ذالك اليوم لم أعد أهتم للعائلة ولم اشتق لهما دائما ما أتى إلى هنا لكي الوم
هما على تركهم لي لم يهتموا لأمري بل اكتفوا باحبهم
اللعين هذا لا لاااا لاوجود للحب لن أؤمن به هو هو من
سبب لي المتاعب هو من جعل حالي هكذا لقد تدمرت
حياتي كل ماأفعل هو أن أسدل ستارة البرود تحت حزن
يحفر وينهش داخلي لا يريد التوقف...صرخت بالقوة لكل مايحصل لي صرخت لالم لايريد أن يتركني ارتاح لعنت القدر الذي جمعني بالحياة لعنت نفسي
تمنيت لها الموت واللعنة على كل شيء قدر لحياتي اللعينة
صرخت بالقهر بالحزن اجتاح كياني صرخت لالم اخفيته
تحت قناع البرود لعل الجميع يرى أنني لاأمتلك ذرة احساس لو يعلمون أن تلك السنوات مرت كالجحيم علي
كل من كانو معي يمدحون اباءهم بينما أنا جالسة في الحمام لكي لايعلم احد أنني يتيمة لطالما كنت واحدة من
من ضلمتهم الحياة من من أخطأ القدر في اختيار حياته
اللعينة هئ هئ لاااااااااااااااا....لأمطار تمطر بغزارة الضلام اشتد على المقبرة مشكلا منضرا
مرعبا وتلك الفتاة تصرخ تحت لأمطار رائحة التراب المبلل
والغيوم التي السودأء التي اندلعت على النجوم لتمسحها
بالمستها الضبابية...وقفت تلك الفتاة التي جردت الحياة منها كل ماتملك تحت
لأمطار شعرها المنسدل على وجهها تمشت راجعة للقصر
بعد أن أنهت لوم عائلتها لتركها هنا لطالما حاولت لانتحار
لكن القدر يمنعها من كل شيئ سقطت من أعلى جرف
ولم تصب باخدش واحد بينما عائلتها ماتت من فوقه..وصلت للقصر ودخلت من الباب الخلفي دلفت لغرفتي بسرعة غيرت ملابسي وجففت شعري الانظر لنفسي في
المرأة.. لازالت إثر الدموع مكتسية ملامحي وانفي لاحمر
اتكأت على السرير مغمضة عيني بالحزن لادلف إلى عالم
الكوابيس الخاصة بي حيث يكون عالم العذاب الثاني....استيقضت على نفسي وانا أتعرق باشدة هذه مرة هذا كابوس غريب لقد حلمت بأنني أمتص دماء شخص ما وهو
يبتسم لي هاه هاااه...لايهم ذهبت إلى خزانة ملابسي لاغيرها للملابس المدرسة
سرحت شعري ونزلت للإفطار مع أبناء العم ولاحفاد
تمشيت في الرواق حتى وصلت للوحة التي تجذبني دائما
هذه المرة أشعر بالشعور مؤلم أشعر بانقباض في قلبي
استندت على الحائط ووضعت يدي مكان قلبي..
أنت تقرأ
طريق إلى الموت]] Road to death
Fantasyهل أبدو لك كشخص ينتظر النجدة من أحد؟ هل تضن بأني سأفني عمري وادفن وجهي بالغبار الطرقات في سبيل البحث عن ما يسمى سند؟ وانا الذي ربيت قلبي على على احتضان نفسه بعد كل خيبة؟ وانا الذي عودت يدي اليمنى أن تسارع بامساك برسغ اليسرى كي تمنعها من السقوط؟ ...