...
عندما تشعر بأنك ميت لأنك قُتلت من الداخل؛ لكن أنت حي و هذا يعني أنك ستنجو ....
فتحتُ عيني بتعب، بسبب جيمين الذي كان يهز كتفي كي أستيقظ
"ماذا هُناك يا جيمين ؟ دعني أرتاح قليلًا" تحدثتُ بنعاس، و عُدت للنوم من جديد
"الأمر مهم، أستيقظ" تحدث جيمين؛ لأنهض متذمرًا
"ما الأمر ؟" تسائلتُ بإرهاق
"أنظر لهذا الخبر" تحدث و هو يُناولني هاتفه، و ابدأ في النظر إلى هاتفه
"هل هذا سبب إختفائه مُنذ يوم محاكمتي الأولى ؟" تسائلتُ بدهشة
"هل أنت مقتنع أن يونغي فعل هذا بإرادته ؟" تسائل هو بجدية
"بالتأكيد لا أقتنع، يجب أن نٌحاول التواصل معه؛ لنذهب للشركة" تحدثتُ بجدية بينما أنهض، وسط نظرات جيمين القلقة
"في الواقع لا نستطيع الذهاب للشركة" تحدث جيمين بتوتر؛ لأنظر له بحاجب مرفوع
"لقد سحبوا كل الأسهم منك، الأن لا تمتلك أي أسهم بالشركة، و أنا قدمت أستقالتي بعد هذا الأمر، و عُدت لمكتب المُحاماة الخاص بي" تحدث هو بتوتر؛ لأجلس مكاني و أنا واضع يدي فوق رأسي
"أنا سأفقد صوابي قريبًا" تحدثت ساخرًا
"لم أعد أتحمل شيء أخر و سأنفجر، يكفي خسارة الأسهم، هذا يعني أني خسرت أموالي و هذا المنزل و سيارتي و أغلب ممتلكاتي" تحدثت و أنا أشعر بالإختناق
"لقد أتى مالك المنزل و أخبرني بكل ما تتوقعه، و أعطانا مُهلة ثلاثة أيام لنسدد له المبلغ المتبقي عليك و نترك له المنزل" تحدث جيمين بتوتر
"لا تتوتر جيمين، فالمصائب في حياتي أصبحت كالهواء الذي أتنفسه، سوف أبيع سيارتي و أُسدد له المبلغ و نترك له المنزل، لم يكن عَلي سماع نصيحة تاي و أستأجر البيت في البداية على أساس أن الأمر مُعقد و أني سأٌرجع منزل عائلتي قريبًا، لا يوجد شيء سيعود" تحدثتٌ بندم
"ماذا سوف تفعل الأن ؟" تسائل جيمين بقلق
"أنت معك توكيل مني يُمكنك بيع السيارة و تنفيذ كل شيء، أنا سأبقى مع داهيون بالمشفى حتى تتحسن و بعدها سأُفكر كيف أتصرف" تحدثتُ بهدوء، كأنه لا يحدث شيء معي
"أظنه قرار جيد؛ لتُريح أعصابك تلك الفترة، بعدها سنُقرر ماذا نفعل" تحدث جيمين بجدية، و في هذا الوقت بدأت معدتي تصدر أصوات تألمها من شدة الجوع، أنا لم أكل مُنذ خرجت من السجن
أنت تقرأ
It Ain't Me|لستُ أنا. |JK|.
Fanfictionلقد كان الأمر كله كأننا محبوسان في عالمنا الخاص حتى خرج كل منا لعالمه الخاص؛ لينطفئ الحُب بيننا و تتبدل الأحوال . لستُ أنا من ستتحمل كل هذا لوحدي بهذا العالم الموحش . لستُ أنا من سيتحمل هذا العبئُ في قلبي و أكتمه بظلمات عالمي . رُبما كل هذا حدث ليث...