part(27)

75 6 0
                                    

في قصر إبرام
ذهب  إلى ديفيد الذي كان يجلس بغرفته ليدقوا الباب ليأذن لهما بالدخول جلسا أمامه على السرير
ديفيد/حدث شئ
سيف/لا ولكن
ليكمل فارس عندما رأى إرتباك سيف/نقترح أن ننزل مصر وتعين أحد النائبين هنا وتستقروا جميعا بمصر قال السيد جون أنه موافق ولكن سيسأل لوسيندا أولاً وحتى أمينة وعلي سيستقرا بمصر
ديفيد بجمود/كنت سأفاتحكم في هذا الموضوع سأنزل بالفعل أنا وأندرو إلى مصر
سيف بمزاح مصطنع/أووه أخيراً يا صاح لن أتركك أبداً هناك
لينظر له ديفيد بإشمئزاز مصطنع ويقول/وهل أنا زوجتك يا هذا
لينظر كلا من سيف وفارس إلى ديفيد بدهشة ثم ينظران لبعضهما ثم لديفيد لينفجروا ضاحكين يضربوا كفوفهم في كفوف بعض ولكن بداخل كلا منهم غصة تؤلمهم
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
يمكن الإبتسامة على الوجوه
ولكن بداخلك غصة
تضحك ولكن بداخلك تبكي
تبتسم في وجه الجميع
وعندما تنفرد بنفسك في غرفتك تبكي
لا تنخدعوا بالإبتسامة
فأحيانا تكون خادعة وتخفي كثيراً من الحزن
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في منزل عدي
رأى باسم الرسالة فأخذها وفتحها وقرأ قرأ كل شئ قرأ حقيقة أمه جلس ولأول مرة لباسم منذ وفاة والدته يبكي لأول مرة تنزل دموع باسم بعد وفاة سيلا
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في مرسم بفيلا المعادي
تجلس فتاة تبلغ من العمر عشرون عاما فاتنة ذات قوام ممشوق تيشيرتها الأبيض ملطخ بالألوان بالإضافة إلى وجهها الذي يوجد عليه بعض الألوان أيضا وترفع شعرها بكحكة عشوائية تجلس وترسم شخص ستتضح ملامحه خلال الأحداث
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في المشفى
إستيقظت چود على لمسات خشنة على وجهها لتتذمر بطفولة وتمد شفتيها للأمام ليقبلها رامي على وجنته لتفتح عينيها ببطأ ونعاس وتنظر له وتجده ينظر لها مبتسما
رامي بمشاكسة/صباح الخير يا كسولة
لتتذمر قائلة/لست كسولة ولكنني أريد النوم ثم تتذكر وتنتفض/ هل أكلت وأخذت أدويتك
رامي بلامبالاة/ إنتظرتك حتى نأكل سويا
لتقف وتعدل ملا بسها وشعرها ثم تتجه للباب وهي تقول/سأذهب لأجلب الفطور
رامي/حسنا
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في منزل سلمى
أسر وهو ييقظ سلمى
أسر بنفاذ صبر بعد أن جلس بجانب سلمى لأكثر من ساعة ييقظها وهي لا ترد ذهب وجلب مياه باردة ثم قام بإفراغ الزجاجة على وجهها لتنتفض وتقول/غرق المنزل يغرق باريس تغرق
ليجلس أسر على الأرض وهو يمسك ببطنه من كثر الضحك لتفق ثم تمسكه وتقول
سلمى بغضب طفولي/ألن تكف عن هذه التصرفات الصبيانيه لقد نضجت أنت أخي الكبير يفترض
وكل هذا وهو مازال يضحك حتى أحمر وجهه ودمعت عيناه من كثرة الضحك وهي مازالت تضربه ليفلت منها وتقوم هي بالركض وراؤه ليسود صوت الصراخات الضاحكة في المنزل حتى يجلسا على الأريكة وهما يلهثان ثم ينظران لبعضهما وينفجرا ضاحكين حتى يحاول أسر أن يتوقف عن الضحك وتمالكا نفسهما
أسر بجدية/حسنا سنتحدث بجدية لن أتركك هنا ستعودين معي إلى مصر
سلمى بتردد/ولكن جامعتي و...
أسر بحزم/سأستطيع إدخالك الجامعة التي تريدينها بمصر
سلمى/وعملى
أسر /ستعملين معي بالشركة
سلمى بتردد/حسنا
أسر/حسنا هيا نجهز أنفسنا
سلمى بإستسلام/حسنا
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في منزل عدي
مازال باسم جالسا على الأرض يبكي حتى دخل عدي بمظهر مشعث ليرى إبنه وهو بهذه الحالة منذ سنين لم يرى إبنه هكذا ليركض نحوه ويرى في يديه الرسالة لينظر له بحزن جلس بجانبه ليضمه ويبكى معه كان بداخله يتمنى لو أنه لم يتذكر
يتمنى لو لم يفتح الرسالة
يتمنى لو لم تعمل سيلا
يتمنى لو كان حبسها في المنزل حتى لا تعمل
يتمنى ويتمنى
ولكن ما فائدة التمني بعد فوات الأوان
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في غرفة سلمى
كانت تظن أن عدي يعيش هنا بباريس لا تريد تركه تعلقت ببنيتاه تعلقت بكل شيئًا به
سلمى بهمس/إوووف الحظ السئ
ثم تقوم بجمع أغراضها
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في غرفة عز
كان يضب أغراضه حتى وصلته رسالة من صديق سيلينا مارتن ليقرأ محتواها
الرسالة:أرسلت لي سيلينا رسالة قبل موتها وأوصتني بإرسالها لك
لتصل الرسالة الأخرى رسالة سيلينا:
عز إذا وصلتك الرسالة فأنا عند خالقي سامحني صديقي وأخي سامحيني كل ما حدث معي كان. بالإجبار لقد هددتي بقتل علا أختي ولكنوعندما ماتت أفقت بدأت أفهمه أنني معه ولكنني أوصل له المعلومات الخاطئة حتى أكتشف وواجهني وصارحته وهددني بالقتل ولكن لم إهتم إذا مت لا تكرهني لاطالما كنت أخي أدعو لي أحبك صديقي ♡
لتنتهي الرسالة والدموع تغرق وجه عز ليجلس على سريره يبكي
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Memo amr ❤

وجدت الأمان (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن