أسرار الماضي تدفعنا للمستقبل✨🖤

177 11 166
                                    

بدون كلام وسووري عالتأخير 🌚💔
.
.
.
اتجهن جميعا نحو السيارة بينما تولت أليسا القيادة كان الصمت سيد المكان فكل واحدة غارقة في آلامها فما قالته تلك العجوز ينبش داخلهم ليعيد ذكرياتي ابت الخروج من عقولهم ، تتجسد لهم دارنا في الأحلام لكن يستمرن في الانكار واليعي للأمام ولكن الآن .......

#أكيرا
بعد كل هذه الأحداث الغريبة وكلام أليسا العجيب خرجنا من المقر وذهبنا نحو السيارة كان الصمت سيد المكان تلك السيدة فتحت جروح الجميع حقا....حاولت التخلص من هذا الجو الغريب الذي حل علينا جميعا بالثرثرة لاكن لا فائدة لا أحد يستمع غير جين التي تبدو مرتبطة بدورها 💔 حتى رين التي لا تصمت كانت غريبة جدا دائما كانت تضحك وتتغابى لكن الآن الوضع مختلف هي صامتة ! فقط تحدق في من النافذة بصمت! ...حاولت كسر جدار الأكتئاب الذي طغى وجعل منا أمواتا أحياء

#الراوية
كان الجميع هادئا لتقول أكيرا بمزاح : يا رفاق اصبحنا جاسوسات الآن _لتضحك بمرح_
رين: .........
أليسا:.................
جين _بهدوء_: لازلت لا أصدق هذا ولكن ماذا سيحدث الآن ؟!
أليسا: سنلتزم بالقواعد وسأتدبر تدريبكن ولكن يمكن أخذ اليومين القادمين كاستراحة حتى أجهز مكان التدريب...الانتقام ليس سهلا!
لترد رين بانفعال: ماذا تعنين بالتزام القواعد!! هل سنستسلم لتلك العجوز الخرفة أنا لن استسلم لها وان استمع لكلام تلك القتالة المشعوذة أبدا!!
لتتنهد أليسا وتردف : يكفي رين ....ليس الآن....أعلم ما تشعرين به لكن ما من خيار ......
أكيرا: ماذا تعنون يا رفاق ؟_بتساؤل_
أليسا:.........
رين: هذه الحقيرة التي أنتم سعيدون بالتعرف عليها هي من قتلت والدتي! امام عيني ايضا!_لتبدأ قطرات من الندى المالح باكتساء عيني تلك الفتاة مظهرة كمية الألم والحقد اتجاه تلك التي تدعوها بالشيطان
لتضيف وسط دموعها : حتى أنها قتلت خالتي التي هي امك أليسا! اتذكرين ؟؟! امام...اعيننا..وقالت"يجب ان تتذكرا هذا جيدا حبيبتاي من يعارضني سيموت ! اشعرا بالحقد اتجاهي ولكن لا تنسيا فعلت هذا من أجلكما"

لن انسى ذلك الكلام أبدا!!!! لتنفجر باكية في حضن رفيقتها صاحبة الاعين العشبية التي كانت دائما بمثابة  ملجأ وحصن منيع تفرغ فيه قلبها وتساندها كانت الام والاخت والصديقة دائما ،كانا منذ الطفولة ملجأ لبعضهما ومخزن أسرار متبادل أيضا!(بمووت فيك أكيرتييي😭⁦♥️⁩) 

  بينما  كانت رفيقتها تحتضنها بعمق وكأنها تقول لن أتركك أبدا انت في حمايتي حتى بدات بذرف دموعها معلنة إحساسها بأعز صديقاتها او ما تدعوها بعائلتها (بالغت شكلي🌚🌚بس مشاعري جياشة اليوم🥺💔)

#جين
شكل رين في تلك اللحظة بالتحديد كان مخيفا ! لاول مرة اراها تبكي هكذا ..لم أعرف ما افعله....رأيتها منهارة تبكي عند أكيرا..بينما اليسا استمرت بذرف دموع هادئة تدل على مقدار الألم كان ذلك صعبا حقا ويعيد العديد من الذكريات نظرت الى أكيرا فوجدتها تبكي ايضا ! كان الجو حزينا حقا مما جعلني أتذكر تلك الايام حيث كنا كلنا معا نعيش بسعادة قبل أن يقلب علينا الحظ الطاولة ويلعب معنا القدر لعبته ...كنا مجرد فتياة عاديات نتسلى معا ...يا ليتها تعود 💔

مجنونات المخابرات وشياطين المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن