part2

1.1K 130 89
                                    

دخـلت الغُرفـة غاضبة ومستـاءة جدا ولم تنـظر حتى إلى شـكل غرفتـها الجديـدة هي فقط إسـتمرت بشتـم إبنُ عمـها الذي بدا مـغرور جدا عكـس توقعاتـها

"حقا حقا أشعُـر بِلأهانـة كييف جـعلته يتكـلم هكذا ويهيـنني أمام ألخادمـة أيضا!"
تتـكلم مع نفسـها بإنفـعال لدرجـة أنها أوقعـت هاتفهـا أثر تحـريك يدها بعشـوائية

"رائع هذا ما كان ينقصـني"
صرخـت بعصبية
هذا ألبارك جيـمين جـعلها تفقد أعصـابها

وبـمكان أخـر بالغرفة المجـاورة
هو كان يسـمع كل شيء لأنها لم تكن تتـكلم حتى بل كانت تصـرخ من دون وعـي ليبتسـم إبتسـامة كبيـرة
كيـف لكلمتـين منه جـعلتها تجـن!

قفـز على السـرير يتفقـد هاتفـه
ليرى رسـالة من صديقه كاي

"سباق جديـد إذا لنمـرح قليلا الليلة"

أجـابه بالموافقة على عرضـه ليسـمع صوت طـرق الباب

"أدخل"

لا رد

"قلت أدخل"

لا رد

"من هذا اللعين الذي..."

فتـح الباب ليراها تنظر لهُ بحقد

"أوه إبنـة عمـي تفـضلي بالدخـول"
أشار للداخـل لتجيـبه بعدم إهتمـام

"ينتظـرونا على المائدة"
كانت ستذهب لولا يده التي سحبتها

"دعيـني أحـزر الخادمـة كانت قادمة لتخبـرني لكن أنتي أوقفتيـها لكي لا تضـيعي فرصة رؤيتي أليـس كذالك؟"
تـكلم مُبتسـم بحماقـة

"أولا أبعد يدك عن خصـري
ثانيا عمـي من أخبرني أن أخبرك وإلا كنت سأبدأ بالأكل دون إلاكتراث بوجودك أو عدمـه
والآن دعنـي أذهب أنا جائـعة"

نظـرت له تنتظـر أي رد فعل منه لكن هو فقط إكتفـى بالنظـر إليها وما زال يبتسـم لكن نظرتـه بدت غريبة بعـض الشيء

أبتعدت تمشـي بسـرعة وكأنها تهرب منه

"مالذي يدور بعقـله نظرتـه لم تعجبـني أبدا أبدا"
كانت تهمس وهي تمشي وإستوعبت أنها وصلت بالفعـل لمائدة الطعام وجميـع الأنظار نحوها

ولكن كيف وصل قبـلها
"مُستحيل"
إردفت تنظر له

"تشينغ هل أنتي بخـير؟"

"أوه أجل أمي لا تقلقـي"
جلسـت على المائدة وفور رؤيتـها للطعام تجاهلت كُل شيء وبادرت بتذوق كل طبق امامـها

عائِلة بارك || Jiroséحيث تعيش القصص. اكتشف الآن