why

139 11 11
                                    

" لما الحياة تكون غريبة معنا أحيانا "

تذكير ......

هيونا تقطب حاجبيها : ماذا تريد اتركني
جيمين : اسف عزيزتي و لكن يجب أن نعود معا انتي تعرفين امي
تنهدت هيونا ثم قالت : حسنا هيا
عادا الي المنزل و لكن ..............

الساعة الآن 3:30 بعد الظهر و كل من جيمين و هيونا في المنزل و لم يجدا أحد في المنزل لم يجدا والدتيهما ذهبت هيونا الي غرفتها و قامت بروتينها اليومي و غيرت ملابسها الي مريحة عبارة عن قميص طويل يصل إلي فخذها بأكمام طويلة و بنطال اسود قطني ثم نزلت الي المطبخ لتعد الغداء لأنها شعرت بالجوع قام جيمين ايضا بالاستحمام و تغير ملابسه الي تيشرت اسود و بنطال اسود ثم ذهب الي المطبخ و قد كان جائع هو الآخر جلس علي المائدة و هو ينظر الي ظهرها و هي تعد الطعام و كان يبتسم ببلاهه .
بينما كانت هيونا تعد الطعام و تضع تركيزها كله في اعداده حتي لا يحترق شعرت بأنفاس حارة علي عنقها جلعت من جسدها يرتعش ومن غيره يفعل ذلك فلا يوجد احد سواهم ثم تحدث بدون أن تلتفت إليه فهو قريب جدا منها و التوتر واضح علي ملامحها
هيونا : ما ماذا تفعل
ابتعد جيمين عنها عندما ادرك ما كان يفعله
جيمين ينظر بعيدا : لا شيء
انتهت هيونا من إعداد الطعام و تناول كلاهما طعامهما ثم قامت هيونا بغسل الصحون ثم ذهبت لغرفة المعيشة لتجلس علي الاريكة و تعبث بهاتفها في نفس الوقت كان جيمين يحبث عن شيء ما لاحظته هيونا فسألته
هيونا بإستغراب : ماذا تفعل عن ماذا تبحث
صرح جيمين بحماس و سعادة عندما وجد ما كان يبحث عنه قائلا : وجدته ... أخيرا
هيونا : ما هذا
سألت هيونا لتشبع فضولها لما بين يديه و لما كان يبحث عنه
جيمين بإستهزاء : انه قرص إلا ترين
هيونا بغضب مصطنع : اري جيدا أيها القصير .. و لكن ما قصدته هو ماذا بداخله ... تحدثت هيونا بملامح فارغة
جيمين بغضب طفيف و هو يرفع حاجبه : قصيييييييييرررررر
نظر اليها بطرف عينه و بوجه غاضب حاولت هيونا إخفاء خوفها من الوحش الغاضب القابع امامها فتحدث تلطف الجو قليلا فنظراته لا تبشر بالخير لها
هيونا بتوتر : لم تقل ماذا في ذلك القرص
جيمين : لا شيء ثم ذهب

تسريع الاحداث
الساعة 6:10 مساء
كانت هيونا تجلس في غرفتها و قد شارفت علي الانتهاء من واجباتها المدرسية سمعت صوت طرق خفيف علي باب غرفتها فسمحت للطارق بالدخول و كانت مندمجة و منصبة تركيزها علي واجباتها حتي أنها لم تكلف نفسها للنظر علي الطارق لأنها تعلم بأنه جيمين و كانت علي حق فعليا
جيمين ببرود و بدون النظر إليها : والدتك و والدتي يريدننا الآن هيا
ثم ذهب بدون أن يسمع ردها حتي تنهدت هيونا بإنزعاج و أغلقت دفتر لانها و لتوه انتهت من واجباتها بالفعل نزلت الي غرفة المعيشة و رأت والدتها خالتها يتحدثان شعرت بفرحة كبيرة لأنها لم ترها منذ الصباح ذهب إليهم بحماس و فرحة علي وجهها ثم قالت
هيونا بسعادة و ابتسامة تشق وجهها: لقد اشتقت اليكما كثيرا
قهقهت والدة هيونا و الخالة داهيون علي هيونا التي كانت تبدو لطيفة
والدة هيونا : و نحن أيضا ..... اذهبي و إجلسي بجانب جيمين على الاريكة لدينا ما نريد أخباره لكما حسنا تغيرت ملامح والدتها الي جدية فجأة
جلست هيونا علي الاريكة التي كانت يجلس عليها جيمين الذي لم تلاحظ وجوده في الفرغة سوي الآن تحدث جيمين بإرتباك واضح علي ملامحه بسبب نظرات والدتيهما الجدية
جيمين : ماذا هناك ما الموضوع المهم
هيونا بإرتباك : امي ماذا هناك اخبربينا
الخالة داهيون : جيمين أريد أن أطلب منك طلبا
جيمين : بالطبع تفضلي
الخالة : أريد منك أن تعتني بهيونا
جيمين : حسنا لكن ماذا هناك لماذا تقولين هذا لي
والدة هيونا : عزيزتي هيونا أريد منك أن تنتبهي علي نفسك حسنا
هيونا : حسنا لكن ماذا هناك
جيمين : امي خالتي ماذا يحدث
الخالة داهيون : جيميني بني سوف أسافر انا و اختي غدا
جيمين / هيونا بصدمة : مااااااااااذااااااااا
والدة هيونا : اجل يتوجب علينا ذلك
هيونا : و لكن لماذا لما سوف تسافرين
والدة هيونا : والدك سوف يبقا هناك لمدة أطول تلك المدة تقارب شهر فطلب مني القدوم انا و خالتك بسبب العمل
هيونا بحزن : حسنا
جيمين ببرود : متي موعد الرحلة
الخالة داهيون : غدا السادسة صباحا
جيمين و مازال بنفس هالة بروده : حسنا سأوصلكم غدا
هيونا بإبتسامة خفيفة توضح حزنها : و انا ايضا
جيمين : لا يهم
ثم ذهب جيمين الي غرفته و استأذن هيونا للنوم فهي مرهقة بعض الشيء سمحا لها بالذهاب

البريئة و المتنمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن