تذكير :......
عند هيونا و جيمين
كانت هيونا مستلقية علي سريرها شاردة حتي قاطعها صوت صراخ جيمين هو يناديها من فزعها سقطت من فوق السرير اصبحت تلعن و تشتم تحت انفاسها
نزلت هيونا الي الاسفل تبحث عن ذاك الاخرق كما اسمته لكن فجأة ..........
نكمل
بحثت هيونا في جميع انحياء المنزل و لكن لا وجود لذاك الاخرق كما اسمته اصبحت تشتمه بكل انواع الشتائم للإزاعها بتلك الطريقة و لانه سبب صقوتها من فوق السرير .
في الحديقة العامة
يجلس كل من جيمين . جونغكوك . دانيال . يونغي و تايهيونغ معا
تايهيونغ : حسنا .. والان جيمين اخبرنا هل قلت لها شيئا
جيمين : لا ..
دانيال : لدي فكرة لما لا تحضر لها هدية
جونغكوك : اجل الفتيات يحببن الهدايا
جيمين بحماس مفرط : حسنا لنحضر هدية .. تزامنا مع وقوفه و استعداده للذهاب
يونغي : لما كل هذا الحماس ايها الاخرق .. اجلس .. انت حتي لا تعرف ماذا ستحر لها
خرجت اوه صغيرة من ثغر ذاك المتحمس ثم عاود الجلوس مكانه بخيبة
تايهيهونغ : و الان لنفكر في الشيء الذي سنحضره
دانيال : ما الاشياء التي تحبها الفتيات
جونغكوك بسخرية : الم تحضر لحبيبتك هدية من قبل ؟ لتسأل ما الاشياء التي تحبها الفتيات ؟!
دانيال بغيظ : لا شأن لك
يونغي بسخرية : رائع .. احضروني لأشاهد بعض الاطفال
دانيال / جونغكوك : انا لست طفلا
دانيال / جونغكوك : بل انت كذالك
تايهيونغ بصراخ : اصمتا ... و الان ماذا ؟
لندع الفتيان و شجارهم قليلا و لنذهب للغاضبة التي في المنزل
صعدت هيونا الي غرفتها و الغضب يملئها و تتوعد لذاك الاخرق كما اسمته
رن هاتفها معلنا عن متصل و كانت هوايونغ
- المكالمة -
هيونا : مرحبا
هوايونغ : مرحبا كيف حالك أأنتي متفرغة ارجوك قولي اجل تعالي الي الحديقة العامة حالا وداعا
هيونا : حسنا لكـ
لم تكمل جملتها بسبب التي اغلقت الهاتف في وجهها فجأة
نظرت هيونا للهاتف بعلامات التعجب المحاطة حولها من فعلت صديقتها
تنهدت تاركتا هاتفها جانبا و قامت بتغير ملابسها لفستان ازرق ذو اكمام شفافة بعض الشيء يصل للركبة
وضعت القليل من مساحيق التجميل ثم ارتدت حذائها الاسود ذو الكعب متوسط الحجم من ثم انتلقت للحديقة كما اخبرتها صديقتهاكانت الساعة ما يقارب السادسة مساءً
كانت قد وصلت هيونا للحديقة اصبحت تلتفت يمينا و يسارا تبحث عن صديقاتها و لكن لا وجود لأحد منهن استفربت هيونا اصبحت تتقدم قليلا لمحت جسد احدهم و هي تعرفه جيدا تقدمت اليه قليلا
و فجأة التفت لها مع ابتسامته الجميلة التي تزين محياه
ابتسمت بدون ان تشعر ابتسامة خفيفة لكتلة الوسامة الممزوجة مع بعض اللطافة امامها
اقترب منها ثم سحبها يجرها خلفه بلطف و اركبها السيارة و جلس هو في مقعد السائق ثم نظر اليها يتأمل كل شبر بوجهها و كأنه يحفظه حتي لا ينساه ابدا اقترب من وجهها قليلا
جيمين بإبتسامة و بصوت شبه مسموع : تبدين فائقة الجمال
ابتسمت هيونا بخجل : الي اين
عدل جيمين جلسته ثم نظر للطريق و بدأ بتشغيل السيارة و القيادة
جيمين بإبتسامة : الي مكاني المفضل
~ بعد حوالي 15 دقيقة ~
كان الصمت سيد المكان منذ تحرك السيارة حتي و اخيرا وصلوا لوجهتهم ترجل جيمين من السيارة و كذلك الاخري
فتحت هيونا فاهها بخفة بعد رؤيتها جمال المنظر الخلاب
كانا في مكان خالي من المدن من البشر لا يوجد سواهما كانا فوق تل تملئه الاعشاب الخضراء الشبه رطبة التي تتحرك مع نسمات الرياح الباردة و التي تزين الهواء برئحتها العطرة و السماء الصافية السوداء المليئة بالنجوم المتلئلئة التي تزينها و تضيئها مع الهلال المقوس يعطي منظرا جذابا
كانت ابتسامتها تشق وجهها من السعادة لجمال المكان و لم تلحظ الاخر الذي يتأمل كل تحركاتها و السعادة تغمره
نظرت اليه و عينيها تضيء سعادة : شكرا لك
اقترب منها ثم تممد علي العشب يراقب النجوم و فعلت هي المثل بجانبه
هيونا : لما احضرتني الي هنا
اعتدل في جلسته و فعلت هي المثل متلهفة لسماع ما سيقول و يبدو علي ملامحه الجميلة انه متوتر
جيمين : هيونا انا ... نظر الي عينيها الامعة ... انا احبك ارجوك لا ترفضيني
مر شهاب فجأة تزامنا مع جملته لمحت هي تلك الشهاب و اشارت اليه بسرعة ثم نظر اليه هو ايضا قبل ان يذهب ثم قامت بتقبيل وجنته
صدم لاخر من فعلتها ثم نظرا اليها متلهفا لسماع كلمة تصدر منها و لكنها اكتفت بالايماء و الابتسامة تشق وجهها ابتسم الاخر علي ذلك
------------------------------------------------------------
عارفة ان الرواية مش اوي بس تمام
655 كلمة اقصر بارت
و بعتذر علي التأخير
اتمني تعجبكم

أنت تقرأ
البريئة و المتنمر
Dragosteلا تستطيع وضع رجلك في نفس ماء النهر مرتين، فإن الماء يتغير كما أنت تتغير بدأت : 3/4/2020 انتهت : الكاتبة : younso