وصلنا المره اللي فاتت لحد ما كان عدي بيكلم الجد
الجد : هترجع أمته يا عدي
عدي : اي يا جدو انا لحقت انا بقالي يوم واحد هنا..
الجد : ايوه هترجع أمته يعني
عدي : شويه كدا يا جدو اسبوع
الجد : يبقا نجيلك احنا
عدي : تجيلي فين يا جدو والشغل
الجد : خلاص هاجي انا الوحدي وبعدان لما فهد يخلص الشغل يجي بعدي
عدي : يا جدو انا جاي اقعد لواحدي واستريح شويه
الجد : مينفعش يا عدي.. هو قالب عليك الدنيا علشان يقتلك زي ما قتل ابوك
عدي : احنا مبنخفش من حد
الجد : يا ابني اسمع الكلام هجيلك
عدي : يا جدو انا مش عاوز حد يجي.. وسلام بقا علشان ورايا حاجات بعملها
الجد : ماشي يا عدي
قفل عدي المكالمه وظل يفكر في هذا الرجل الذي يطرده بستمرار ولكنه لا يعلم من هو.. هو يعلم فقط انه من قتل والده ويحاول جاهد العثور عليه
أما عند بطلتنا ذهبت هي إلى منزلها وذهبت لارا إلى منزل جدتها حيث انها تجلس معاها هي ووالدتها مني لاني والدها توفي منذ صغرها بسرطان في الدم ورفضت والدتها الزوج من بعده
عند لانا دخلت لانا إلى المنزل وقالت
لانا : سلامو ووووو عليكوووو يا قوم ( ولا كأنها ياختي كانت مفرفره في الأرض من شويه 😂😂)
هاله : وعليكم السلام ياختي مالك منشكحه كدا ليه
لانا : يعني زعلانه مش عجبكم وفرحانه مش عجبكم
هاله : يا رب تكوني فرحانه علطول يا بنت بطني
لانا وهي تقبل والدتها : حبيبتي يا لولو يا عسل انتي
هاله : امشي يا بكاشه غيري هدومك وتعالي تحضر الغداء سوا عقبال ما ابوكي يجي
ذهبت لانا إلى غرفتها وغيرت ملابسها وذهبت إلى والدتها لتحضير الغداء واثناء تحضيره للغداء فتحه والدها الباب ودخل إلى المطبخ وهو يقول
احمد : قمراتي الحلوين بيعملوا اي.. انا شميت من على الباب ريحه حلوه كدا
هاله : ادخل غير يا حبيبي وتعالي هتلاقي الاكل جاهز
لانا : الله الله اي الرومانسيه دي كلها
هاله : يا بت اتكلمي بقا ما هو جوزي وحبيبي
لانا : طب يلا يا ابو حميد اصل انا سنجل يتيم 😂
ذهب احمد وهو يضحك بقوه وغير ملابسه وخرج وكانت سفرة الطعام جاهزه وجلسوا يأكلوا في جوا اسري رائع وعندما أنهوا الطعام ونظفت لانا ووالدتها السفره ناد عليهم احمد وقال لهم
هنروح نزور بكره ابن واحد صاحبي جه هنا القريه امبارح ووالده كان عزيز عليا اوي بس توفي في حادثه من ١٨ سنه هو وزوجته..
هاله : وانا اعرفه او اعرف مراته
احمد : اه يا هاله هقولك ابراهيم ومراته مرفت فاكرهم
هاله : ايوه ياخويا مرفت ده انا كنت بحبها اوي الله يرحمها
لانا : ايوه انا مالي في الموضوع ده
احمد : عيب يا بنتي لازم نتعرف عليه كلنا
لانا : ان شاءالله يا بابا
وذهبت إلى الغرفة لتذاكر اما عن عدي.. فكان جالس كالعاده يفكر في من قتل والديه وكيف سيصل إليه ولكن غلب عليه النوم ورح في ثابت عميق
كانت لانا تذاكر ولكن أثناء مذاكرتها جاء في تفكيرها صورة عدي وجلست تفكر على كم هو وسيم ولكن نظرته ترعبها ومن كثرة التفكير نامت وفي اليوم التالي استيقظ عدي وفعل روتينيه اليومي وجلس يعمل على اللاب ويرسل إلى فهد أوراق هامه للصفقه ولكن قطع عمله طرق على الباب ذهب يفتح فرأي رجل ليس بكبير ولا صغير والمرأه تشبه الجنيه الصغيره خاصته وفقال لهم
عدي : ايوه مين حضرتكم
الرجل : انا عمك أحمد كنت صديق والدك الله يرحمه زمان اما كان عايش هنا ودي مراتي كانت صديقة والدتك ودي بنتي لانا
واخيرا ظهرت تلك الجنيه الصغيره وتغير لون ووجها عندما رأته وقالت هي وهو في نفس ذات اللحظه
لانا وعدي : انت /انتي
احمد : اي ده انتوا تعرفوا بعض
لانا : لا لا انا معرفهوش
عدي ببرود : اه اعرفها شوفتها في القريه قبل كدا
احمد : اه طيب اي يا بني هنفضل وقفين على الباب كدا
عدي : انا اسف خدني الكلام اتفضلوا
احمد : يزيد فضلك
وجلسوا يتحدثوا في ذكريتهم مع والدي عدي
ولكن لانا كانت تريد أن يمر الوقت سريعا لكي تخرج من هذا المنزل لان عدي لم يزحزح عينه من عليها وهي كانت في قمة رعبها وفات الوقت واستأذن والدها وقال له عدي
عدي : يا ريت تنورنا تاني يا عمي قعدتك متتزهقش منها واللهي انت وطنط
هاله : انت اللي تنورنا المره جايه يا ابني بقا
عدي : ان شاءالله بأذن الله يا طنط
وخرجوا من المنزل وذهبوا ولكن لانا ارادة ان تتمشى لأنها تشعر بالخنقه فقالت لوالديها
لانا : انا هتمشي شويه
احمد : لا يا بنتي يلا في مذاكره يا حبيبتي
لانا : مخنوقه يا بابا هتمشي شويه وهاجي
احمد : بس متتأخرش يا لانا
لانا : ماشي يا بابا
وذهبت لانا للتمشي اما عند بطلنا اخذ دش بعد خروجهم وذهب ليجلس أمام النهر وتحت الشجره وتمدد واغمض عينه ورأته لانا وذهبت جلست بجانبه
لانا لنفسها : ده ممكن يكون مات ولا اي بس احنا كنا لسه عنده
واقتربت منه تهزه بيدها
لانا : يا انت.. انت كو
ولكنها لم تستطيع أن تكمل حيث وجدت نفسها ممدد على الأرض بجسدها الصغير وهو فوقها بطوله الذي بالنسبه لها عملاق.. اخذت مده لكي تستوعب الأمر وأخذت ترمش برموشها الطويله عدت مرات وتقلب عينها بعشوائي حتى جاءت عينها الرماديه في عينه العسلي التي وجدت بها شئ غريب والذي يخلق لها الكثير من المشاعر وأخذت تتأمل مدى روعة عينيه وتتأمل باقي تفاصيل وجه الجذاب ولكن قطعت تأملها وقالت له بصوت طفولي غاضب
لانا : ابعد عني يا دب
كان بارد ويتأمل ملامحه الطفوليه وكل انش في وجهها الصغير وابتعد عنها ورجع إلى وضعه مره اخرى فجلست على رأسه وقالت له
لانا : انت مجتش القريه دي قبل كدا
لم يجيب عليها ولم يتحرك ابدا فقامت هي واخرجت من فستانها شكولاته وأخذت تاكل بها
في صباح اليوم تاني
استيقظت هذه الجنيه الصغيره وخرجت من المنزل في الصباح الباكر واخدت تجري في وسط الازهار الرائعه وتتمتع برائحتها الجميله وذهبت دروسها في الظهيره كالعاده هي وصديقتها
ومر اسبوع وكل يوم تزعج لانا عدي عند هذه الشجر وهو لم يقم بأي رد فعل
وفي أحد الايام صباحا
خرجت لانا كالعاده تتجول في وسط الأزهر وهي تجري خبطت في شئ صلب نظرت تحتها وجدت عدي يفتح عينيه ببطئ
وقال
عدي : انتي يا مزعجه ابعدي عني
لانا هي تاكل التفاح بصوت طفولي : تاخد تفاح
عدي : لا عاوزك تمشي بس ومتزعجنيش
لانا : شكلك وحيد ملكش حد مش ممكن نكون صحاب
عدي : انتي بتقولي لأي حد كدا
لانا وهي تنفي براسها وكأنها لا تبالي
عدي : طب تعالي هنا
جلست لانا بجانبه
عدي : اسمك اي
ظهر على وجهها الفرحه مما آثار استغرابه
عدي : هو اسمك حلو اوي كدا
نظرت له لانا بغضب طفولي
فقال عدي وهو يضحك على غضبها : خلاص خلاص قولي
لانا : اسمي لانا
لا ينكر عدي ان اسمها جميل ومميز
عدي : عندك كام سنه
لانا : ١٨ في ٣ ثانوي
عدي وهو يضحك بقوه : ده انتي صغنونه خالص
لانا بعبوس طفولي : متقولش صغيره انا كبيره ودخله كليه
هذه المره لم يتمالك نفسه وظل يضحك بصوته كله
عدي : عارفه انا اكبر منك بكام سنه يا لسانه ونص
لانا : بكام
عدي : ١٠ سنين
لانا ببراءه : ده انت على كدا كبير اوي
ظل عدي يضحك بقوه على براءة هذه الصغيره
لانا : طب بطل ضحك علشان بضايق وتعالي اوريك مكان جميل
عدي : ماشي يلا
ظلت تسحب فيه لتصل إلى منطقه مرتفعه وتحتها.............................اتابع