💫💜ګلَ شٍئ بِدِء مَنِ شٍرفِّتّهِأّ أّلََّسأّحٌرةّ 💜💫

95 7 56
                                    


كانت هناك بلدة متواضعة قررت سيدة الانتقال والعيش في منزل ريفي مطل على غابة صغيرة بها نهر صغير ، كانت تحب اطلالة شرفتها كثيرا حيث كلما شعرت بالضيق من ضغوطات الحياة تذهب الى شرفتها لستجماع بعض الهدوء .

في احد ايام شهر يناير كانت السيدة كعادتها عند استيقاظها تتوجه نحو شرفتها تتأمل المنظر مع نسيم الصباح الجميل الذي يبعثر شعرها القصير فتتضح ملامح وجهها الجميل ، فيقطع حبل افكارها صوت باب الغرفة الذي كانت خلفه الخادمة ،
الخادمة بإحترام : صباح الخير سيدتي فطورك جاهز
السيدة بلطف: اشكرك يمكنك الخروج

توجهت السيدة الى خارج منزلها بعدما تناولت إفطارها منتظرة سيارة اجرة بعد ان انتبهت على انها فوتت الحافلة،
همهمت قائلة: تأخرت كالعادة ألهتني تلك المناظر الساحرة
كانت تتأمل وجوه الماره وتتسلى بمحاولة توقع احوالهم وقراءة اعينهم ، واذا بشيخ طاعن في السن يقف بجانبها ، كان اشعث يرتدي ثيابا رديئة وقد بدت عليه ملامح الحزن والشقاء
بادرته الحديث قائلة : سيدي الى اين انت متوجه
قال بصوت مبحوح : انا عازم على زيارة ابنتي المتزوجة في حي يبعد عدة كيلو مترات عن هنا بجانب شركة البرمجيات
تعجبت السيدة من كلامه لان الحي التي تسكنه ابنة المسن لا يسكنه الا الاثرياء ، ايعقل هذا كيف يقف بهذا المنظر وله ابنة كهذه

بقيت السيدة مدة من الوقت تنظر اليه مستغربة،
فيقول الرجل المسن : اعلم ما يخطر ببالك ياسيدة ، كيف لعجوز فقير مثلي ان تكون ابنته تسكن في ذلك الحي الراقي ، فقط انا اردت ان اؤمن لها مستقبلها ، لانني كما ترين رجل مسن ومريض وربما اموت في اي لحظة كما انها ابنتي الوحيدة وقد توفيت والدتها بمرض خبيث {ابعده الله عنا } لهذا انا قررت ان اتصرف بنفسي وان اؤمن مستقبلها قبل ان اموت واعلم ان قراري هذا ربما جعلها تكرهني لكنني حقا اشتقت لها واردت زيارتها ورؤيتها حتى لو لم تستقبلني يكفيني رؤيتها حتى لو من بعيد 

تاثرت السيدة من القصة التي سردها المسن وقالت : لا تقل هذا سوف تسعد برؤيتك لانك والدها وليس لديها احد غيرك من بعد زوجها
ابتسم المسن وقال : اتمنى ذلك ، فتوجه للمنزل المنشود وهي ظلت تراقبه عن بعد ورأت ما كانت تتمنى حصوله ، فقد خرجت شابة بعد طرقه الباب وسعدت برؤيته كثيرا وعانقته وظلت تبكي بحرقه
قالت السيدة : هذا حب العائلة

بعدما رجعت السيدة لمنزلها وهيه فرحة بما رأته ، نادت على خادمتها مشيرة على وصولها فلم تسمع ردها نادتها مرات ومرات وبحثت عنها فلم تجدها قررت الاتصال بها فلم تجبها ، فهرعت خارجا مذعورة ، فسالت جارتها قائلة : عفوا هل رأيت شخص غريب يدخل منزلي اوسمعت صراخ يصدر منه
تعجبت جارتها قائلة : لا لم اسمع صوتا من منزلك لماذا هل حصل شيء
فقالت السيدة : في الحقيقة الخادمة ليست هنا وقد بحثت عنها في انحاء المنزل وتصلت بها وهية لا تجيب  وهذا جعلني اخاف عليها فقد تكون اختطفت

فقالت جارتها : ما رايك ان نخبر جارنا السيد مارك ان يساعدنا
فاجابت السيدة بنعم فذهبتا اليه واخبرته بالامر
فقال لها: هل اتصلت بالشرطة
فقالت : لا لانهم لن يبحثوا عنها الا ان كانت قد اختفت قبل 24 ساعة
فقال لها : معك حق ، حسننا لا تقلقي سوف اساعدك في البحث عنها فقط اخبريني بمواصفاتها ، ظل مارك يبحث عنها ولكن بدون جدوى

وفي المقابل ، الخادمة كانت تتجول في السوق ولا يعلم بامرها احد وبعد مضي وقت قصير عادت الخادمة وهي تحمل اكياس تسوق ، دخلت المنزل وكانت السيدة تجلس على الاريكة بحزن وقلق
قالت الخادمة : لقد عدت سيدتي هل حصل امر ما وجهك يبدو شاحبا
فقالت لها السيدة : اين كنتي كنت ابحث عنك وكدت افقد الامل

قالت الخادمة : بينما خرجتي قررت اغلاق شباك شرفتك فظهر لي شاب
فقال لي : ان سيدتك اعطني هذه الورقة وقالت ان عليك احضار ما كتب على الورقة وهذه الاموال
كنت متفاجئة ولكن فعلت وها انا عدت فلما انت قلقة كان السوق مزدحما

قُالت السيدة : اي شاب وانا لا اعرف احدا في هذا الحي ولكن لما لا تردين على اتصالاتي

قالت الخادمة : ان هاتفي في الغرفة لقد نفذ شحنه
قالت السيدة : قصة غريبة لكن لا بأس حضري لنا الطعام وانا ساحضر بعد قليل

دخلت السيدة غرفتها وهيه مندهشة وباشرت الاتصال على مارك وجارتها لتخبرهما انها وجدت الخادمة
بعدها دخلت لتستحم ، وبعد ان خرجت وجدت في طاولتها ورقة مكتوب عليها

" سـ,ـررتـ,ـ بـ,ـآلـ,ـتـ,ـعـ,ـرفـ,ـ عـ,ـلـ,ـيـ,ـكـ,ـ سـ,ـيـ,ـډةّ مـ,ـآرلـ,ـيـ,ـنـ,ـ نـ,ـرحـ,ـبـ,ـ
بـ,ـكـ,ـ فـ,ـيـ,ـ حـ,ـيـ,ـنـ,ـآ آتـ,ـمـ,ـنـ,ـى آنـ,ـ نـ,ـلـ,ـتـ,ـقـ,ـيـ,ـ

تـ,ـحـ,ـيـ,ـآتـ,ـيـ,ـ  : عـ,ـآبـ,ـر مـ,ـجـ,ـهـ,ـۅلـ,ـ  "

أّروِنِيِّ أّبِدِأّعٌأّتّګمَ وِخَيِّأّلَګمَ✍️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

💫هِيِّأّ نِبِدِعٌ مَعٌأّ 💫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن