عمق Depth

1.3K 1 0
                                    

ألاختلاف مقبول في كل شيء  لكن لماذا ؟!
الان انا  في مكان عالي جدا أريد الرحيل لم تعد فكره الموت ترعبني وانما البقاء على قيد الحياة مع هذه المشاعر المختلفه لا اطيق التفكير بحالتي حتى
اما الان
أحب الهدوء الذي يحتويني الان رؤيه السماء في الليل تلك السماء وكأنني قادر ع لمسها   انا الان ليس في صراع مع داخلي فهذا الهدوء سيرافقني للأبد يجب ان انهي هذه الحياه استطيع فعل هذا سأقفز واببل جسدي بهذا الماء وبعدها اوقف هذه الحياة ...

حتى جاء صوت
انت ماذا تفعل ؟!
ابتعد وارحل في خطواتك واتركني رجائا

قال لي .. ماذا؟ هه وكأنني سأوقفك مثلا؟ حتى اكمل خطواتهُ
شت انا على حافه الموت وهذا يقول لي مثل هذه الكلمات تبا انه عالم مليء بالجشعين
انت توقف ، كيف تقول لي مثل هذه الكلمات وانا ع حافه الموت !  عجبت ع موقفك اه حقا عجبت
حتى استدار وقال لي ما اسمك ؟ 
اسمي ؟ ماذا تريد في اسمي انا اقول  لك !
كيف تقول لشخص  وهو ع حافه الموت مثل هذه الكلمات الم تحاول انقاذي حتى ! ولماذا تغطي وجهك
لم ارى سوا عينيه كانت حاده جداا فيها كلام كثير  وعطره ُ المميز حتى قطع تفكيري بنبرته العاليه وكأنه شخص يريد ان يصب غضبه بالشخص المقابل
ماذا؟ أنقاذك ؟ اذن لماذا لم تقفز وتموت وانما أتيت الي لتعاتبتي لكلماتي ؟
بماذا تفرق  هذه الكلمات عن حياتك التي اجبرتك الى المجيء هنا ؟
اه حقا انت شخص مجنون ع ماذا تريد الانتحار هل تم اكل وجبتك؟ ام رسبت في الاختبار فهذه الحياة بالنسبه لكم كالخيط الرفيع تريدون قطعه ع اقل شي  يحدث لكم اه تبا  تصيبكم اشياء تافه وتلجؤون الى الانتحار اشخاص مزعجون !
قلت له  .. ماذا؟ ماذا قلت؟ خيط رفيع ! اشياء تافه ..
قال ..بالطبع اشياء تافه وانت تفكر في نفسك فقط الم تفكر في الاخرين اه اكره الحديث  اكره ان اعطي لاحدهم سبب للعيش 
اكمل خطواته  وقلت له اسمي هو ألبيرتو
وقف للحظات ورحل ..
اما انا كأنني ولدتُ من جديد ولم اعطي لمشاعري التفكير القاتل تلك المشاعر الشاذه جنسياً  واخذت الامور بصوره بسيطه جدا قائلا لنفسي يجب ان استمتع وحتى ان كان لدي هذا الاختلاف
حديثي مع ذلك الشخص كأنه صفعه قفزتُ بها الى عالم ثاني بدأت ارى خطوات قدمي ع ارض ايطاليا الجميله واعطي اسباب للعيش ليس سبب واحد وانا اذكر تلك العيون وتلك الرائحه وودتُ لو التقيه مرة اخرى لو انني رأيت وجهه مره واحده فقط ع الاقل !

بعد خمسه سنوات
اتصفح تطبيق الفيس بوك حتى ظهر لي بيج عن نادي ليلي او بالاحرى "ملهى للتعري"
تم النشر منذ 2 ثانيه انتظرت لارى من يعجب به
حتى رأيت اسم احدهم وتعليق ايضا
بأسم أنطونيو توماس وتلك الصوره التي جعلت قلبي يخفق سريعا  من شده الشهوه ذلك التعليق وتلك الحروف بجمله "كان يوم رائع مليء باللذه" حتى دخلت الى صفحتهُ وهناك العديد من الصور تلك الصوره التى تبين العظلات المثيره او ما يسمى" بالسكس باك "التى تثير شهوتك للدرجه التى تجعل جسدك حار جدا حتى يؤدي بك الى التعرق اه اريد اللاتصاق بهذا الجسد لم اجرب ان امتع نفسي حتى بدأت بالتفكير بأنني اريد مراستله لكي استطيع ممارسه الجنس معه كما ارى في الفيديوهات الاباحيه ع مواقع الانترنيت التي من خلالها تستطيع ان تفرغ طاقه الشهوه لديك
وانا متردد في ذلك لكنني اريد حقا اريد ان اقبل ذلك الجسد
حتى مر اسبوعين وانا اراقب تلك الصفحه وانظر الى ذلك الجسد فهو اثار شهوتي عبر الصوره ماذا لو كان حقيقه بدأت افكر في جمله حتى اجعله يرد ع رسالتي واخذت افكر بتلك الجمله ع طول الاسبوع حتى بادرت جمله في ذهني وجعلت منها تنسيقا متناغما ٫ وذكرت مع الجمله عباره قرأتها يوم ما
"اريد ملامسه ذلك الجسد" فتقدمت ُ كوحش ٍ جائع ٍ ترعد الشهوة في أعصابـِيَهْ"
حتى قمت بأرسالها وانا قلبي يخفق بشده بتفكيري في رده الفعل
ها قد مر يومان ولم ارى اي رد حتى انني فقدتُ الامل
تعمقت في التفكير واحتاجي لذلك الجسد الى يطفىء نار شهوتي  حتى صرخت بأنزعاج من شده تعبي من التفكير
حاولت تفقد الرساله التي ارسلتها له حتى صدمت بأنه راى الرساله لكنه لم يرد حتى بحرف
وبدأتُ الوم نفسي وكيف اخذتني شهوتي الى فعل هذا الشيء القبيح وكيف كانت رده الفعل اه انه اعتبرني حيوان كالاخرين كرهتُ نفسي كثيرا
حتى مر ثلاثه ايام وانا افكر كيف حدث هذا
سمعت صوت اشعار ع تطبيق الماسنجر
انه كروب العمل وتركت  الجهاز
و قمت اعمل القليل من الطعام فأنا كنت جائع جدا  احضرت لي السندويش وذهبت الى غرفتي لاتفقد جهازي وفتحت اشعار الماسنجر
حتى رأيت اشعار منه " أنطونيو... "هههههههه "
صمتُ للحظات هدوء تام قلباً يخفق بشده حراره جسدي  المرتفعه
قرأت تلك الرساله وكأنني ربحت افضل صفقه في عملي رساله  انطونيو

night club نادي ليليWhere stories live. Discover now