عزيزُ الرّوحِ؛
سيظْهَرُ مِن أجلِ تلكَ القلوب المُنكسِرة،
الّتي لم تجد ضمادَها بين البشرِ.
مُرافِقاً كُلّ من هجَرَهُ صديق أوْ حبيب،
مُؤنِساً وحشةَ كُلّ فاقِدٍ،
ماسِحاً دمعَ الحزين،
حاضِناً ايّاهُ،
مُرتدِياً عمامة جدّهِ الخضراء،
مُجدّداً ذاكَ اللّواء الحيدريّ،
عيناهُ تشعّان بنورِ الزّهراء ع ،
قد نُحِتا بدقّة الفنّ الزّمانيّ؛
ابتسامةُ الأطفال،
ويدٌ كالخريطة،
تحتوي عُمقَ وبِحارِ الدّنيا،
بهِ يا الله هَبْ لنا اللّقاء اليوسفيّ،
اشفِ مُقلَتَيْنا بقميصِ ريحهِ،
علّنا نُبصِرُ.
أنت تقرأ
ياحبيب القلوب ياصاحب الزمان
Ficción Generalبسم رب الحجة عجل الله فرجه ياحبيب قلوب ياصاحب الزمان