"كيف حاله الآن جيمين"
"هو أفضل جين هيونغ ماذا عن ذلك الصغير، هل أحس بأي شيء؟"
"لا تقلق على تاني، لقد قمنا باخباره أنه قد طرأ عمل مستعجل لجونغكوك، لهذا تركه برفقتنا
المهم الآن ما الذي سنفعله، هل نعيده الى طبيبه القديم أم.... "
قاطعه جيمين فورا لا يريد حتى أن يستمع للخيار الثاني، هو لا يريد رؤية ذلك الجونغكوك مطلقا بحياته
"لا تذكر حتى ذلك الاختيار، يوني قد أخذ بالفعل موعدا مع طبيبه غدا
فلندعوا أنه سيتحسن بعد هذا"
"أنا أرجو ذلك بالفعل، فأنا أيضا لا أريد اعادة الماضي... و بالمناسبة نامجون و جيهوب يعتنيان بالأستوديو اذا سألك جونغكوك حتى لا يتوتر أكثر"
"أظن بأنه استيقظ هيونغ..... أتكلم معك لاحقا
اعتني بذلك العفريت"
خرج جونغكوك من الحمام بعد أن استحم و انتعش قليلا، ثم توجه الى المطبخ حيث وجد جيمين يضع الافطار من أجله
"صباح الخير.... ظننت أنك غادرت الى منزلك"
"صباح النور، كلا لم أفعل... يونغي ذهب أما أنا فأصررت على البقاء معك
اااه و بالمناسبة قبل أن تتذمر أو تعترض لن تذهب الى العمل اليوم أو غدا"
"عن ماذا تتحدث جيمين، تعلم جيدا بأني لا أستطيع فعل ذلك.... هناك عمل كثير"
جيمين تجاهله تماما و أكمل ما كان يفعله حيث يضع مختلف المأكولات ثم توجه الى غرفة المعيشة و جلس يشاهد التلفاز
هذا كان غريبا قليلا بالنسبة لجونغكوك حيث أن الآخر لم يعترض اطلاقا على ما قاله أو يعانده، و هذا ليس من طباع جيمين
أمال رقبته الى جهة، هذه عادة من عاداته عندما لا يفهم شيئا أو ينزعج من شيء ما، بعدها أكمل افطاره في هدوء
استقام جونغكوك من بعد الافطار متوجها الى الباب من أجل المغادرة، و لكن ما ان وضع يده على المقبض حتى سمع صوت جيمين من خلفه و هو يلعب بسلسلة مفاتيح بيده
"لا تحاول حتى الباب موصد... و لا تفكر بالباب الخلفي فقد أغلقته أيضا"
"ما اللعنة جيمين.... أعطني المفاتيح فورا، لا يمكنك أن تحبسني هنا"
"بلى يمكنني، و قد فعلت للتو.... لذا لا تحاول تغيير قراري"
"جيمين أنا لا أمزح.... يوجد عمل، توقف عن طفوليتك و افتح الباب اللعين فورا"
أنت تقرأ
different مختلف TK
Sonstiges"هذا أنت فعلا حبيبي لقد اشتقت لك" "ابتعد عني هل أنت مجنون كيف تقوم باحتضاني" "أرجوك حبيبي لا تذهب مجددا"
