"مرحبا بك جونغكوك لقد مر وقت طويل بالفعل"
"أجل كذلك"
جلس جونغكوك أمام طبيبه الذي تعالج عنده منذ سنتين و كعادته يصفن لما يقارب العشر دقائق و كأنه يرتب ما سيقول و ما يخفي
بالتأكيد طبيبه يعلم كل شيء، فقد أخبره يونغي بكل المستجدات غير غافل عن أي تفاصيل قد تساعد في اعادة جونغكوك الى صوابه
بقي الطبيب يراقب أدق أفعال جونغكوك، اذا أبعد حدقتيه عنه، لعبه بأصابعة، طرقه على جانب الكرسي، كل ذلك لم يمر مرور الكرام عليه ففي الأخير هذا عمله و يجب أن يراقب الطرف الآخر دوما
خرج جونغكوك من عند الطبيب ليتم استجوابه فورا من طرف جيمين، الا أن يونغي قد استطاع أن يقلل من اندفاع ذلك الموتشي حتى يتسنى و لو قليلا لجونغكوك الحديث
"قام بوصف بعض الأدوية مضادة الاكتئاب، و حدد لي ساعتان للمراجعة كل أسبوع"
"أرأيت كوكي، قلت لك لا يوجد ما يخيف نحن لن نعيدك الى ذلك المكان"
"أجل أجل، هل أستطيع العودة لحياتي العادية الآن... فأنا أريد ابني"
"بالطبع جونغكوك، أنت تعلم بأن ما فعلناه كان من أجل مصلحتك فقط صدقني"
"أعلم يونغي هيونغ... فلنذهب من هنا فقط"
خرج ثلاثتهم متجهين الى منزل النامجين من أجل ذلك العفريت الصغير الذي لا يستطيع والده العيش من دونه، يومان من دون والده كالجحيم بالنسبة ليونتان
و بالتأكيد سيبدأ سلسة تذمراته كما يظن جونغكوك، الا أنه قد خالف كل توقعاته
"أبا أتعلم العم جين طاه ماهر، قام بطبخ الجيجميون و الراميون و أيضا اللحم المتبل، هو حتى قام بصنع بيتزا منزلية لذيذة للغاية"
"أيها العفريت الخائن، أتعني أن طبخي ليس جيدا كجين هيونغ ها، و ألم تشتق لي أم ماذا
أبا اشتاق لك كثيرا"
وضع جونغكوك عبوسا على ملامحه حتى يقنع ذلك الصغير أنه حزين بسبب ما قاله عن الطعام
شهق تان و انطلق فورا ليحتضن والده و يقوم بمواساته كما بعتقد هو مادحا طعامه
استمر ذلك اليوم وسط مزاح الجميع و ضحكات تان حتى أن نامجون و هوسوك قد انظما اليهم، ليختموا ذلك اليوم الذي بدأ مزعجا في عيادة للطب النفسي بقهقهات عفريت صغير
بعد تناول طعام العشاء برفقة الجميع أخذ جونغكوك صغيره النائم حاملا اياه للسيارة بعد أن شكر جين على الطعام اللذيذ، ثم منطلقا بعدها نحو منزله
أنت تقرأ
different مختلف TK
Random"هذا أنت فعلا حبيبي لقد اشتقت لك" "ابتعد عني هل أنت مجنون كيف تقوم باحتضاني" "أرجوك حبيبي لا تذهب مجددا"
