"حفلة تنظِيف"

42 5 4
                                    

"في اوقات كثيرة يجب علينا الإعتذار،في بعض الأوقات يجب ان نتخلى عن كبريائُنا..من الممكن ان يجدي نفعاً..ومن الممكن ايضاً ان نكون اعتذرنا للشخص الخطأ!"

_____________________

Writer's P.O.V"
~~~~~~~~~~~

"من انا؟"
قالها "جيمين" وهو يعقد حاجبيه اثر الاستغراب من كلام "وونهي" ثم يكمل غير تاركُ لها مجال لتتحدث:
"أقصد ما الذي تقصديه؟!"

لترفع يديها التي كانت بها هاتفها بوجهه ليرى صورته بنفس الملابس جالس بسيارة
كانت قد احمرت وجنتيها بالفعل بعد ان نظر إليها نظرة وكأنه يقول :"من هذه الحمقاء"

هو بالفعل كان علي وشك أن يتفوهه بهذه الكلمات ولكن وجدها ليست لائقة لكي يقابل بها شخص لأول مره..

"اجل،هذا انا.."
رد جيمين بعدما التف بعد ان أخذ حقيبة السفر من يديها متجهاً نحو باب الخروج..فكان لا يريد أن يطول في المحادثة اكثر من هذا..هل هو يقابلها للتو حتي تقابله بهذه الكلمات؟؟
حتي بدون إلقاء تحية!

لم يكلف جيمين نفسه عناء ليسألها من اين عرفته وعرفت صفحته..فهي بالتأكيد أعجبت به..
ليطرد هذه الافكار من عقله..هو ليس مغرور حتي لكي يفكر هكذا!!
ولكن هذا ما اخافه..
"هل هي فتاة لعوب؟"
ليطرد هذه الافكار من عقله مجددا
لم يهتم بأمرها هي فقط ستكون معهم بنفس الجامعه..

كانا قد استقلا السيارة بعدما وضع كل من "جيمين" و "تاي" الحقائب بها ^السيارة^

قطع "تاي" هذا الصمت الغريب بالسياره قائلاً:

"هل تناولتما شيئاً بالطائرة؟"
قالها وهو منتبه للطريق موجهاً حديثه للفتاتان..

"لا،كنا نائمتين.."
ثم تكمل:
"حقيقي،ان النوم في الطائرة كان احساس اردت ان اُجربه طيلة حياتي"

ليقهقه كل من في السيارة علي حديثها ثم يقول "تاي":
"حسناً،هل نذهب الي مطعم ؟"

وافق كل من بالسيارة حتي يحِل بينهم الصمت ثانياً..

لم يتحدث "جيمين" طيلة الطريق..كان مكتفياً بالنظر من نافذة السيارة وكان كلما ينظر في المرآة تتلاقى عينيه مع هذه التي تجلس في الوراء *وونهي* ليبعدا نظرهما عن بعض ناظران من النافذه وهما يتحمحمان..

لاحظت "يومي" ما يحدث حتي تضحك بخفة تحت انفاسها عليهم..

وصلوا الي وجهتهم "المطعم" حتي يخرجوا ويجلس كلٍ من "يومي" و "وونهي" علي طاولة بينما ذهب "جيمين" و "تاي" ليُحضِرا الطعام بعدما قال الفتاتان ما يريدانه..

"Home//منزِل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن