"جولة"

44 6 4
                                    

"ان ترى حلمُك يتحقق امامك،هو افضل شعور يُمكن للمرء ان يشعر به"
_____________________
Writer's P.O.V
~~~~~~~~~
"اسرعي..انهما سيقتلانا حتماً"
قالت "يومي" كلماتها بعد ان استيقظت متأخراً هي وصديقتها بينما هما يجرِيان في المنزل..
كان "تاي" و"جيمين" ينتظراهما امام المنزل في سيارة "جيمين" هذه المرة..
كان المنزل يبدو زاحماً بالرغم من انهما فقط من في المنزل،ولكن بسبب ارتباكهم وسرعتهم بان مزدحماً..

"لقد انتهيت،اسرعي انتِ"
تحدثت الأخرى بينما هي ترتدي الحِذاء وتقف امام الباب...

"حسناً،هيا هيا اخرجي انتِ"
قالتها بلهجة مسرعة وهي ترتدي حقيبتها وتُحضِر حذاءُها راسمة خطىً نحو الباب..

خرجت "وونهي" ثم القيت التحيه علي الأثنين الذي كانا يستمعان الى الموسيقى...
رَكِبت السيارة ثم قالت:
"اسفة،لقد استيقظنا للتو"
قالتها وهي تلهث اثر سرعتها في الحركة وارتباكها..

"لا عليكِ"
قال "جيمين" وهو مازال ينظر الى الأمام..

"خُذي اشربي..ولكن اهدئي اولاً"
قالها "تاي" وهو يُعيطها قارورة الماء بينما هو ينظر امامه ويرقص على صوت الموسيقى..

انتبهوا جميعهم الي صوت الباب وهو يُفتح لتركب "يومي" بالسياره ثم تعتذر علي تأخرها...

"الى اين سنذهب اولاً؟"
قال "جيمين" وهو يلتفت للوراء موجهاً حديثه الي الفتاتان..

"هممم،لا اعلم.."
قالت "وونهي" بينما هي تنظر الي سقف السيارة وهي تفكر ليقطع حديثها "تاي" قائلاً:
"هل تناولتما وجبة الافطار؟"
اكتفيا بالإيماء ب لا وحسب..
"حسناً "جيمين" هيا نذهب لمقهى نتناول به وجبة خفيفه ثم بعدها نبدأ جولتنا"

يومئ "جيمين" ثم يقوم بالإنطلاق بالسيارة راسماً خطى نحو اقرب مقهى..

لم يمُر وقتٍ طويل ليصلوا الى المقهى..
تناول كلٍ منهم الشئ الذي اختاره مع كوب من القهوة ماعدا "تاي" و "وونهي" فشرِبا عصير بسبب كُرهِهم للقهوة..

"كيف لمشروب كهذا ان يُكره بحق الإله؟انه بالفعل رائع!!"
قال "جيمين" ساخراً من "تاي"و"وونهي"..

ليضحكا الأخرين بسخرية عليه و توافقه "يومي" في الرأي..

"حسناً..الآن، الى اين يا رفاق؟"

قفزت من مكانها "وونهي" ثم قالت بحماس :
"اريد ان اذهب الي بُرج نامسان"

قهقه الجميع على حماسها الطفولي ثم انطلق "جيمين"

لم يتحدثوا كثيراً بل كانوا يغنوا مع الموسيقى.كانوا متحمسين لدرجة جنونية حقاً..
.
.
.
.
.
.
Woonhi's P.O.V
~~~~~~~~~
وصلنا الي البُرج...كان حقاً مدهش..
تركت السيارة مسرعة ثم وقفت امامه محدقة به...لم اعرف حتى اذا كانوا نزلوا من السيارة ام لا..لقد نسيتُ نفسي عندما نظرت اليه..
نزلت دموعي وانا لا اشعر حتى..رأيت يدين ناعمتين يمسح صاحبها الدموع التي كانت علي وجنتي..لألتفت لصاحبة اليد لأجدها "يومي"..كانت تبكي هي الأخرى...علي اية حال كان هذا حلمُنا منذ صِغَرنا...
عانقتها عناق لم اعرف حتى مُدِته...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"Home//منزِل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن