اتسعت عيون تيهيون على مرأى من مزيد من الدموع تتدفق من عينا الصبي.
"لا تبكي! لم ترتكب أي خطأ! لقد كنت أنا فقط ، أنا آسف ، من فضلك لا -"
ضحك هيونينغ كاي مرة أخرى.
"إنها تدعى دموع الفرح ، تيهيوني."
"- تبكي - دموع الفرح؟"
سأل تيهيون ، وجهه يتحول الآن...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
|°•°الفصل الخامس عشر°•°|
قبل بدء فصل الصيف ، كان هيونينغ كاي يحاول جاهدًا قضاء أيامه الأخيرة من المدرسة قبل نهاية الفصل الدراسي بشكل جيد
لكنه ظل يفكر في احتمال كبير ألا يكونوا زملاء مرة أخرى في العام الأخير من المدرسة الثانوية ، ويعتقد أن الحياة تخبره حقًا أنه يجب عليه المضي قدمًا.
وهو بالفعل كذلك.
يحاول.
حيث كان نادرا ما يرأى تيهيون خلال الأسابيع القليلة الماضية من المدرسة.
عادة ما كان يحشو أنفه بالكتب ، او ان يكون العجل الثالث ل بومقيو و يونجون ، او برفقة سوبين ، أو كان يتسكع مع توبين .
توبين كان رفيق جيد.
على الرغم من أنه غاضب و اكثر نضجا من هيونينغ كاي الذي كان يكبره بسنتين ،
إلا أنه من الممتع حقًا أن يكون معه.
في بعض الأحيان خرجوا مع أفضل صديق لـ توبين - فتا صيني طويل و اشقر يدعى مات ، ومن المدهش أنه تفاعل مع هيونينغ كاي بشكل جيد.
كانت هناك أوقات نسي فيها أنه يحاول بالفعل التغلب على حبه الذي كان من طرف واحد ، و لاكن عندما يرأى شيئًا يذكره بـ تيهيون (وهو حرفيا كل شيء تقريبًا) يبدأ يشعر بقلبه مؤلمًا مرة أخرى.
الكل في الكل ، كان هيونينغ كاي على ما يرام.
كلهم يركزون الآن على حياتهم الخاصة.
لقد كان قريبًا جدًا من تيهيون لسنوات عديدة ، والآن لا يتواصلون ولكن الأمر على ما يرام لأنهكان يدرك ان جميع الصداقات والعلاقات لا تستمر إلى الأبد.
