الرواية في حقبة التأريخ الحديث ❤ لتصبح ثاني رواية في هكذا حقبةً زمنيةً.
Enjoy ❤
. . . .
إِيضاحِ صِحَّةِ عِتْهِ الحياةِ ما هو إلا صندوقٍ عَقْيمٍ يشبهُ رَحمِ الأُنثى خَاوِيّ لا غُدوْةَ بهِ ، يتضحُ بإنهُ يَنفعُ الجميعِ و إذْ بهِ يَتَّخِذهُ أَجِيراً.
عَسِرٌ عليهِ إنْ يسيرُ فوق بَادِيةِ أرضِها و هي تخلوْ من التِرْبِ، أمسَ و كأنهُ يسيرُ على شَفَّا جَهَنَّم ، مَرَّ مَرِّ الكِرامِ فوقَ خيطٌ عَرَّاهُ مِنْ فطْرِيتهِ. شَلَّحَ خُبُوْ ذَاتِهِ من طَيَّ لُبَّهِ.
قَرّ في حِينٍ؛ شَقّ غَدَاةٍ و شَقّ أنفاسهِ مُحَرَّراً حَميم أحرق مَرْجَ البَحَرِ ، أَسْرّفتْ بهِ الحياة و كأنها أُمٍ أَسَرَفتْ حليبُها لرضيعُ خُفَيّ عنهُ رؤيةِ ثَدِيّها.
أَنْهَلَ زهرةِ حياتهِ جُرْعةِ قدّيس إِلْتَقَم خَرَابِ التَطَيُّر من جيبِ هناءِهِ. إِقْتاتَ من الحياةِ ما يُتَخمَ إلى ما أنافَ إليهِ ~
أَدخلَ نفسهِ في دوامةِ شَغِفٍ لِغَادةٍ أحبَّ الخيالَ معها حتى نَسَى مُرَّ الواقعِ .
أَوْغَلتْ بداخلِ و كأنها تُعَاشِرَ بَدَنِهِ و روحاً أخرى وُضِعتْ داخله لتَعرجهُ إليها. لنْ يزولَ حبه لها فحتى يحين فَنائهِ كُل جوارحهِ النابضةِ هيَّ لها ، فإلى مَتى يبقى قَتِيلاً هكَذا وَ يظلُ يعشَقُ قاتِلهِ ؟
يقول مُبرراً لحبّهِ :كانت عيناها أعمقُ من أنْ أنظرُ إليها وأمضيّ كأنها لم تكُ ، لذلك عُدتُ .ربما أبصر قلبي موطنًا بات في عينيكِ لا في أضلُعي .
و في النهايةِ الحبُ هو سببٌ في إِنهِيارِ كُلَ شيءٍ.~ . .