7

2.5K 116 5
                                    

يو

.........

رفع جاكسون رأسه بصعوبة ناحية من افسد عليه لحظته غير عالم بانها قد تكون آخر لحظات حياته

"كيف تتجرأ ايها الحقير؟ هل تعلم من اكون؟!"
"هل تعلم من اكون؟"
رد عليه جونغكوك بنفس السؤال بنبرة هادئة لم يعهدها تايهيونغ..

"تشه.. هل تعلم ماذا انت فاعل؟"
"هل انت تعلم ما فعلته؟"
و مجددا يرد عليه بنفس السؤال ليحمر وجه جاكسون غضباََ و يقترب من جونغكوك بسرعة راغبا بلكمه

لكنه ندم في نفس اللحظة حين امسك جونغكوك بيده و قام بلويها بقوة الى ان انكسرت

ليصرخ جاكسون بقوة فيعطيه جونغكوك ركلة على معدته ففقد وعيه

التفت لتايهيونغ ليمد له يده ليخرجوا من هنا لكن ما قابله صفع تاي ليده بقوة

"هيا تايهيونغ.. كما اني اخبرتك.. أنني آسف"
قال آخر جملة و هو منزل رأسه للأسفل

نهض تايهيونغ بنفسه و خرج من الزقاق ليتبعه جونغكوك فقط
توقف مكانه متفاجأََ عندما رأي الفتية فاقدين الوعى على الأرض

"ارجوك سامحني تايهيونغ.. لما تضخم الموضوع هكذا؟"
حسناََ، هذا اغضب تايهيونغ حقاََ فكيف يرى ذلك شيئاََ صغيراََ هل هو معتاد على التقبيل؟

هذا ما كان يجول في عقل تايهيونغ قبل ان يتحرك من بقعته راغباََ في الذهاب الى جيمين

قبل ان يقوقفه جونغكوك بإمساكه من معصمه و حشره داخل صدره

تحرك تايهيونغ بعشوائية لكن جونغكوك كان يحكم الامساك به بقوة

بعد فترة ليست بطويلة استسلم تايهيونغ و هدأ..

"على الاقل اشكرني او اعتبره أسفاََ"
قال قاصداََ بكلامه عندما انقذه من جاكسون

كان هناك صمت مخيف في المكان قبل ان يبدأ جسد تايهيونغ بالاهتراز ليعلم الاكبر انه يبكي

ليقوم بالشد على حضنه اكثر و يمرر يده طولياََ على ظهره و تاي يتمسك بقميصه بقوة

"آآ..."
اراد قول شيء لكن الامر ليس بتلك السهولة ليضع جونغكوك قبلة طويلة على فروة رأسه جعلته يهدأ

بعد مدة ابعد تاي قليلاََ عنه ليردف
"هل سامحتني الآن؟"
قال بألطف نبرك لديه ليومأ تاي برأسه بخفة لترتسم ابتسامة واسعة هلى ثغر جونغكوك

"لنعد الى الصف.. لقد تأخرنا"

..........

بعد مرور شهر

اصبحت العلاقة بين جونغكوك و تاي قوية جداََ و أصبح يراه كأخاه الكبير

على عكس جونغكوك..

فهو الآن اقل ما يقال عنه انه اصبح مهووساََ بتايهيونغ
و تاي كان بريئاََ ليفهم نظرات جونغكوك العاشقة له

اما جيمين فهو كام يعلم بكل شيء حتى قبل ان يخبره جونغكوك بأنه واقع لتاي
فنظراته كانت واضحة جداََ

و بالحديث عن جيمين هو قام بصعقهم بخبر تواعده مع المعلم مين يونغي قبل بضعة ايام

اصبح يعطي الكثير من النصائح لجونغكوك كالخروج معه في موعد و جعله يذهب الى الاماكن التي يحبها و جلب الكثير من الهدايا له

و هذا ما كان يفعله جونغكوك طوال ذلك الشهر المميز بالنسبة له

يراسله كثيراََ و يتصل عليه على الرغم من انه لن يتحدث لكنه سيكتفي بالتكلم وحده

حتى ان تاي قد تحسنت نفسيته قليلاََ لكنه لا زال يعاني من صعوبة نطقه و التعنيف من قبل والده في اقل الاشياء حتى من دون سبب..

الآن ثلاثتهم يجلسون على طاولة الطعام في الكافيتيريا يتبادلون اطراف الحديث بينما تاي يتفاعل معهم بوجهه و حسب

"تايهيونغ هل يمكنني الذهاب الى منزلك؟"
قال جونغكوك و ذلك ارعب تايهيونغ قليلاََ، هو يخاف من ان ينظر له جونغكوك بنظرة مليئة بالشفقة عندما يعلم ما يفعله والده به

لذا هو نفى متأسفاََ مع ابتسامة صغيرة دمرت دواخل جونغكوك على الرغم من انها عادية

قلبه بالفعل ينبض بقوك عندما يكون بجانبه، يوّد الاعتراف لكنه خائف من ان تتدمر صداقتهم الجميلة

"لما لا؟ لطالما اردت دخوله و التعرف على والدك"
الآن هو فقط يزيد تاي رغبة بعدم مجيئه لينفي بقوة و معالم الخوف قد ظهرت على وجهه

استغرب جيمين و جونغكوك قليلاََ لكن قرر تركه لربما يكون امرا شخصياََ
هذا كان رأي جيمين..

عكس جونغكوك الذي يوّد و بشدة ان يعلم ما يخفيه الآخر في والده
فكلما ذكراه يبدأ تاي بالارتباك و الخوف..

"ارجوك تايهيونغي~"
لكن تاي لم يرد بل بقي يعبث باصابعه بتوتر و هو مطأطأ رأسه للأسفل

هنا تأكد جونغكوك من شكوكه في انه ربما قد يكون والد تايهيونغ شخصاََ سيئاََ ليقرر الذهاب الى منزله و لو رغماََ عنه..

.............

انتهى

سوري البارت قصير

باي باي💙💙

Take my pain away حيث تعيش القصص. اكتشف الآن