"حلوى القطن الوردية"
هكذا يلقبونني وهكذا أمضيت تلك السنوات بالعيش
فأنا كما يحكي عني لقبي أبدو كالحلوى بالفعل
رقيقة لذيذة جميلة ومسالمة أمر كالنسمة ذات الرائحة الزكية إن لم ألمسك لأحولك لحلوى مثلي أيضاً فلن أضرك ولن اؤذيك أبداً.. أتتسائل لما؟ لأنني الملاك النقي بالفعل فأنا نقية داخليا وخارجيا حين ينظر لي الآخرون فهم يشعرون أن أعينهم وقعت على زهرة خيالية منتعشة والكثير يجزم أني في الحقيقة مشعة كالنجمة حقاً هناك ضوء هناك هالة ما مشرقة حولي...أو هذا ما يظنون .!
العين ترينا ما نريد أن نرى
الحياة تخدعنا توهمنا وتشعرنا بالكثير من الأمور
الحلوى قد تكون مسمومة والرائحة الزكية قد تكون لبارود ثقيل وتلك اللمسات قد تتحول للغم متفجر ينهي حياتك..
هل تتسائل عن الملاك؟ أما زلت معلقاً أملك به؟
في الحقيقة هو ذو جناحان مبتوران بوحشية نزعت منه قبل أن تُفرد لتظهر روعتها المدهشة الفتانه وروح هذا الصغير مشوهة على مر العقود هي قد بيعت للشيطان منذ أمد بعيد
الزهرة قد تقتلك أشواكها برقتها الفتاكة قبل ان تشعر تتسلل إليك عنوة لتكشر عن أنياب شبح الوحش الدفين
وذلك النجم المشع المشرق كما تظن اسدل الستار عنه ليظهر حقيقة المذنب المشتعل المميت القادم لفنائك
يا لها من "حلوى" تلك الورديّة القطنيّة
ويالها من عينين مخدوعة تمتلكها
يبدو أن البصر والبصيرة مختلفان بالفعل
ركز!!
.
.
.
.
.3 years letter
*بعد مضي ثلاث سنوات*at 2:00 am
in a dumpster outside the cityفي الساعة الثانية فجرًا
في مكب قمامة خارج المدينة"اللللععععنننهه هم لا ينتهون أبداً"
أرتطم ظهرها بظهر الأخر خلفها بشدة
كلاهما يلهثان بانفاس متقطعة وقبضتين مغطاه بالدماء
هي ليست واثقه ان كانت دمائها او خاصة هاؤلاء
صرخ الآخر بتذمر
" لما يجب أن يكون هناك الكثير منهم؟؟... اللعنة لم يكن علي مرافقتك ابدا"
وُجِهت له ضربة غادرة من أحد المحيطين
أوقفت قبضتة بأحدى يديها والاخرى تمسك بكتفه لتلويها خلف ظهر هذا الشخص
بسرعهه اسقطته ارضاً قامت بكسر يده اللتي لاتزال تمسك بها
صوت تحطم عظامه الوحشي كان عالي كفايه ليبث القشعريرة في قلوب رفاقه
صرخت لشريكها بسخرية
"اووي... ايها العجوز الهرم !! هل انت بخير حقاً؟ تبدو على وشك الموت"
قهقهت نهاية جملتها
كريس
"أخرسي واللعنة هذه ساحتي من قبل قدومك... ثم هل يجب علي إحضار مرآة ؟ وجهك فوضى يا فتاة.. تبدين اسوأ من عجوز هرم"رين تتحدث وهي توجه لكمة قوية ومباشرة لشخص أخر هاجمها
" ربما يجب عليك تركيز مؤخرتك العجوز لإنجاز العمل بدلاً من الاهتمام بكيف أبدو...أليس ذاك أفضل""هلل انتي حقاً تقولين هذا الكلام الان!!...انتي حقاً لا تصدقين.. من قام بجرنا لعذه الفوضى ههااهه؟؟"
قال كريس وهو يصرخ
"اسرع او سنتأخر ايها العجوز الهرم"
اردفت رين بهدوء وبرود
تمتم بتذمر وهو يهز رأسه بإستسلام
"تشييه... لما لما من بين جميع الأشخاص تم أختيار طفله عنيدة عديمة الإحترام"
قاطعه صوت عبر سماعته مقهقه
"طفلة عنيدة عديمة أحترام عبقرية ومجنونة في آن واحد تم أختيارها"
ابتسم كريس بدفء
"أعلم"
أكمل وهو يحيط عنق احد المهاجمين بيده ليكسره في غضون ثواني ليقع الاخر أرضًا
-
بعد عدة دقائق
نظرت حولها بسعادة ورضى وهي تنفض يديها من الغبار
"إنتهيناا"
صرخت بفرح
كريس الساقط على الارض خلفها يلهث بتعب واضح ونفس متقطع
"أنا حقاً لم ارى شخص يستمتع بتكديس الجثث كما تفعلين...أنتي فتاة؟ هل أنتي واثقه من انك فتاة ؟؟"
ضحكت رين بخفه بعينين لامعة وهي تنظر له
"انه ممتع"
لم يستطع كبح إبتسامته
قاطعمها صوت ذلك الشاب الذي اخترق اذناهما عبر السماعات اللاسلكية
"والان بعدما انهيتما المرح هل لنا ان نعود لعملنا؟"
تمتم غاضباً
"لما انت غاضب؟؟"
اردفت رين بحزن مصطنع
"لن تجعلينني ليناً هكذا رين لا تحاولي حتى"
"حتى هكذا؟"
قالت رين ثم بدأت بعمل تعبيرات لطيفة
ليبدأ كريس بالتصفيق منبهراً
"اووه انت حقاً غريب إن أستطعت مقاومة هذا"
ليردف الآخر عبر السماعات
"احمقان غريبا اطوار"
"انت تعلم اننا لازلنا نسمعك جاي جاي"
قالت رين
ليردف بعدها
"اجل لقد قصدت ذلك *صرخ عاليا بغضب بعد ذلك * ثم توقفتي عن مناداتي هكذا ايتها المراهقه المهووسة بالدماء!!"
اغمضت عينيها لحدة صراخه
لتردف بعده
ء"يااياااا هل تريد ان تصيبني بالصمم!! هل تريدد ذلك؟...
تشه هل لديك علة ما؟ تركتك حبيبتك؟ لم تكن جيداً معها البارحه؟ لماذا بحق الجحيم تصرخ علي؟؟ "
امسك رأسه بتعب من جدالها في كل مرة
"ااه امي ارجوك سامحيني كان علي ان استمع لك عندما أخبرتيني ان اجد بدراستي واجد وظيفة مرموقة والا لم اكن لاقابل هذه الطفلة الشيطانية لتختبر صبري كل يوم..*اكمل صارخاً* ثم الا تعلمين انني اكبرك سناً؟ لست عجوزاً كالاخر جوارك لكن مازلت اكبر منك يا طفله"
قال المدعو جاي جاي او جايكوب بتذمر
"أجللل أجلل تكبرني بثلاث سنوات يالك من بالغ ناضج يا إلهي"
قالت رين
أنت تقرأ
" دُموعٌ مِن دِماء "
Actionتحولت إلى مفترس! والعالم أجمع فريستي ... انا سأصطادهم حتى أخر فرد منهم ... وأرقص على دمائهم وفوق جثثهم بلا ندم سأبجّل خطاياي وأعترف بهم جميعاً لكن هل سأعيش؟ الموت! هل هو قادم؟ أنه قادم. الموت! أنه يسمع صوتي، هو سينتشلني من هذا المكان، سيأخذن...