الصلاة الخاشعة 6

16 3 0
                                    


الجزء السادس

🌹 النِيّة وتكبيرة الإحرام :

1⃣ إن الصلاة بين يدي الله عز وجل هي أكبر وأهم مشروع في الحياة البشرية.

2⃣ على كل إنسان أن يسعى لتطوير صلاته، وإن كان يعتقد أنها مُتقنة، فهناك دائماً مرحلة أرقى.

3⃣ على الإنسان أن يُصَفِّي نِيّته في التقرب إلى رب العالمين، فهناك من يتقرب إلى الله عز وجل لأخذ المزايا، فلو أُعطي هذه المزايا فلا شأن له بالله جل وعلا.

4⃣ إن من دواعي التقرب إلى الله جل وعلا، الخجل من الذنوب، وإراحة الضمير بتصفية الحسابات مع الخلق، ولكن الأرقى هو داعي المحبة الإلهية الذي يجعله يُخلِص العمل لوجه ربه المتعال.

5⃣ إن التكبيرات السِّت الافتتاحية هي بمثابة الصعود التدريجي.

6⃣ إن على المُصلي أن يستعين بالنبي(صلى الله عليه وآله، ليُعينوه على صلاته، فالصلاة امتحانٌ بين يدَي رب العالمين.

7⃣ إن على المؤمن قبل أن يصلي أن يقوم بالمشارطة، ثم يراقب نفسه أثناء الصلاة، ثم يحاسبها بعدها، فإن صلى صلاة غير خاشعة، يعاقب نفسه بشيء، كأن يصلي بعض الصلوات المستحبة.

8⃣ أغن على المؤمن أن يوَقر لفظ الجلالة، فيعاهد نفسه أن يذكر الله جل ثناؤه في نفسه ولو قليلاً كلما ذكر لفظ الجلالة.

ملخص من سلسلة محاضرات للشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله.

سيد حسيني

🌸كلمة من القلب 🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن