ان شاء الله رح كون بخدمتكم ونتعاون لنتقرب من الله عز وجل .. رح نحاول ان شاء الله نحل مشاكل الذنوب ، البعد عن الله ، الغفلة ، كل الامور التي تشعرون انكم بحاجتها..
السيد حسيني
في بحثنا كنا بدأنا الحديث عن "بماذا يمكننا أن نستعين لاجتناب الذنوب خصوصاً النظر الحرام و الشهوات " وقلنا أن النقطة الأولى هي الإلتفات إلى أن الله تعالى يرانا، و أن الذنب ليس مخفيا عن الإمام صاحب العصر والزمان وأننا بكل ذنب نؤذيه.. والنقطة الثانية كانت الإستعانة بالله تعالى واللجوء إليه ليخلصنا من وساوس الشيطان و النفس الأمارة بالسوء.. وتحدثنا عن تأثير الذنوب بعلاقتنا بصاحب الزمان (عج)..
ومن هذه النقطة سأدخل معكم في شرح أهمية اللجوء للامام الحجة (عج) لاجتناب الذنوب..
أنتم تعلمون يا اخواني أن وجود الإمام عليه السلام ليس أمرا ثانويا و غير مهم.. ونحن كشيعة لدينا أهل البيت (عليه السلام) و هي نعمة كبيرة من الله علينا.. علينا أن نستفيد منها في طريقنا إلى طاعة الله و ترك معصيته..
فنحن وإن كنا لا نرى الإمام لكنه يرانا و يسمعنا، بل يسمع كلامنا قبل أن نسمعه نحن!
يعني إذا توجهنا له بقلب صادق و قلنا له يا مولاي ساعدني لأتخلص من ذنوبي، ساعدني لأثبت على الطاعة، لأكون من شيعتك الحقيقيين، هو بالتأكيد سيسمعنا و سيرانا.. وسيساعدنا..
فهو عليه السلام نفس الرسول (ص) الذي نزلت فيه الآية: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً }
فأي عذر لنا حتى نترك هذا السبيل و نغفل عن وجوده المبارك و عن عظيم منزلته عند الله ولا نتوسل به خصوصاً في أوقات الضعف ؟
يتبع
أدمن حسيني
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
