💜👑أسرتي👑💜

611 33 17
                                    

اهلااا ، اليوم نشرت البارات الاول بصراحة كنت مترددة عن أسلوب السرد لكن بعد قراءة الكثيييييير من الروايات الشيقة وسؤال الكثير من الكاتبات الماهرات والمبدعات  قررت اني اعتمد هذا الأسلوب حيث ان احد شخصيات الرواية هي من تسرد الأحداث وبهذا يمكنني تقمص الشخصية  وممكن اغير الأسلوب لذلك ما رأيكم؟

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

#اوليفيا

بجدية !  هل علي حقا الانتقال الى العمل هنا ..اوووه تبا لما انا هنا! كنت أكثر شخص سعادة بأن هذه الطفلة ستذهب ظننت أنني سأرتاح من خدمتها ولكن....هل كان عليها اختياري؟!!!  .....حسنا هذا يعني أنني مدهشة ورائعة ولكن .....

سحقاااااا ....حسنا علي ايقاظها ، ادرك جيدا ان نومها ثقيل واكبر دليل هو هذا الصوت الذي كاد يفقع طبلة اذني مع اني مازلت في بداية الجناح ، انتقلنا لهذا المنزل منذ يومين ،لم اتوقع اننا سنرتبه بهذه السرعة فالاغراض كثيرة، لقد استقرينا هنا بهذه السرعة ، لكن ماذا كنت اتوقع رغم ضخامة المنزل فهو لا يقارن بالقصر في امريكا، اااااه. امريكا.... اشتقت لها

لم أشعر بنفسي وها أنا أمام مصدر الصوت المزعج ...لحظة لقد توقف الصوت! هل استيقظت؟! إنها معجزة!!!!

فتحت باب الغرفة بهدوء لألمح تلك الخيوط الذهبية تتسلل من ذلك الزجاج اللامع على تلك النائمة في الغرفة المظلمة. نائمة كالأميرة  بملامح هادئة ......لحظة ! هل قلت أميرة ؟؟!!! ... أظنني جننت !.....من يراها يظنها مشردة هاربة من السجن! .. تنام بطريقة أقل ما يقال عنها كاسرة للعظام!  في تلك الغرفة التي تبدو كسلة نفايات!

تباا لقد رتبت الغرفة امس فقط 💔💔 ...حسنا علي ضبط اعصابي وايقاظها  هيا اوليفيا هيا ...اهدئي وايقظيها ....لا تقلقي سيكون كل شيء بخير عليك الاسراع لتذهبي لايقاظ ذلك الوسيم ... عندما ارى وجهه سأهدأ لذلك هيا يا أنا هيااا!!
همست  بهدوء: "سيدتي؟؟...آنستي؟؟؟....."لكن لا رد لأصرخ بقوة" ميكااساااااا!!! "

سحقا لقد فقدت اعصابي لأصرخ باسمها وها أنا امسك فمي ارجو انها لم تسمعني ستقتلني حتما !!
ألم تستيقظ حقا؟؟ اجل يبدو ذلك فتنفسها منتظم ، لكن بجدية !

قطع حبل أفكاري دخول تلك السيدة ذات الملامح الهادئة تبتسم بهدوء بسمتها تشعرك بالطمأنينة حقا رغم حدة اعصابها، هذا ما دفع ملامحي  للارتخاء بكل بساطة، مما أدى الى  طوفان من الهدوء في كل ارجاء جسدي لقد كانت تدخل بهدوء بينما تنظر الي والابتسامة لم تفارق وجهها، حدقت مطولا بالسرير لتقترب منه وتهمس بصوت بالكاد التقطته اذناي :" ميكاا.. عزيزتي...هيا ..إنه وقت المدرسة ..كنت متحمسة لذلك صحيح؟!"

دوامة عشقك ⁦♥️⁩✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن