تاي هيونغ؟!
اردف يونجون بصدمة لدرجة انه لم يلاحظ جدته الباكية وحتى انه لم يلاحظ وجود يون كذلك
يا إلهي اشتقت لك كثيراً هيونغ
اردف بإبتسامه واسعة بينما يركض ناحية تاي الذي نهض بدوره فاتحاً ذراعه ليونجون
لطالما كان تايهيونغ هو الشخص المقرب ليونجون وسوبين قبل سفره، نظراً لتقارب أعمارهم واختلاطهم الدائم.. لطالما كان مين يونغ *والد سوبين ويونجون* يعامل تاي كأبنه تماماً خصوصاً عندما انفصلا والديهما كان هو دائما اباً واخاً وكل شئ بالنسبة له وعندما تزوج وانجب يونجون لم ينكر تاي انه انزعج ظناً منه أن أخيه سينشغل بطفله بالتأكيد ويبتعد عنه ولكن ردة فعل أخيه كانت حقاً جميلة وقتها
Flash back
كان يقف ذلك الطفل ذو الثلاث سنوات بجانب والدته وهو ينظر لأخيه كيف يبدو متوتراً وخائفاً على زوجته، فقد مرت ساعتان بالفعل وهي لم تخرج من غرفة الولادة بعد
كانت والدته تحاول أن تقوم بتهدأته بقولها
مين يونغ بني رجاءً اهدء قليلا أخبرتك أن هذا أمر طبيعي، الولادة تأخذ وقتاً هذا ليس سهلاً
أعلم امي انا فقط خائف لقد بدت متألمة كثيراً
اردف مين يونغ وهو يعيد خصلات شعره للوراء ويزفر كل ثانية
مرت ساعة أخرى وها هي الممرضة تخرج بذلك الطفل في يديها تنظر لهم بإبتسامة لطيفة مردفة
مبارك لك مولودك الأول
نظر له مين يونغ وعيناه قد ملئت بالدموع وهو يحمل طفله لينظر له وكم كان صغيراً ولطيفا
تقدمت والدته منه لتنظر للطفل بإبتسامه واسعة وتكاد تبكي من الفرح، متناسيين تماماً تلك الهيئة الصغيرة التي ادمعت عيناه حزناً واستعداداً لمفارقة أخيه
ولكنه صدم حين تقد منه مين يونغ بنفس الابتسامة الواسعة وأردف بفرح
تايهيونغ الا تريد أن ترى أخيك الجديد؟! الست متحمساً للعب معه ، انظر كم يبدو لطيفاً
ليردف تاي بنبرة طفولية مترددة
اخ..اخي؟؟
لينظر له أخيه ويومئ له بلطف
بالطبع صغيري هو أخاك، انظر كيف ينظر لك ويبتسم.. يبدو أنه احبك كثيراً
