أضَطراب نَفسِي.

27 3 1
                                    

--
نامجون؛هل فَهمتِ الان؟قد قُمنا بَحلهم مَع بَعضنا،ولكن اليست الساعه الان التَاسعَه مَساءٍ ألن يُغَلقوا السَكن بَعد عَشرهَ دَقائق؟.
اوليفا: اوه لقد نَسِيتُ هَذا،سأعُاقب.
نامجون ؛يَجب عليِكِ الذَهاب بِسرعَه انهَضي
أمسَكتُ بِحقيبتي وَوقفتُ بِسرعه
اوَليڤيا؛شَكرا لكَ أسَتاذ.
"نَضرتُ له وابِتسمت بِخفه وجَريتُ بعدها."
وَصلت الى الغرَفه وانا الهَثُ
   اوليِڤيِا: اوه مَرحَبا
ايڤا؛اوه لقد كنتُ قَلقه عليِك،سَتأتي المُشرفه بَد قَليل لَحسنُ الحظ إنك أتَيتِ بِسرعه.
اوليفيا: لقَد كنُت احَل الواجَبات
اردَفت ثُم ذهبَت بسِرعه لـ أغَير ثيِابي
"طَرق البَاب"
المشرفه؛مرحبا ايِتها الفَتيات،هَذا جيِد لم يَقُم احَدكم بمَخالفة الوقَت هذا جيِد ابَقن على هذا الحَال.
"اردَفت ثم اغلقت الباب"
تنهدت ثم رميت حقيبتي واسَتلقيِتُ على السَرير
اظن إننِي حصَلتُ عَلى يَوماً جيِداً بَعض الشيء..
سَمعتُ صَوت شَريِط الفيِديِو الذَي تُشاهده أيڤا قَد جَذبنَي قَوله
قَد كان يقول أحَاديث بَاتت تُوصفني
"فَي فَترة مَا مِن حَياتي،قَد كَان الخَوف مُسيطراً عَلي  كُل يَوم أصبَح مُتوتره وَخائِفه أكَثر مِن القَبل،عَندما تَأتي عُتمَة الليِل يُستَحيٓل ان أنام بِسبب القَلق والاخَتناق،بَدات شَهيِتي بأنخفاض تَام،شَعري بَدأ بالتساقط بِشَكلٍ غَير طَبيِعي،السَعاده؟،لَم ارَاها مِن قَبل،عَنِدما اكَون بِمُفردي أشَعر بأمَكاني امَتلاك العَالم،وَلكن بِلحضَه أشعرُ بالخَوف الذي يدبُ بأعَماقي أذهَب الى مَدرستي وفَي وسَط الجَميِع أخاف يأتيِني شَعوراً مُريب لا اسَتطيِع التَحرك يُصيبني أنهيار،كُنت فَقط اريد الرَجوع الى المَنزل لانهُ المَكان الوَحيد الذي يُشعرني بالأمان،الهَلع والاضَطراب النَفسي،
بَعدها قَررتُ الذَهاب الى طَبيِب نَفسي "
بَعدما سَمعتُ هَذا وَرد ألى ذهَني
"يَجب عَلي زَياره الطَبيب؟،
ولكن مَاذا لَو كَان طَبيِبي هَو أسَتاذي؟
أستقَمتُ مِن سَريري واتجَهتَُ الى النَافذه التي بِجانب سَريري فَتحتها لِليفحني النَسيمُ المُثلج،
"انا خائفه مِن النَوم،لا اريد أن تَلحقني كَوابيس الوَاقع الى الاحَلام.
تَدفق ألى مَسامعي صَوت أيڤا أستدرت لها لأراها تَحمل كُوبان حَليبُ ساخن نَاولتني أياه ثَم اردفَت
أيڤا؛ألم تَستطَيعن النَوم؟.
أوليڤيا؛ذَهني مُتراكم،لا أشعر بأنه بأمكاني النَوم،ماذا عنك؟
أيڤا؛فقَط لَم اشعر بالراحَه لِتركك بِمفردك،أريد أن أبقى بِجأنبك لِكي أبعَد الكَوابيِس عَن نَاضريِك
-أستقرت عَيناي عَلى خَاصتاها"
"هَل هَي دَعوتي المُستجابه؟."

_
Vote comments 🖤
بِما اني فقَدت الشيء الاساسي الي كنت معتمده عليه كتابه هذي الروايه بالذات لذالك ماضليت انشرها كثير بس حَاليا بنزَل لكم البارتات الي كاتبتهم من قبل جاهزين .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لِذالكَ،أو ذَاك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن