" الصفحة السادسة "

108 14 53
                                    

" الكاتبة "
" هل اكون انا الملامة لفراقنا ، ام خيانتك المستمرة " قالتها ايڤا و هيا تقلب صفحات الرواية

" إيڤا إنها المرةُ الالف التي تقولين بها شِعراً فرجاءً " قالها جاستن ب ملل

" لستُ أنا المريضة حسناً ! و ليسَ ذنبي ان عائلتك كلها خارج المدينة حسناً و امراً اخر إن علم اخي بانني معك و ليسَ مع سيلينا سوف يقتلنا فاصمت رجاءاً " قالتها ايڤا ب ضجر

" حسناً ، حسناً " قالها جاستن و هوَ يسعل

" حسناً ! " قالتها ايڤا ب صراخ .

————
" ايڤا "

ضللت اتامله يا اللهي هل حقاً هذا جاستن الوسيم المشاغب الذي لا يصمت ابداً الان و فجاءه و اليوم نائم علئ السرير و مريض فعلاً الحياة خادعة و ما اجمل لعبتها .

فجاءه وضعت يدي علئ جبهته لاتحسس حرارته لكنها بالفعل كانت مرتفعة جداً " اللعنة لا اعلم لما تاخر الطبيب " قلتها و انا اهرع من الخوف ، التقطت هاتفي و ارسلت رسالة لزين و سيلينا بسرعة لكي ياتو و نسعفه ، بالفعل شعرت بالخوف ان يدخل ب غيبوبة

" جاستن ، جاستن " قلتها و انا اضرب وجنتيه بخفة ،" اللعنة عليكي ماذا تريدين " قالها و هوَ يقهقه يا اللهي قلبي يولمني عليه ، حاولت حمله للحمام و قمت بفتح صنبور المياه الباردة علينا ، " يا إللهي إيڤا لا استطيع " قالها بينما هوَ يبكي ، " جاستن إهدء تحمل قليلاً " قلتها بينما انا اعانقه ثوانٍ و نشفته سريعاً و انزلته بمساعدة الخدم .

" شجرتنا " (JB)(ZM)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن