الفصل الرابع و العشرون

33.3K 1.1K 54
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
------------

🌺صلي على محمد🌺..
........
كانت فريدة تهدد الجميع بالمسدس الذي معها...لكي يبتعدوا عنها.....و كل ما كان احد يقترب منها كانت هي تبتعد لورا و كانت تمسك المسدس و يديها ترتجف...و لكن في لحظه.....صرخت رسيل و قالت....

رسيل:حااااااااسسبببييييييييي.....و لكن قد فات الأوان....و السبب هو ان فريدة و هي كانت تبتعد...اصتدمت برافعه تحمل اسياخ حديد للأعلى...و وسط اصتدامها اطلقت طلقه من مسدسها و اتت في ذراع رسيل...و بعدها وقع جميع الحديد عليها....

فريد بصراخ:لااااااااااااااااااا....و لكن قد فات الأوان و نزلت اسياخ الحديد عليها و دخلت بجميع جسدها و كل سيخ كان يدخل في جسدها و يخرج من الناحية الأخرى...و كان هناك سيخ في معدتها و رأسها و عينيها و برجليها..و يديها و اكتافها....كانت اسياخ الحديد في كل جسدها...و اول ما الأسياخ وقع عليها...اخذ الياس رسيل بأحضانه و خبئ عينيها عن هذا المشهد المروع و الفظيع...لأن مهما كانت رسيل قوية فهي تظل فتاة.....

(ملحوظه/رسيل كانت حطاهم في مخزن الحديد بتاعها...اوكى).....لقد ماتت فريدة..ماتت بأبشع طريقه يمكن للمرء ان يموت بها...ماتت و هي كانت تفعل كل شيئ حرمه الله على عباده...ماتت بحقدها و كرها...ماتت و هي نست ان هناك الله سوفه يحاسبها على كل شيئ فعلته..ماتت و ذهبت إلى ربها لكي تحاسب على كل ما فعلته في دنياتها...ماتت و لم تأخذ المال الذي تطمع به...ماتت و لم تأخذ معها المجوهرات التي تعشقها.....ماتت و ذهبت لربها بدون شيئ...نست ربها الذي يرها و يعلم بالغيب...فقال في كتابه العزيز..
(بسم الله الرحمن الرحيم..قال تعالى:{وَلَا تَحُسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يِعُمَلُ الظَّالَمُونَ...إِنَّمَا يُؤَخِرُهُمْ لِيَوْمٍ..تَشُخصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ...}صدق الله العظيم...)...هكذا يجب ان يعرف كل شخص ان الله لا يترك عبده..بل يكون معه من اول نشأته في رحم والدته لحاد يوم موته..لهذا لا تقول ان الله ليس معي...بل هو معك في كل خطوة تفعلها و تمشيها...... و هنا ماتت فريدة..و اخذت الأنتقام و الشر معها.....و بعد مرور عدة دقائق من الأن فاق الياس من هذا المشهد..عندما قال له الظابط...

الظابط:البقاء لله يا الياس بيه...ده قضاها..

الياس:و نعمة بالله...

الضابط:دلوقتي احنا هناخد جثة فريدة..على المشرحه عشان التقرير الطبي..و بعدها تقدروا تخدوها عشان الدفن....

الياس :لا مش عاو...و لكن قاطعته رسيل بقولها و بعد ان فاقت من صدمتها...

رسيل:ماشي يا حضرة الضابط يا ريت تقول لينا هتجيبوا الجثه لينا امتى....

من اجل الأنتقام (بقلم/شيماء أشرف) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن