[[أوتار الكمان]]

P:1

أقدام حافية تلمس التراب.... مقيدة بسلاسل ثقيلة تجرهم واحد تلو الآخر والحرس تضرب وتبطش في هؤلاء لاناس
الذين اخذو من ديارهم غصبا عنهم....

من بين هؤلاء البشر الذين يعتبرون عبيدا بعد هزيمة مملكتهم فتاة في 17من عمرها ترتدي فستان تمزق نصفه
بسبب الركض وإذ دققنا قليلا لوجدنا لطخات من الدماء
التي تيبست إثر الهواء البارد...

نعم انها أميرة المملكة تريزا نيلسون ذات الشعر الطويل ذو
زرقة الليل وعينين فيروزيتين... تم الهجوم على مملكتهم من قبل جيش مملكة تسوياميس كل الممالك تعرف ان
حاكمهم أقوى واحد بين الممالك استلم الحكم بعد وفات
والده الحاكم عمره 19عاما ذا شعر أسود يصل إلى أسفل
رقبته ذو عينين صفراء كالشمس مع بشرة برونزية...

كل مايريده أو يطلبه يأخذه من دون تعب هذا هو قانونه
أخذ مملكة نورانيس للأنتقام من حاكمهم بعد خيانته
لوالده وقد فعل لكنه نسي أن هناك فتاة قد تدمرت حياتها
بسببه...

ولان لندخل لمجرى لأحداث عند تريزا؛
كنت أمشي مع شعب مملكتي مقيدة بالسلاسل الثقيلة أشعر
أن قدمي سوف تحطم من ثقلها... توقفت لعلي أرتاح لكن
أحد الحراس ألقى علي باسوطه السميك.. لاسقط على لأرض
اااه ماهذا لالم انه مؤلم.... أغمضت عيني بألم ثم حاولت
النهوض لكني لم أستطع

لتأتي سيدة كانت خلفي وتساعدني على الوقوف شكرتها
وأكملت سيري...
كنت أعيش حياة سعيدة مع عائلة سعيدة أب لطيف تتمناه
كل فتاة أن يكون والدها وأم في غاية الجمال رغم جمالها
فطيبتها تضاهي جمالها واخيرا وليس أخرا فتاة في 17من
عمرها تعشق والديها تبتسم رغم حزنها والمها....

لكن كل هذا تدمر بسبب انتقام هذا الملك الصعلوك اقسم
لك بالانتقام أيها اللعين... أغمضت عيني بعد احساسي انني
على وشك البكاء.. لقد وعدت وعدا ولن أخلفه أيها الملك
اللعين...

توقفنا أمام قصر ضخمم للغاية بالون لأسود ونقوش بالون
ذهبي وهناك غابة كبيرة تحيط به من كل الجوانب...
أمرنا قائد الحرس بالدخول ليس القصر بل الزنازن ماذا
ضننتم هل ضننتم انهم سيقولون ادخلو لتأكلو البسكويت
مع الحليب ههه..

كنت امشي مع الناس حتى امسكني احد الحرس لينزع
عني الرداء الذي يغطي شعري والقليل من وجهي.. ليقول
اووه ماذا عندنا جميلة بين حفنة القذرين
صكيت على اسناني من الغضب لأعضه باصبعه واقول بالغضب؛ فالتذهبو إلى الجحيم أيها اللعناء ومن تنعتون
بالقذرين لم أرى قذارة غيركم أيها اللعناء

ليقوم ذالك الحرس بمحاولة ضربي لاتجنبها بسرعة واضربه
برأسي لأن يدي وقداماي مقيدتان بالسلاسل..
ليغفلني حارس من وراء ضهري لاسقط محتضنة الأرض ورداء شعري غطى وجهي.. هه هكذا هم الجبناء يطعنون من الخلف..