P:2

5 2 0
                                    

من وجهة نظر الملك مايكون؛
كنت جالسا في مكاني كالعادة لاختيار جارية لتصبح زوجتي
كنت جالسا على عرشي اتنصت على حديث جارياتي
ليدخل الحارس ويطلب لاذن بدخول الفتيات لاؤمئ له ولم
اتحرك مكاني أنشأ واحدا...

ليدخل المكان عشر فتيات أمرت باحضارهن من عشر ممالك
مختلفة.. أمرت بأن تتقدم الفتاة لأولى وطلبت منها بأن
تغريني أو ستموت فبدأت بارقص على طريقة عائلتها
المعروفة بالرقصهم المثير...

لم اهتم كثيرا فهي لم تعجبني منذ البداية فطلبت من الحارس قتلها لتصرخ فتاة في أخر الصف كانت محنية
رأسها وعلى شعرها رداء يخفى شعرها وجهها لتقول بتصراخ

أيها اللعين السافل هل تضنها لعبة بين يديك تلعب بها ثم تقتلها هاا
لاسمع شهيق الكل من حولي لن أكذب على نفسي فلق
أعجبت باجرأتها لكن ما ازعجني هو ذالك الرداء الذي
يخفى وجهها... لاسمعها تكمل؛ لما تنضرون إلي لم أقل الا الحقيقة
التي يخاف الجميع ذكرها لصعلوك يجلس على عرش لا
يستحقه أمثاله
أعجبتني شجاعتها كثيرا لينحني الحارس معتذرا عنها ضننت
في لأول انها ستعتذر لكن حينما أردفت جملتها قائلة؛
انا لاأعتذر ابدا ولن يتزحزح لساني عن اي
كلمة قلتها له ولو الموت

في هذه اللحظة ضهر على محياي ابتسامة عريضة لكن ما
اغضبني هو قيام الحارس لمحاولة ضربها من دون إذن
مني كنت سأقوم لأمنعه من ضربها لكن لفت نظري انها
تجنبته وردت له الضربة برأسها لأقول اهذا نوع جديد من
الفتيات

أكملت مراقبتي لما تفعل حيث أنها أسقطت حراس كلهم
وليس أي حراس بل إنهم من أقوى الحراس الذي تم
اختيارهم على يدي وتأتي فتاة صغيرة لتسقطهم وحدها
هذا رائع أن مشاهدة هذه الفتاة لأمر رائع..

كنت أقوم بمراقبة كل حركة وكلمة تطلقها بإعجاب شديد
خصوصا حينما ضربت إحدى جارياتي بالسيفها لتمزق
ملابسها وتردف قائلة؛ أيتها اللعينة الحمقاء انا هي تريزا نيلسون ابنة ملك مملكة
نورانيس...

لا صدم انا ألم يقل الحراس انها ماتت مع عائلتها اللعينة
أضنها مجرد كاذبة انا اعرف شكل لاميرة جيدا.. لكن ما
صدمني حينما نزعت الرداء عن شعرها ليظهر شكلها لأسمع
شهقات الجميع واسمع توعدها لي بالموت وتعليق رأسي
لم اهتم لكل هذا بل ماهمني هو شكلها شعر أزرق غامق
عينان فيروزيتان بشرة بيضاء شاحبة انها نادرة كل مافيها
نادر...

نزلت من عرشي لاتقدم ناحيتها وعلى محياي ابتسامة عريضة بينما هي رفعت سيفها ناحيتي..
لأخرج سيفي انا الآخر لتتقدم ناحيتي بسرعة مذهلة وتبدئ
باتلويح باسيفها بامهارة كمن حمل سيف وهو صغير...

من وجهة نظر تريزا؛

تقدمت ناحية الملك الذي رفع سيفه لي لاركض باكل سرعتي واسدد الضربات باسيفي بينما هو يتجنبها انه لا
يريد القتال لذا سأريه تشقلبت نحوه لينحني هو وانا
لوحت باسيفي ناحية معصمه الذي يحمل السيف لأجرحه
على معصمه ليوقع السيف فأوجه السيف ناحية رأسه لأقول
انت لا تقاتل بالجدية رميت السيف بالغضب بينما هو
يحدق في بالوجه بارد لاردف قائلة قاتل بالجدية انا اريد
قتلك أتفهم اريد ان انزع قلبك بايدي هاتين....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 21, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

[[أوتار الكمان]] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن