كتبات عبدالله

انعزال،اكتئاب

‏كيف تستطيعون إلى النوم سبيلاً في ليالٍ مشابهة لهذه الليلة؟ ليلة تتساقط فيها الذكريات وبسببها لا نستطيع أن نغمض الأجفان.

‏لازال هناك حدثاً يتكرر أمام عيني وكأنهُ بالأمس قد حدث,فمتى ياتُرى مرور السنين تستطيع إنتشالهُ من صدري؟.

‏أرتعب من فكرة أني لن أحصد يومًا ثمرة جهودي، وأني سأموت هكذا في العتمة الكامله.

روح مغلفة بجلد لين ودمٍ ساخن وقلب رؤوف وعقل مخيف .

أفتقد تفاهتي المفرطة، وأحقد على الأيام التي أصابتني بهذه الجدية .

إني مهدر،مثل شعور غزير تجاه شخص لا يشعر.

هُناك وجهان للتلفاز وجهٌ يقابل وجهي و آخر ينتشي على سطح المسرح ..

تعود الى بداية اليوم، لتكتشف إنك ما زلت تعيش الامس منذ سنوات و إنك تعيش السنوات منذ قرون.

يدي التي كانت دائمة التشبث حتى لو أردت عكس ذلك، أصبحت تفلت الأشياء بطريقةٍ مريعة.