سِتون يُوم

988 50 49
                                    




اليوم هو ذِكرى إبتعادك عَني لِتحت التُراب ، اليوم السِتون أجلسُ حاليًا في خِزانة ثيابك اللتي ولا زالت لِحُسن الحَظ تحمل رائِحتك
لَقد غادرت روحُك في الثاني عَشر من حَزيران ، وغادرت روحي كذلِك

بعد ستون يوماً و أخيرًا أشعر أنهُ يُمكنني محادثتك وها أنا ذا على مَكتبي أكتب لك رِسالتي عالِماً أنك لن تقرأها

كم أنت أنانيّ

لازِلتُ أتسائل عن السبب جُونقكوك ، لازِلتُ غاضِباً ومُشوش المشاعر ، لازِلتُ أتسائل لِما كُنت تأخذ تِلك الحُبوب
هل العالم كان قاسيًا عليك لِهذه الدرجة ؟ رؤيتك في دورة المياة قاطِعاً وريدُك أمام المِرأه ، الدَم يَسيل في أنحاء الغُرفه

كُنت مُنشغِلاً بِعملي كثيراً ولاكِن هل كان بِسببي؟ هل كان ذلِك غلطتي أنا ؟ الم أُلاحظ الهالات السوداء تَحت عيناك؟ الجروح البَسيطة اللتي كُنت تصنعها قاتِلًا روُحك بِبُطئ ؟، أتيًا بِفاجِعة كَهذه

أم هل كان أنت مَن أراد التَخلص مِن كُل شيئ ، حَاولت مُساعدتُك لاكِنَكَ كُنت تَرفض في كُل مَرة

اتسائل إذا كُنت سامَحتني بَعد ، أشتاق لَك جونقكوك

هل يَجب علي فَقط اللَحاق بِك ؟ أم سَتكره وجودي في مماتك كما كُنت تمقُت وجودي في مَحياك؟

أنا أتألم ، لازِلتُ كذلِك لم تَكُن مُجرد خَليل
كُنت عالَم ، حياة لِرجلك اللذي تتساقط دموعة المالِحة على قِطع ملابسك ، أعتذر صغيري دموعي جعلت مِن ماتبقى مِنك لدي وهي ملابسك مُتسخه

أنا أعلم أنك ترانيّ حاليًا ، كيف حالُك ؟ هل كُل شيء على ما يُرام في الأعلى ؟ لم أشعر بِنفسي إلا و أنا أغط نائِماً جاعِلاً مِن القلم يَسقط مِن يداي

..

رَسائِل | VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن