مئتان و ثلاثُون يَوم

530 39 25
                                    



فقيدي وفلذةُ قلبي

أُحادِثك مِن شرفة المَنزل ، حيثُ إعتدنا تبادل القُبل كَونه جزئك المُفضل مِن المَنزل
إشتقت للأشياء المُشتركة بيننا ، لبسك لملابسي و الظهور كالطفل بِهم كوني احب ارتداء الملابس الواسِعة
اه ماللذي اقوله حقًا أشعر و كأنما اكلِمات تنفذ من عقلي أريد أن أتحدث بِجسدي
أريد أن أحتضنك بصدري و أن اكون موجود بتلك اللحظه

فقط لو كُنتُ موجودًا في تِلك اللحظة

لطالما خُضت العديد من المشاكل و حاولت بجهد توفير الحياه المناسبه لنا وجعلك سَعيد دائِمًا
كان ذلك هدفي يا جونقكوك!
لكِن الأن...
أشعر وكأني اعيشُ بِلا هدف يُذكر فقط اتناول الطَعام و التفكير بِك ريثما يتبلل جِفناي بالدموع لأغط نائِمًا

كيف هي الحياه في الأعلى ماهي أوضاعك أنيسي السابق ، هل يمكنني مناداتك بِالسابق ؟ اه هل أصبحتَ سابِقاً ياجونقكوك ؟ الدموع شقت طريقها نحو وجنتاي الأن ولا بد أنك تراني من الأعلى الأن يا من تسامرت الليل بِ طيلته معه
...
نَسيتُ إخبارك إني ترقيتُ بالعمل ! أصبحتُ بمنصب شبيه للرئيس الأن!
انا من اصدر القوانين الان لذا لن اتأخر في العودة للمنزل بعد اليوم صَغيري همم؟ والأن ما رأيك بالعودة ؟

مَسِكتُ رأسي بين يداي مُعتصرًا إياه بشدة تايهيونق توقف هو ميت الأن توقف
تحدثتُ لِذاتي لأمسك القلم مجددًا و أكمل رسالتي
...

لم أشعر بنفسي ولم ابذل جهدي للحصول على ذلِك أنا اغرقتُ نفسي بالعمل و المدير أصبح يَظن أنني مُجتهد وهكذا ترقيت
في حال كُنت فضُوليًا كما عهدتك!
لازِلتُ أفكر بذاك اليوم و أسرد الاحداث مِن مُخيلتي ، ماذا لو كان انا اللذي يسكنُ التُراب الأن..
ماذا لو كان أنت من يبكي الأن او حتمًا ستتخطى ذلِك أنت يافع و ستجد الفتاه المناسبه لك ، أنت مشهور الجامعة كما كُنت تقول لي ولاكِن هل كُنت ستمر بِكُل هذا يافتاي؟ ، قطعًا جونقكوك! هذا مؤلم جدًا
فقداني لك مؤلم حقًا
انا بالكاد أتماسك ، بصعوبه و بأدويه وكذلِك زجاجات فارِغة مِن النبيذ

الصخب يدور بدماغي و أحِنُ إليك

أراك لاحِقا

🎉 لقد انتهيت من قراءة رَسائِل | VK 🎉
رَسائِل | VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن