في عام 1790 تبدأ الأحداث في أحد أحياء نيويورك الصغيره
..
يبدأ الناس بإقفال المحلات التجارية بعد الساعه الثانية عشر، المقهى ومن ثمى الحلاق وأخر محل في الشارع هو المخبزيقفله عجوز بلحيه بيضاء جسده صلب لايرى فيه أثر للكبر، يضع المفاتيح بجيبه ويشد على سترته الصوفيه
يكح الرجل ويرفع ناظر ليرى جسداً صغير ضعيف جداً مستلقي على كرسي حديقة نيويورك المتجمده
يعقد الرجل حاجبيه ويلاحظ شعر يصل للكتفان بلون بني فاتح يشعر العجوز بالشفقه عليها ، من يترك فتاة صغيره في ليل نيويورك ؟ المسكينة لابد أنها تعرضت للكثير
يكمل سيره لكن يتوقف للحضه ويلتفت وراءه .. الفتاه ترجف كلياً ! يغمض عينيه بتررد ثم يعيد أدراجه فوراً للفتاه
" هي يا صغيرتي " صوت العجوز ثقيل
تستيقظ الفتاه شعرها يغطي ملامحها يداها الصغيرتان تختبأ بين فخذيها ورأسها مطئطئ للأرض
" آسف ياسيدي أعلم ان هذا المكان ممنوع النوم فيه " تأتأه بصوت مبحوح يخرج بهمس
يجلس الرجل على ركبتيه أمامها ويرفع ذقنها بيده الضخمه المغطاه بقفاز صوفي
ذقن صغير وشفاه صغيرتان ذهب لونها ممتلئه باللون الابيض المزرق أنف دائري صغير ونمش على الخدين
عينان زقاء اشبه بالبحيره في ظلمتهاكالجواهر تماماً .. رموش مبتله حواجب مرسومه بشكل مثالي وشعر كستنائي منسدل إلى الكتف
يدرك الرجل ملامحه الصبيانيه
" هل أنت بخير ؟ " يسأل الرجل وقد حن صوته أكثر " يومأ الفتى برأسه
" أين والداك ياصغير ؟ "
" أنا .. " يرفع الفتى ناظريه للرجل " أنت تشعر بالشفقه علي ، أذهب في طريقك وحسب"" أين والديك " يعيد الرجل وينزع سترته الصوفيه ويضعها على الطفل ويشدها من الامام
" لقد طُردت من المنزل " يقول الفتى ويلف العجوز الشال الصوفي حول عنقه
" منذ متى ؟ "
" لا أعلم " يرفع كتفيه وتنزلق دموع على خديه ، يتنهد العجوز ويجلس بجانبه على الكرسي تهرب شهقات صغيره من فمه ويأخذه العجوز في حضنه " حسناً حسناً لابأس ياصغيري " يتنهد العجوز
" ش-شكراً" يتمتم الفتى ويبتعد بحرج
" أنت أول شخص يضمني إلى صدره بعد والدتي " ترتسم إبتسامه صغيره على شفتي الفتى وخداه لازالت تحمل أثر الدموع
يومأ العجوز له ويقف من على الكرسي يمشي خطوتان ويلتفت للفتى الذي لازال ينظر إليه
يبعد الفتى عينيه ويحدق بالأرض " تعال " يقول العجوز ويرف الفتى بعينيه " هيا تعال معي "
أنت تقرأ
I LOVED YOU FIRST - larry stylinson
Fanfictionزدت فوق العمرِ عمراً كي أضمك هارباً مني ومنك فلا تلمني إذا أخشى عليك ولاتظن بي سوء إذا أويت إلى يديك فلا مفر منك الان سوى اليك .