الحلقة ٧ و ٨

1.4K 47 1
                                    

قصة : { #دلع_بنات } 🥳💪🏻

الحلقة السابعة { ٧ } 🤳🏻

رامى بزعيق : دة هزااااار ، سحبوا مني الكارنيه وبيحققه معايا ، وبسببك الراجل اتسجن ٢٥ سنة وكان استئناف اصلاً ، يعني انا رحت ف داهية واهله حالفين يخربه بيتي !
( تدمع عيون كنزي وتخاف )
رامى بعصبية : شايفة إن دة فيه هزاااار ، م تنطقي !
كنزى بعياط وانفعال : متزعقليش كداااا ، انت فاهم !
( تجري ع اوضتها ، يبدأ رامي ينتبه لعصبيته الزيادة عليها ويهدى ، تدق الساعة ١٢ بالليل ، كنزي ف اوضتها بتتكلم ف الفون )
كنزى : وانا كدة غلطت ف ايه ، انا كنت بهزر معاه !
درة : انتي اتهبلتي ي كنزي ، تشربيه مخدرات وهو رايح محكمة ، احمدي ربنا إنهم مسجنهوش ، هزار ايه دة ي حمارة انتي !
كنزى بندم : الي حصل بقا
درة : لازم تعتذريله
كنزى : لا طبعاً هو الي يعتذرلي ، انتي مشفتهوش كلمني ازاي ، خلاني عيطت ابن الجزمااااا !
درة : دة اقل واجب ، احمدي ربنا إنه ممسكيش فقعك علقة محترمة
كنزى بخضة : احيه كان ممكن يضربني !
درة : بصراحة لو انا مكانه كنت نفختك بجد دة مستقبله
كنزى : معرفش بقا ، بس انا هتحرج اصالحه اصلاً
درة : والله ، دة ع اساس إنك بتتكسفي اوي !
كنزى : اومال طبعاً
درة : بلاش بواخة وروحي صالحيه
كنزى : افرضي مرضاش طيب !
درة : تبقي عملتي الي عليكي وهتكبري ف نظره ، لإنه اكيد شايفك حالاً عيلة تافهة
كنزى : طب هجرب وابقا اكلمك تاني
درة : ماشي باي
كنزى : باي
( تقفل كنزي مع درة وتروح تقف قدام اوضة رامي وتخبط ع الباب )
كنزى : رامي ، رامي ممكن ادخل ؟
رامى من جوة : لأ
كنزى : ميبقاش قلبك اسود بقا ، انا اسفة طيب
( ميردش )
كنزى : انا كنت بهزر والله ، مقصدتش اعملك مشكلة ف شغلك
( رامي نايم ع السرير وبيتفرج ع ال tv ومطنشها )
كنزى : رامييي ، طب انا قاعدة هنا لحد م تفتح بقا
( تقعد كنزي عند باب الأوضة ف الأرض ، تزهق ، تبدأ تطبل ع الباب )
كنزى : الصلح خير قوم نتصالح الصلح خيييير تيرارارا ، م تقوووووم دة الصلح خير قوم نتصالح تراراريرا ، قوم نتصالح قوم نتصالح قوم نتصالح دة الصلح خير ترن تيرارارن قووووم نتصالح
( يفتح رامي الباب )
كنزى ب اندماج : دة الصلح خير اااااه ...............................................................
رامى : بس ي ماما خلاص !
كنزى وهي بتقف : سوري بقا اتأسفتلك كتير خلي عندك زوق
رامى : حد قالك قبل كدة إنك مزعجة ؟
كنزى : ياااااااه كتير
رامى : طب روحي نامي
كنزى وهي بتمسك دراعه : استنى بس
رامى : خييير ؟
كنزى وهي بتسيبه : خلاص بقا متبقاش منكد كدة متزعلش
رامى بتنهيدة : مش زعلان ، روحي نامي وراكي مدرسة الصبح
كنزى : لا شكلك لسة زعلان
رامى : لأ
كنزى : لا زعلان
رامى ب انفعال : مش زعلان وربنا م زعلان ، ابوسك من بوقك عشان تعرفي
كنزى : معنديش مانع بس هعتبره تحرش !
( يقفل الباب ف وشها )
كنزى ب احراج : ايه الأحراج دة ، افتااااح !
( تخبط ع الباب ، يفتحلها )
رامى : عايزة ايه ؟
كنزى : زعلان ؟
رامى بنفاذ صبر : ي ستي مش متنيل !
( يقفل الباب )
كنزى بصريخ : اااااااااه قفلت ع ايدييييي !
( يفتح الباب مخضوض يمسك ايدها )
كنزى بضحك : ههههههه بهزر مافيش حاجة
رامى وهو بيمسكها من قفاها : لو خبطتي ع الباب دة تاني هبيتك ف الجنينة ، ماشي ؟
كنزى : ماشي
رامى : روحي اتخمدي
كنزى : حاضر ، شوف انا كيوت وبسمع الكلام ازاي
رامى : مشوفش خلقتك الكيوت دي قدام الباب تاني
كنزى : يعني مش زعلان مني ؟
( يدخل رامي الأوضة ويقفل الباب )
كنزى : اشطا ، تصبح ع خييييير
( يتنهد رامي )
كنزى : انا هروح انام بقا ، مطرة ورايا مدرسة ، اشوفك بكرة ، بالنسبة للبوسة والتحرش بكرة بقا ، باااااي
( تعدي الشهور ومازال رامي وكنزي ناقر ونقير مش طايقين بعض ، رامي ف الشركة قاعد ف مكتبه ، تدخل واحدة )
منى : ايه ي رامي
( يتفاجئ رامي لما يشوفها )
منى : ولا سؤال ولا كلام كدة !
رامى بخضة وهو بيقوم : منى ازيك ؟!
منى : انا تمام
رامى ب استغراب : رجعتي امتى ؟!
منى وهي بتقعد : لسة راجعة امبارح
رامى وهو بيقعد قصادها : حمدلله ع السلامة
منى : الله يسلمك ، سمعت إنك اتجوزت !
رامى : مش زي م انتي فاهمة
منى وهي بتولع سيجارة : فكرك لو زي م انا فاهمة كان زماني قاعدة معاك القاعدة دي ؟!
رامى ب استغراب : مين الي قالك ؟!
منى : الي قالي قالي ، المهم إني عرفت
رامى : اممممم !
منى : الحدوتة دي هتخلص امتى ي رامي ؟
رامى : لسة شوية
منى : اد ايه يعني ، انت بقالك اد ايه متجوزها اصلاً ؟
رامى : المفروض سنة ، واحنا لسة ٨ شهور
منى : ياما اوي إني استنى اربعة كمان !
رامى : والله انا مطر مش ب ايدي
منى : رامي انت وعدتني إني اول م انزل مصر هنتجوز ، فين وعدك دة ؟
رامى : انا موعدتكيش بكدة ي منى ، انا قلتلك لما تنزلي نبقا نتكلم
منى : واديني نزلت اهو
رامى : ماشي م انتي شايفة الظروف الي انا فيها ، الوضع اختلف تماماً
منى وهي بتقف : اممممم ، تمام ي رامي ، لقيتلك حجة كويسة
رامى : إن ........................................................
( تمشي مني ، يتنهد رامي بضيق ، عند كنزي ، طالعة هي ودرة م المدرسة )
درة : هنروح امتى طيب ؟
كنزى : مش عارفة ، هروح اغير هدومي الأول
درة : تمام ماشي ، تقابليني هناك ع الساعة خمسة
كنزى : اشطا
درة ب اعجاب : واااااوووو ، شايفة العربية الي جاية دي تحفة !
كنزى وهو بتبص ع العربية : دة شكله مالك !
درة : مالك مين ؟!
كنزى : ابن خالي ي عارجعة
( تبص درة ع رجليها )
كنزى بضحك : بتبصي ع ايه ، مش بقولك عارجة ، بس ف مخك !
درة : ي جزماااا
( ينزل مالك م العربية ويقرب عليهم )
مالك : صباح الخير
كنزى ودرة : صباح النور
مالك : عاملة ايه ؟
كنزي : الحمدلله ، درة صاحبتي
مالك وهو بيسلم ع درة : ازيك ي دودو ؟
درة ب ابتسامة : دودو كويسة الحمدلله
مالك ل كنزي : كويس إني لحقتك
كنزى ب استغراب : في حاجة ولا ايه ؟!
مالك : لا لأ ، انا كنت فاضي قلت اجي اوصلك ع السكة
كنزى : ميرسي ي مالك بس انا هروح مع درة عشان متروحش لوحدها
درة : لا عادي روحي انتي بقا مع مالك
( كنزي تبصلها بغيظ ، تحس درة إنها عكت الدنيا )
مالك : طب يلا
كنزي : اوك ، باي
درة بقلق : باي !
( تمشي درة ، مالك يفتح ل كنزى باب العربية ، تركب ويمشوا ، ف الطريق ، مالك عمال يرمي نظرات ل كنزي وكنزي قاعدة مش مرتاحة )
كنزى بعدم ارتياح : مالك ممكن تطفي التكيف دة او توطيه شوية ؟
مالك وهو بيبصلها : سقعانة ؟
كنزى : مهو مافيش حد بيشغله ف الشتا يعني !
مالك وهو بيمسك ايدها : اصل انا بتحر لما بشوفك
( تتخض كنزي وتشيل ايدها من ايده )
كنزى بخوف : نزلني !
مالك : ليه ؟!
كنزى : كدة نزلني حالاً !
مالك : زعلتي لما مسكت ايدك ، ولا اتكسفتي ؟
( تبصله ب استغراب وخوف )
مالك ب ابتسامة : يبقا اتكسفتي
كنزى : مالك انا مش عيلة صغيرة عشان اتكسف من تصرفاتك دي ، ف بطل تضايقني بيها عشان انا فهماها كويس اوي !
مالك وهو بيبصلها : طب حلو ، وفاهمة بقا انا مسكت ايدك ليه ؟
كنزى ب انفعال : بطل بقاااا !
مالك وهو بيبص قدامه : ماشي ، هبطل

قصة : ( دلع بنات ) ل سهيلة سعيد المنجي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن