2

75 1 1
                                    

#الجزء_الثاني
...
صفاء مخلوعه : سلمى ؟؟
سلمى : هههههه خليك في قعدتك دي ياحبيبه
صفاء تقوم من كرسيها وتسلم على سلمى باﻷحضان عشان من زمن ماشافتها ، ساجده طبعا حيلها هدا أول ماأتاكدت أنه ده ماأخوها وبابكر لسه شغال ينده بإسمها عشان سمع إسم مبارك وفي اﻷخر ساجده تختصره ...
ساجده : حبيبي أرجع لي بعد شويه بشرح ليك عشان أسع جونا ضيوف ...
ساجده تمشي تظبط نفسا وصفاء لسه مع سلمى وبالأحضان متواصلين وريان وروان سرحانات وبتسألوا المره الأنيقه دي منو
بعد خمسه دقايق ...
سلمى : ألف مبروك ياخ سمعت إنه الليله عقد ساجده
صفاء : الله يبارك فيك ، يابنات نادو خالتكم دي
سلمى : ماشالله بناتك عسولات كبرو الله يحفظم ليك
صفاء : الله يخليك والعقبه عندك يارب
سلمى : ههههه اللهم أمين قريبا إنشالله ، بس بعد السفره دي
وتجي داخله عليهم ساجده : كيفك ياسلمى دي شنو المفاجأت دي ؟
سلمى : ههههه المفاجأت منك وعندك ياعروستنا ، قلتي لي بابكر أخو داليا ؟ ياخ ده راجل خلقه وأخلاق والله فرحت ليك من جوه قلبي
ساجده : هههه ياخ ياريت لو كل الناس زيك ، أي ياهو ذاتو
فجأه صفاء تقاطعهم : أها ياسلمى شايفاك قلتي لي (قريب انشالله بعد السفره) ، عرس ولا شنو ؟
سلمى تضحك : ههههه والله ممكن تقولي خطوبه من زميلي بس عندي مشاريع عايزه اخلصها وأفضى
صفاء : خطوبه شنو يابت ؟ دي بتاخد زمن .. اعقدو طوالي
سلمى : عشان (بتاخد زمن) دي نحن إخترنا كده ، لأنو الزواج شي مصيري وماعايزه أستعجل في علاقه ومستقبليا أندم عليها
صفاء : يابت قولي خير والمستقبل خلوه للمستقبل
سلمى : ههههه ليه نخلى المستقبل للمستقبل طالما الحاضر في يدنا ؟ماف شي بجبرني إستعجل
صفاء : طول عمرك عنيده من صغيره كده
ساجده : هههههه بس بالجد كلامها صاح 
الونسه تجر نص ساعه وبعد ماضيفوه سلمى تقوم تستأذنهم
صفاء : يازوله لسه بدري
سلمى : والله براك شايفه السواق بره منتظرني ومن هنا على طول ماشه المطار ومااظن أرجع السودان قريب ، بس الحمدلله عقد ساجده صدف ف نفس اليوم عشان ابارك ليها
ساجده : الله يبارك فيك ومسافره وين ؟
سلمى : ماشه ماليزيا أحضر في مجالي وبلاوي كتيره دعواتكم لي بس
صفاء : ماشالله عليك والله في كل صلاه حادعي ليك
سلمى تطلع كيس وتهدي لساجده : هاكي الحاجات دي ، عشان للأسف انا ماحاحضر عرسك
ساجده تستغرب : ديل شنو ديل
سلمى : ديل ملابس واكسسورات جبتهم من سفره دبي وبسبب الانشغال ماقشرت بيهم قشره والحمدلله مقاسنا واحد وطلعو من نصيبك
ساجده تنبسط : ياخ دايما مابتقصري وخجلتيني والله
سلمى : ههههه ياحيوانه أنا أختك
سلمى تطلع وتقدمها ساجده وصفاء عشان كانت تعبانه تفضل قاعده ف الكرسي ... وبعد قدمتها ترجع على التلفون جري حتى الباب ماتقفله وعلى طول تتصل لبابكر عشان  منتظرها ومتشوقه تحكي ليه بسلمى ...
ريان : ماما دي منو سلمى دي
صفاء يدها في بطنها وبتشرح ليهم : زمن ياخ ... سلمى دي من أذكاء الشخصيات القابلتها في حياتي شخصيه عنيده كانت معاي من زمن الروضه أهلها متحضرين وساندوها وخلوها تواصل دراستها لحدي مااتخرجت
روان : وانتي ليه ماوصلتي قرايتك ياامي
صفاء : عشان العرس 
روان : وهي ليه ماعرست ؟
صفاء : عشان فضلت التعليم
روان : بس صاح قالت حتعرس قريب ؟
صفاء تختصرهم : عشان مااستعجلت ولا إتجبرت
روان ماتفهم قصد أمها : حظها اتعلمت وحتعرس طالعه زي خالتي ساجده
صفاء تتبسم  : عقبالكم كده تتعمله اول حتن تتزوجو ..
روان : انشالله بعدين أكون زي سلمى
صفاء : حتكوني لو من جوه عايزه تكوني .. إنشالله لو الفي بطني دي طلعت بت حاسميها سلمى وطول ماأنا عايشه حساندها لحدي مماتي
ومع الكلمه دي يجي داخل زوجها محمود  ...
محمود : تسميها سلمى ؟؟ هو انتي عندك نفس تجيبي بنات تاني ؟؟ فضحتيني في العقد أي زول شابكني وين أولادك وأنا راسي واطي بسبب خلفتك الكلها بنات دي
صفاء تتخلع : أكيد عندي نفس أجيب بنات ، طالما الزريه في يد الخالق مش العباد ، دي حاجات مقدره ومكتوبه من فوق
محمود معصب : لو نيتك كانت في الاولاد الله كان رزقك بيهم وكمان عايزه تسميها سلمى ؟ على واحده متحرره أخوانها ديوثين  ؟
صفاء تنهر البنات يخشو غرفتهم وتقول ليه : أي شي من الله أنا بتقبله ،وماصاح تنتقد وحده على حاجه وانتي ماعارف عنها حاجه
محمود : وكمان بتتدافعي ليها ؟ اي بعيدها تاني دي بت متحرره واخوانها ديوثين مارجال
صفاء تنفعل : متحرره عشان واصلت تعليمها ولا شفتها حايمه بملابس نوم ؟ أفتخر لو التحرر من الباب ده وبعدين والله ياريت لو أخوانها كانو أخواني ع الأقل كانو ساندوني
محمود معصب : يامره هوي إحترمي نفسك عارفه إنه النسوان أشباه سلمى عكس عاداتنا وتقاليدنا بقوم أخمك كف واقع فيك ضرب أسع
صفاء تنهره : أصلا إنت ماعندك غير سلاح العادات والتقاليد المافاهم معناه الحقيقي شنو وبعدين الراجل الجد بحترم المره وبساندها مش بتبختر بعلو صوته عليها
ساجده تسمع صوت الكواريك ابتدت تعلى
محمود يحاول يكفت صفاء كف : قفلي خشمك ده ياجاهله
صفاء تسمك كفه : فعلا أنا جاهله عشان وقفت تعليمي عشان خاطر مبدأ أهلي اللي مفتكرنك بالعرس سترتني ، بس ياخساره ف الاخر تنعتني بجاهله ...
محمود يسخن ويلاحظ إنه صفاء أتمادت في الكلام وعلى طول يقع فيها خبط ولبع ، ويخنقها برقبتها وعشان الكرسي كان مشقوق يبتدي يتلولو وصفاء بتصرخ وتقاوم وساجده تسمع صوت الصريخ وطوالي تجدع السماعه وتجر تلقى محمود خانق صفاء وبتحاول تفك يدو من رقبتها عشان نفسها ابتدأ يتقطع وساجده بتصرخ وتحاول تفك يدو من رقبتها وشغاله ليه ( فكها يامحمود نسيت انها حامل في اخر شهورها ؟) محمود بحماقته الشيطان يفوز والكرسي يتكسر وصفاء على ضهرها تقع ..
#يتبع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 23, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بصمة كفاح  ( الوصية والوتين ) فلاولسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن