القدر بصفي!

31 9 1
                                    

دخلت مع الجميع الي المسكن و حضر لي جين شئ اشربه ليهدأ بالي و انا اشعر بغضب عارم.... قبلت بك ايها الاحمق و في النهايه تفعل بي هذا؟ اذيتني بتلك الطريقه حظك انك وقعت مع فتاة تأخذ حقها بيديها.... و ها انا ذا انظر لتلك العصا التي مازالت بيد جيهوب و فور رؤيته انني انظر لها اخفاها خلفه و هدأني...

"حسنا ان الان معنا لن يؤذيك و لن يتجرأ على فعل شئ....و ها هي ذي العصا موقعه من قبلي حتى لا تضرب احد بها لانك لو فعلت ستضربيني انا.....

قال و وقع العصا و اعطاها لي نظرت لها بضيق كنت انوي تكسيرها فوق رأس ذلك الاحمق...

" اتصل بوالده و اخبريه بفعلته و يجب ان تجتمع العائلتين بهذا الشأن قد يكون مزاحا ثقيل يرى رد فعلك فقط...

كان هذا رأي يونغي و انا وافقته الرأي و قد اتصلت بوالده و اشتكيت له و قد هدأني هو أيضا انه رجل طيب ليس بوغد كأبنه...

في اليوم التالي اجتمعت العائله و قد اقنعني والده ان اذهب معه بجوله على الأقدام لعلها تصلح بيننا و يوضح موقفه لي... اثناء سيرنا لم نتحدث و لم يكن ينظر لي الا بضيق و قد رأى صورة جيهوب خلفية لهاتفي... و بدأ يخطئ به..

"هذا... شبيه الفتيات هذا من تحبينه؟ اتعتقدين انه و اللعنه سيصبح اب؟ انه ليس رجلا لا علامات رجولة عليه ستتزوجين بفتاه؟ ظفر اصبعي الصغير به هو و فرقتك اللعينه لن تنجب منه اطفالا هذا اللعين ...

مهلا... اخطأ ثلاث مرات... قارن نفسه بجيهوب... سب جيهوب بثلاث طرق ... ثالثا قال انه افضل من فرقتي!

" لهنا و انتهى ما بيننا
" سنتهين علاقة كامله لاجل فتاة متحوله

رفع يده ليصفعني اراد تجربة يده اهي تعمل ام ستكسر الان! لان و بلا مقدمات ظهر جيهوب من العدم و امسك بيده و لواها خلفه بقوه و الاخر يصرخ...

" على اساس ان رفع يدك على مخطوبتك رجوله؟ ام انك ستصبح اب و انت مجرد من اهم شئ؟ انا قادر على جعلك تخضع لي... و بإمكاني ان اجعلها تحضر الاطفال مني و لا تجعلني اقل المزيد...

قال بزمجره و القاه فأرتطم بالحائط و نظر لي واضعا يده على خدي...

" انت بخير! اذاك بشئ
" اذاني بك
" دعك مني الان انت بخير؟

قال و نبرته قلقه حاده انعقاد حاجبيه الان جعله اكثر وسامه ابعدت عيناي عنه و تلاشيت النظر لعيناه و هو امسك بيدي

" لنعد للمنزل لن تكمل مع ذلك الوغد دقيقة اخرى!

ركبت السياره جواره و هو انطلق لمنزلي لم اتوقع انني سرت كثيرا مع ذلك المخلوق.... فقط كنت شارده!

كتبت قدري! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن