' لتُمطروا الجُزء بلطافة كلماتكُم ' ❤
______________________________
قامَ بإرتداء معطفه الرمادي أعلى القميص الأسود رامياً بربطة العُنق جانباً بلا مُبالاة ليبدو أكثر جاذبيه دونها
خرجَ من غُرفته في الوقت ذاته التي خرجت هيَ ليسير مُتجاهلاً وجودها حتى ظَنت بأنها لا تُرى
كانت هذهِ علاقتهُما الغير مَرغوبة من الجميع ، إذا ذُكرَ زين وفيرا فذُكرت العداوة والكراهية والتَجاهل وكُل المُفردات السيئة
زين بالنِسبة لها دخيل في حياتها ومُنافس قوي وشَريك أبدي ولا توجد قوة تستيطع نزعهُ من هذا المنزل
وفيرا لزين ما هيَ الا سوسةٌ تنخرُ خلفه بخباثه ولؤم ، فكلما قرر تجاهلها عادت لهُ بكمينّ آخر يُجبرهُ على ردهُ مُضاعفاً وتستمرُ سلسلة الإنتقام !
" صباحُ الخير جميعاً " جلسَ على مقعده وإبتسمَ للأخوين بلُطف
" الوفد البلغاري سيصل في غضون ساعتين الى الشركة لا تتأخر " أعلمهُ والده اثناء تناول طعامهُ ليومئ له
نظرَ إليها حيثُ كانت تأكُل بصمت وبلا إهتمام لما يقول " وفيرا ستذهب لإفتتاح المُجمع التجاري الجديد ، أصبحتِ مالكة لهذا المَشروع مُبارك "
إبتسمت ناظرة إليه بسُرعه وتقول جدتها " مُبارك صغيرتي تستحقين ماهو أفضل "
نظرَت بسعادة اليها ليقف زين ويقول على مضضّ " سُعدتُ لأجلكِ ، نلتقي مسائاً "
لوحَ لهُم بعد أن أشار إلى دانيال بمُكالمته وخرجَ راكباً سيارتهُ السوداء مُتحركاً نحو مقر الشركة
___
"صباحُ الخير سَيد زين ، يتم الإستعداد لإجتماع البلغاريون في الساعه الحادية عشر تماماً ، وتم تحديد موعد لمُقابلة لكَ مع السَيد فيكتور لمُناقشة شراء صفقة السبائك الذهبية "
قالتها السكرتيره الخاصه به اثناء سيرها خلفه محاوله مُجاراة خُطواته السريعة وأضافت " إضافه الى أن المجله المُتفق التصوير لصالحها أرسلَت طلب لتحديد موعد لجلسة التصوير الخاصة بكَ "
دخلَ مكتبهُ لتلحق به ويقول " سأخبركِ لاحقاً بموعد التصوير لتُبلغيهم أيضاً .."
نظرَ إليها " أحضري ملف الصفقة الخاصة بالذهب من السيدة فيرا "
اومئت لترحل ويجلسُ هو على المقعد باحثاً عن بعض الأوراق المُهمه
مرَت ساعتين ليحينَ موعد الإجتماع بمُشاركة أعضاء مجلس الإدارة المُتكونه منه ومن فيرا التي لم تحضر ومُحامي الشركة والوفد البلغاري ..
أنت تقرأ
My father's son | إبنُ أبي
Fanfiction" لا تتَصرفَ وكأنكَ إبنُ أبي " تَذكر جيداً وقُم بتَرسيخ ذلكَ في رأسِكَ ولتأتيكَ هذهِ الجُملة على هَيئة تَذكير كُلما حَاولتَ فرضَ ذاتكَ عليّ .. ولتؤُمن دائماً بالحَقيقة المُرة لَكَ بأنني وريثةُ عَرش والديَ الوحيدة وأنَ تقبيلُكَ لكفّ التي تدعوها بـ"...