النحلة والدبور | bee and wasp

الفصل || 4

" لقاء "

بحدقتين يتطاير الشرار منها

وشفاه مرفوعة بحنق للأعلى بيكهيون نظر للفتاة أمامه

والدماء تنزل من أنفه أشلال

هو قبض على معصمها يفركه بحدة بين أصابعه وهي نظرت له بتحدي تقاوم لضحد

شعور الألم الذي لا يقاوم في معصمها

حتى صرخ المحقق بأنزعاج يضرب بيداه الطاولة الخشبية

" الأ يوجد أحترام يا هذا ما اللعنة التي تفعلانها حتى وأنا وكأنني لست بموجود؟"

وهو مرر أنظاره بغضب بين الجالسين أمامه

ليفك معصم الفتاة من بين يدي الرجل أمامه

" أنظرا ألي أنا لا أمزح هنا ولا ألقي النكات حتى أياً اللعنة التي تفعلناها فتوقفا عن فعلها حالاً واجلبا من يكفلكما لتخرجا من هذه اللعنة لأنني لست

بـ فرحاً بلقاء أوجهكم هنا"

" أنظر لهذه الوسـامة يجب بأن تركع شكراً للرب بأن كتلة الوسامة بيون بيكهيون يجلس مقابلاً لك "

" تشـه مادح نفسه كذاب "

هي ردت عليه هذه المرة بنبرة تحمل كماً كافياً من السخرية

" كنت سألومك لكن كل جنس حواء هكذا لا يستطعن أبتلاع ألسنتهن "

رد عليها بأبتسامة جانبية ينتظر ردها تالياً عالماً بأنها لن تزاول السكوت

" تبدو ذو خبرة في النساء هل أستدل بأنهن كن
يزجنك بلسانهن فقط دوماً"

" لسانك يلزمه قص كي تتعلمي كيف تحترمين من هم أعلى شأناً منك "

قهقهة مستمتعة صدرت منها تناظره بغير تصديق