...صُراخٌ يَصدى دَاخِل عَقلي،
يُلقي بِي إلى الهَلاك المُحتم ..أرجُل تَجري،
نَحو وَقتٍ مُنتهي ..وأَجزاء مِن جَسدي،
تَحترق حَتى المُوتجَمِيعاً
تَحت سُباتٍ أَبدِي....
صوت باب ينفتح على هداوه، يرسل الظلام والبرد للواقف وراه بعد ما كان يطقه بأدب.
شد على جواله الي بين أنامله من شعور الخوف من هالنظرات القاتله ألي تهدد بغضب ..
أخذ نفس عميق قبل ما يبتسم بلطافة: فـ.فهد أخوي الكبير الـ..
انكمش على نفسه لما شاف اخوه يفتح الباب اكثر يبين بنية جسمه وطوله المخيف،
بلع ريقه وضغط على جواله أكثر: ا.احمم، ا.انا ..
سند الثاني جسمه على الباب ينتظر اخوه الصغير يقول كلامه، قبل ما يطلع من العدم اخوهم الثاني ويتكلم بحماس: أخيراً فتحت باب غرفتك
تخطى الثاني أخوه الكبير ودخل الغرفة بدون ما يستأذن منه،
وولع النور قبل ما يدور بعيونه في ارجاء الغرفة: ياخي .. وين العطر الي جبته امس بروح عرس خويي
فهد ناظر اخوه بحده الي مدرعم غرفته وقاعد يحوسها كأنها تخصه، بعدين التفت لـ أخر العنقود ينتظره يخلص كلامه ..
وقبل ما يفتح اخر العنقود فمه صرخ الثاني: يا وصخ مخزن ذا كله بغرفتك ولا تشاركني
طلع فهد عن طوره وألتفت لأخوه الي فتح بطاطس من البطاطسات الموجوده وقاعد ياكل منه
وصرخ بأعلى صوته عليه: عزيز والله العظيم لو ما تنقلع انت وسعود عني لألعن خيركم
سعود انكمش على نفسه أكثر أما عزيز كان يحط كميات من البطاطس بفمه قبل ما ياخذ العطر ويقوم بيطلع
بس مسكه فهد من شعره وسحبه داخل: على كيف امك هو اشتري الشي وتاخذه
كان عزيز يحاول ياكل البطاطس الي بفمه عشان يتكلم واخذ فترة طويله وهم ينتظرونه يخلص ..
لين بلع الي بفمه ورد على فهد: امي تقول خذ سعود للمحل الي يبي يروح له مع اخوياه
عقد فهد حواجبه والتفت لـ سعود الي كان خايف من ردة فعله: ليش ما يوصلك الكلب عزيز
أنت تقرأ
ضّي الـعيون
Short Storyأَسمعت بالذي قضى لَيلهُ تائهاً يستنجدُ بعَينيه ضياء الأمل بصيرا .؟ ( ونشوت )