ضّي الـعيون

أَعماق الترائب

...

طلع أشعار لـ سادن الي كان ماسك جواله،

شافها رسالة من فهد، وفتحها على طول قبل ما يشوف كلام طويل ..

بدأ قلبه يدق قبل ما يقرأ اي كلمة، وقفل جواله بسرعة قبل ما يروح لـ واحد من الأمن ويهمس بأذنه

قبل ما يسحب نفسه ورا وبعيد عن انظار الناس ويظل لحاله،

رجع يفتح جواله، وبدأ يقرأ كلام فهد ...

..

في عُمق عينيك رأيت مستقبلي

أيُعقل أنني وَجدت الحُب، بَعد أن كُنت أؤمن بالفشل؟

أكُنت مُقدر لي لهذا الحد،
للحد الذي يربطني بك كُل ما وجِدَ على الْكَون؟

ظَللت أُتمتم بأسمك في منامي،
وأستمرت أحلامي برسمِك كُل ليلة أغلق بِها عَيناي.

.

أيُعقل أنهُ الحُب؟

أتِلكَ المشاعر الهادئة والدافئة
كأمواج البحر في منتصف الصيف

أكانت من صُنع حُبك؟

.

لم أعتقد ان العالم سيُهديني،أثمن كنزٍ لَدِيها.

رُغم أنك مُجرد خيالاً بعقلي،
وأن واقعنا ليسَ كَما يَجول بدَاخلي.

لكِن أردت الإمساك بأناملك مُجدداً،
و رُؤيتك تبتسم مثل أول مرةٍ إلتقينا بِها.

حِينها سأُخبرك بأنك أجمل من سطع ضياءه في عيني،

سأُخبرك بشتات عَقلي ورجفة قلبي داخل ترائبي.